بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ جُزِيِّ بْنِ عَامِرِ بْنِ مَازِنِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى بُسْرِ بْنِ سُفْيَانَ يَدْعُوهُمَا إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَابْنُهُ نَافِعُ بْنُ بُدَيْلٍ كَانَ أَقْدَمَ إِسْلَامًا مِنْ أَبِيهِ , وَشَهِدَ نَافِعٌ بِئْرَ مَعُونَةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ , وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا . وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُدَيْلٍ قُتِلَ يَوْمَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ , وَشَهِدَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ وَحُنَيْنٍ , وَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْيَ هَوَازِنَ مِنْ حُنَيْنٍ إِلَى الْجِعْرَانَةِ , وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ الْخُزَاعِيَّ , وَبَعْثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرَو بْنَ سَالِمٍ , وَبُسْرَ بْنَ سُفْيَانَ إِلَى بَنِي كَعْبٍ يَسْتَنْفِرُهُمْ إِلَى عَدُوِّهِمْ حِينَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى تَبُوكَ ، وَشَهِدُوا جَمِيعًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ , وَشَهِدَ بُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
أَبُو شُرَيْحٍ الْكَعْبِيُّ وَاسْمُهُ خُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْمُحْتَرِشِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَمَانَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ . أَسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ , وَكَانَ يَحْمِلُ أَحَدَ أَلْوِيَةِ بَنِي كَعْبٍ مِنْ خُزَاعَةَ الثَّلَاثَةِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَمَاتَ أَبُو شُرَيْحٍ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ ، وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ
| |
تَمِيمُ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ جَعْوَنَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الضَّرْبِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ
| |
|
عَلْقَمَةُ بْنُ الْقَعْوَاءِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَمَانَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ . كَانَ قَدِيمَ الْإِسْلَامِ ، وَكَانَ يَنْزِلُ بِئَارَ ابْنِ شُرَحْبِيلَ وَهِيَ فِيمَا بَيْنَ ذِي خَشَبٍ وَالْمَدِينَةِ ، وَكَانَ يَأْتِي الْمَدِينَةَ كَثِيرًا , وَهُوَ دَلِيلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى تَبُوكَ
| |
وَأَخُوهُ عَمْرُو بْنُ الْقَعْوَاءِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَقْرَمَ الْخُزَاعِيُّ
| |
|
أَبُو لَاسٍ الْخُزَاعِيُّ
| |
وَمِمَّنِ انْخَزَعَ أَيْضًا أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ
| |
مِنْهُمْ جَرْهَدُ بْنُ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَهْمِ بْنِ مَازِنَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى وَكَانَ شَرِيفًا يُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ
| |
|
أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ وَاسْمُهُ فِيمَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ بَعْضِ وَلَدِ أَبِي بَرْزَةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَضْلَةَ . وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ : اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَقَالَ بَعْضُهُمُ ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حِبَالِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ دِعْبِلِ بْنِ أَنَسِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى . وَإِلَى دِعْبِلٍ الْبَيْتُ ، أَسْلَمَ قَدِيمًا , وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى
| |
الْأَكْوَعُ وَاسْمُهُ سِنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُشَيْرِ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى , أَسْلَمَ قَدِيمًا هُوَ وَابْنَاهُ عَامِرٌ , وَسَلَمَةُ ، وَصَحِبُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمِيعًا
| |
|
عَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَكَانَ شَاعِرًا
| |
سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ
| |
أُهْبَانُ بْنُ الْأَكْوَعِ وَهُوَ مُكَلِّمُ الذِّئْبِ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ . مِنْ وَلَدِهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ . وَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بَعَثَ عُقْبَةَ بْنَ أُهْبَانَ بْنِ الْأَكْوَعِ عَلَى صَدَقَاتِ كَلْبٍ وَبَلْقَيْنَ وَغَسَّانَ . قَالَ هِشَامٌ : هَكَذَا انْتَسَبَ لِي بَعْضُ وَلَدِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ يَقُولُ : أَنَا أَعْلَمُ بِهَذَا مِنْ غَيْرِي ، فَكَانَ يَقُولُ : عُقْبَةُ بْنُ أُهْبَانَ مُكَلَّمُ الذِّئْبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ سَلَامَانَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى ، قَالَ : وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ : مُكَلَّمُ الذِّئْبِ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ الْأَسْلَمِيُّ ، وَلَمْ يَرْفَعْ نَسَبَهُ : قَالَ وَكَانَ يَسْكُنُ يَيْنَ , وَهِيَ بِلَادُ أَسْلَمَ , فَبَيْنَا هُوَ يَرْعَى غَنَمًا لَهُ بِحَرَّةِ الْوَبَرَةَ , فَعَدَا الذِّئْبُ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا , فَأَخَذَهَا مِنْهُ , فَتَنَحَّى الذِّئْبُ , فَأَقْعَى عَلَى ذَنْبِهِ قَالَ : وَيْحَكَ لِمَ تَمْنَعُ مِنِّي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ اللَّهُ ؟ فَجَعَلَ أُهْبَانُ الْأَسْلَمِيُّ يُصَفِّقُ بِيَدَيْهِ وَيَقُولُ : تَالَلَّهِ مَا رَأَيْتُ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ الذِّئْبُ : إِنَّ أَعْجَبَ مِنْ هَذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ هَذِهِ النَّخَلَاتِ ، وَأَوْمَأَ إِلَى الْمَدِينَةِ , فَحَدَرَ أُهْبَانُ غَنَمَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ , وَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَحَدَّثَهُ , فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِذَلِكَ , وَأَمَرَهُ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ أَنْ يُحَدِّثَ بِهِ أَصْحَابَهُ , فَفَعَلَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَدَقَ فِي آيَاتٍ تَكُونُ قَبْلَ السَّاعَةِ قَالَ : وَأَسْلَمَ أُهْبَانُ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُكْنَى أَبَا عُقْبَةَ ، ثُمَّ نَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي أَسْلَمَ , وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، وَوِلَايَةِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ وَاسْمُ أَبِي حَدْرَدٍ : سَلَامَةُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ أَبِي سَلَامَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مُسَابِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْسِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى قَالَ بَعْضُهُمُ : اسْمُ أَبِي حَدْرَدٍ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَيُكْنَى عَبْدَ اللَّهِ أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَأَوَّلُ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةُ ، ثُمَّ خَيْبَرُ ، وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ
| |
أَبُو تَمِيمٍ الْأَسْلَمِيُّ أَسْلَمَ بَعْدَ أَنْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ , وَهُوَ أَرْسَلَ غُلَامَهُ مَسْعُودَ بْنَ هُنَيْدَةَ مِنَ الْعَرْجِ عَلَى قَدَمَيْهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُهُ بِقُدُومِ قُرَيْشٍ عَلَيْهِ وَمَا مَعَهُمْ مِنَ الْعَدَدِ وَالْعُدَّةِ وَالْخَيْلِ وَالسِّلَاحِ لِيَوْمِ أُحُدٍ
| |
مَسْعُودُ بْنُ هُنَيْدَةَ مَوْلَى أَوْسِ بْنِ حَجَرٍ أَبِي تَمِيمٍ الْأَسْلَمِيِّ
| |
|
سَعْدٌ مَوْلَى الْأَسْلَمِيِّينَ
| |
رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِيمًا , وَكَانَ يَلْزَمُهُ ، وَكَانَ مُحْتَاجًا مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، وَكَانَ يَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
نَاجِيَةُ بْنُ جُنْدُبٍ الْأَسْلَمِيُّ مِنْ بَنِي سَهْمٍ بَطْنٍ مِنْ أَسْلَمَ . شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةَ , وَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هَدْيِهِ حِينَ تَوَجَّهَ إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْدَمَهَا إِلَى ذِي الْحُلَيْفَةِ
| |
|
نَاجِيَةُ بْنُ الْأَعْجَمِ الْأَسْلَمِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَشْيَمِ الْأَسْلَمِيُّ
| |
|
مِحْجَنُ بْنُ الْأَدْرَعِ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ مِنْ بَنِي سَهْمٍ , وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ارْمُوا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ ، وَكَانَ يَسْكُنُ الْمَدِينَةَ ، وَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْأَسْلَمِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ بِعُمَانَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَقْبَلَ هُوَ وَحَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ الْمَازِنِيُّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ عُمَانَ حِينَ بَلَغَتْهُمْ وَفَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَرَضَ لَهُمْ مُسَيْلِمَةُ , فَأَفْلَتَ الْقَوْمُ جَمِيعًا , وَظَفَرَ بِحَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ فَقَالَ : أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ ؟ ، فَأَبَى حَبِيبٌ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ , فَقَتَلَهُ وَقَطَّعَهُ عُضْوًا عُضْوًا ، وَأَقَرَّ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ فَلَمْ يَقْتُلْهُ وَحَبَسَهُ , فَلَمَّا نَزَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْمُسْلِمُونَ بِالْيَمَامَةِ , وَقَاتَلُوا مُسَيْلِمَةَ أَفْلَتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ , فَأَتَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَكَانَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ , فَلَجَأَ إِلَيْهِ وَكَرَّ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابَهُ قِتَالًا شَدِيدًا
| |
حَرْمَلَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ الَّذِي رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
| |
|
سِنَانُ بْنُ سَنَّةَ الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ عَمُّ حَرْمَلَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ الْأَسْلَمِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ . أَسْلَمَ سِنَانُ بْنُ سَنَّةَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ بْنِ سِنَانٍ الْأَسْلَمِيُّ
| |
حَجَّاجُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو حَجَّاجٍ الَّذِي , رَوَى عَنْهُ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَقَدْ رَوَى حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
|