الْحَجَّاجُ بْنُ عِلَاطٍ . . . لَنْ نَقْتُلَهُ حَتَّى نَبْعَثَ بِهِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، قَالَ : فَصَاحُوا بِمَكَّةَ , وَقَالُوا : قَدْ جَاءَكُمُ الْخَبَرُ , فَقُلْتُ : أَعِينُونِي عَلَى جَمْعِ مَا لِي عَلَى غُرَمَائِي ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَقْدَمَ فَأُصِيبَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقْنِيَ التُّجَّارُ إِلَى مَا هُنَاكَ ، فَقَامُوا , فَجَمَعُوا لِي مَالِي كَأَحَثِّ جَمْعٍ سَمِعْتُ بِهِ وَجِئْتُ صَاحِبَتِي وَكَانَ لِي عِنْدَهَا مَالٌ , فَقُلْتُ لَهَا : مَالِي لِعَلِّي أَلْحَقُ بِخَيْبَرَ فَأُصِيبُ مِنَ الْبَيْعِ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقْنِيَ التُّجَّارُ ، وَسَمِعَ بِذَلِكَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَانْخَزَلَ ظَهْرُهُ , فَلَمْ يَسْتَطِعِ الْقِيَامَ , فَدَعَا غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ : أَبُو زَبِيبَةَ , فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى الْحَجَّاجِ , فَقُلْ : يَقُولُ لَكَ الْعَبَّاسُ : اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ الَّذِي تُخْبِرُهُ حَقًّا ، فَجَاءَهُ , فَقَالَ الْحَجَّاجُ : قُلْ لِأَبِي الْفَضْلِ أَحِلْنِي فِي بَعْضِ بُيُوتِكَ حَتَّى آتِيَكَ ظَهْرًا بِبَعْضِ مَا تُحِبُّ ، وَاكْتُمْ عَنِّي , فَأَتَاهُ ظُهْرًا , فَنَاشَدَهُ اللَّهَ لَيَكْتُمَنَّ عَلَيْهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ , فَوَاثَقَهُ الْعَبَّاسُ عَلَى ذَلِكَ ، قَالَ : فَإِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَلِي مَالٌ عِنْدَ امْرَأَتِي وَدَيْنٌ عَلَى النَّاسِ , وَلَوْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي لَمْ يَدْفَعُوا إِلَيَّ شَيْئًا ، تَرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ فَتَحَ خَيْبَرَ , وَجَرَتْ سِهَامُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ فِيهَا وَتَرَكْتُهُ عَرُوسًا بِابْنَةِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ ، وَقَتَلَ بَنِي أَبِي الحُقَيْقِ . فَلَمَّا أَمْسَى الحَجَّاجُ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ خَرَجَ وَأَقْبَلَ الْعَبَّاسُ بَعْدَمَا مَضَى الْأَجَلُ , وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ , وَقَدْ تَخَلَّقَ بِخَلُوقٍ , وَأَخَذَ فِي يَدِهِ قَضِيبًا , وَأَقْبَلَ يَخْطِرُ حَتَّى وَقَفَ عَلَى بَابِ الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ , فَقَرَعَهُ ، وَقَالَ : أَيْنَ الْحَجَّاجُ ؟ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ : انْطَلَقَ إِلَى غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لِيَشْتَرِيَ مِنْهَا ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ لَكَ بِزَوْجٍ إِلَّا أَنْ تَتَّبِعِي دِينَهُ , إِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ وَحَضَرَ الْفَتْحَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ انْصَرَفَ الْعَبَّاسُ إِلَى الْمَسْجِدِ , وَقُرَيْشٌ يَتَحَدَّثُونَ بِحَدِيثِ الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : كَلَّا وَالَّذِي حَلَفْتُمْ بِهِ ، لَقَدِ افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ , وَتُرِكَ عَرُوسًا عَلَى ابْنَةِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ , فَضَرَبَ أَعْنَاقَ بَنِي أَبِي الْحُقَيْقِ الْبِيضَ الْجِعَادَ الَّذِينَ رَأَيْتُمُوهُمْ سَادَةَ النَّضِيرِ مِنْ يَثْرِبَ وَخَيْبَرَ ، وَهَرَبَ الْحَجَّاجُ بِمَالِهِ الَّذِي عِنْدَ امْرَأَتِهِ , قَالُوا : مَنْ أَخْبَرَكَ هَذَا ؟ قَالَ : الصَّادِقُ فِي نَفْسِي الثِّقَةُ فِي صَدْرِي الْحَجَّاجُ , فَابْعَثُوا إِلَى أَهْلِهِ . فَبَعَثُوا , فَوَجَدُوا الْحَجَّاجَ قَدِ انْطَلَقَ بِمَالِهِ , وَوَجَدُوا كُلَّ مَا قَالَ لَهُمُ الْعَبَّاسُ حَقًّا ، فَكُبِتَ الْمُشْرِكُونَ وَفَرِحَ الْمُسْلِمُونَ ، وَلَمْ تَلْبَثْ قُرَيْشٌ خَمْسَةَ أَيَّامٍ حَتَّى جَاءَهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ . هَذَا كُلُّهُ حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ رِجَالِهِ الَّذِينَ رَوَى عَنْهُمْ غَزْوَةَ خَيْبَرَ
| |
الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ عَبْدِ بْنِ عِيسَى بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ أَسْلَمَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ , وَوَافَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِسْعِمِائَةٍ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى الْخُيُولِ وَالْقَنَا وَالدُّرُوعِ الظَّاهِرَةِ لَيَحْضُرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ
| |
جَاهِمَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ وَقَدْ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ
| |
|
يَزِيدُ بْنُ الْأَخْنَسِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَرَّةَ بْنِ زُغْبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ . وَهُوَ أَبُو مَعْنِ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَبُو الْجُوَيْرِيَّةِ قَالَ : بَايَعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَأَبِي وَجَدِّي , وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ , فَأَفْلَجَنِي ، وَعَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيَزِيدَ بْنِ الْأَخْنَسِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ لِوَاءً مِنَ الْأَلْوِيَةِ الْأَرْبَعَةِ الَّتِي عَقَدَهَا لِبَنِي سُلَيْمٍ ، وَسَكَنَ يَزِيدُ الْكُوفَةَ بَعْدَ ذَلِكَ هُوَ وَوَلَدُهُ ، وَشَهِدَ مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ يَوْمَ الْمَرْجِ مَرْجَ رَاهِطٍ
| |
الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زَائِدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَقَدَ لَهُ لِوَاءً يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
| |
عُتْبَةُ بْنُ فَرْقَدٍ وَهُوَ يَرْبُوعُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ . كَانَ شَرِيفًا بِالْكُوفَةِ , يُقَالُ لَهُمُ : الْفَرَاقِدَةُ
| |
|
خُفَافُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الشَّرِيدِ وَاسْمُهُ عَمْرُو بْنُ رَبَاحِ بْنِ يَقْظَةَ بْنِ عُصَيَّةَ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بَهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا , وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : خُفَافُ ابْنُ نُدْبَةَ ، وَهِيَ أَمَةٌ بِهَا يُعْرَفُ , وَهِيَ ابْنَةُ الشَّيْطَانِ بْنِ قَنَانٍ سَبِيَّةٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ . وَيُقَالُ : إِنَّ نَدْبَةَ كَانَتْ أَمَةً سَوْدَاءَ ، وَشَهِدَ خُفَافٌ فَتْحَ مَكَّةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ مَعَهُ لِوَاءُ بَنِي سُلَيْمٍ الْآخَرُ
| |
ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ السُّلَمِيُّ
| |
الْوَرْدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَلَفِ بْنِ مَازِنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ عَلَى مَيْمَنَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ
| |
|
هَوْذَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عُجْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ عُصَيَّةَ بْنِ خُفَافِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ بُهْثَةَ بْنِ سُلَيْمٍ أَسْلَمَ وَشَهِدَ فَتْحَ مَكَّةَ ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَخَاصَمَ ابْنَ عَمٍّ لَهُ فِي الرَّايَةِ : لَقَدْ دَارَ هَذَا الْأَمْرُ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ فَأَبْصِرْ وَلِيَّ الْأَمْرِ أَيْنَ تُرِيدُ
| |
الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ السُّلَمِيُّ وَيُكْنَى أَبَا نَجِيحٍ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : أُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ الْحِمْصِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ : حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : قَالَ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ : لَوْلَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ : فَعَلَ أَبُو نَجِيحٍ ، فَعَلَ أَبُو نَجِيحٍ يَعْنِي نَفْسِهِ
| |
أَبُو حُصَيْنٍ السُّلَمِيُّ
| |
|
وَمِنْ بَنِي أَشْجَعَ بْنِ رَيْثِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
| |
نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَامِرِ بْنِ أُنَيْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ خَلَاوَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ
| |
مَسْعُودُ بْنُ رُخَيْلَةَ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ نبِيحِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ خَلَاوَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ . وَهُوَ قَائِدُ أَشْجَعَ يَوْمَ الْأَحْزَابِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ , فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ
| |
|
حُسَيْلُ بْنُ نُوَيْرَةَ الْأَشْجَعِيُّ وَهُوَ كَانَ دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، وَهُوَ الَّذِي قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَنَابِ , فَأَخْبَرَهُ أَنَّ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ بِالْجَنَابِ , فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ بِشْرَ بْنَ سَعْدٍ سَرِيَّةً , وَمَعَهُ ثَلَاثُمِائَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْجَنَابِ , فَلَقُوهُمْ بِيُمْنٍ وَخِيَارٍ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُعَيْمٍ الْأَشْجَعِيُّ وَكَانَ أَيْضًا دَلِيلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ مَعَ حُسَيْلِ بْنِ نُوَيْرَةَ
| |
عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ
| |
|
جَارِيَةُ بْنُ حَمِيلِ بْنِ نُشْبَةَ بْنِ قُرْطِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ بِصَارِ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ ، أَسْلَمَ , وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِيمًا . قَالَ : وَذَكَرَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ جَارِيَةَ بْنَ حَمِيلٍ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ غَيْرُهُ وَلَيْسَ ذَلِكَ بِثَبْتٍ عِنْدَنَا
| |
عَامِرُ بْنُ الْأَضْبَطِ الْأَشْجَعِيُّ
| |
مَعْقِلُ بْنُ سِنَانِ بْنِ مُظْهِرِ بْنِ عَرَكِيِّ بْنِ فَتَيَانِ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ شَهِدَ الْفَتْحَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَقِيَ إِلَى يَوْمِ الْحَرَّةِ
| |
|
أَبُو ثَعْلَبَةَ الْأَشْجَعِيُّ
| |
أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ
| |
وَمِنْ ثَقِيفٍ وَاسْمُهُ قُسَيُّ بْنُ مُنَبِّهِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ خَصَفَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ
| |
|
الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ . وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الْأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ ظُوَيْلِمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ , وَيُكْنَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَكَانَ يُقَالُ لَهُ : مُغِيرَةُ الرَّأْيِ , وَكَانَ دَاهِيَةً لَا يَشْتَجِرُ فِي صَدْرِهِ أَمْرَانِ إِلَّا وَجَدَ فِي أَحَدِهِمَا مَخْرَجًا
| |
عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
| |
أَكْثَمُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ وَهُوَ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رُفِعَ لِيَ الدَّجَّالُ , فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ جَعْدٌ , وَأَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ أَكْثَمُ بْنُ أَبِي الْجَوْنِ ، فَقَالَ أَكْثَمُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ يَضُرُّنِي شَبَهِي إِيَّاهُ ؟ ، قَالَ : لَا ، أَنْتَ مُسْلِمٌ وَهُوَ كَافِرٌ
| |
|
سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ بْنِ الْجَوْنِ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ وَهُوَ عَبْدُ الْعُزَّى بْنُ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو ، وَيُكْنَى أَبَا مُطَرِّفٍ , أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ اسْمُهُ يَسَارٌ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُلَيْمَانَ . وَكَانَتْ لَهُ سِنٌّ عَالِيَةٌ وَشَرَفٌ فِي قَوْمِهِ ، فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحَوَّلَ , فَنَزَلَ الْكُوفَةَ حِينَ نَزَلَهَا الْمُسْلِمُونَ , وَشَهِدَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ ، وَكَانَ فِيمَنْ كَتَبَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنْ يَقْدَمَ الْكُوفَةَ , فَلَمَّا قَدِمَهَا أَمْسَكَ عَنْهُ وَلَمْ يُقَاتِلْ مَعَهُ . كَانَ كَثِيرَ الشَّكِّ وَالْوُقُوفِ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ نَدِمَ هُوَ وَالْمُسَيِّبُ بْنُ نَجَبَةَ الْفَزَارِيُّ وَجَمِيعُ مَنْ خَذَلَ الْحُسَيْنَ وَلَمْ يُقَاتِلْ مَعَهُ فَقَالُوا : مَا الْمَخْرَجُ وَالتَّوْبَةُ مِمَّا صَنَعْنَا ؟ فَخَرَجُوا فَعَسْكَرُوا بِالنَّخِيلَةِ لِمُسْتَهَلِّ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَوَلَّوا أَمْرَهُمْ سُلَيْمَانَ بْنَ صُرَدَ , وَقَالُوا : نَخْرُجُ إِلَى الشَّامِ , فَنَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَيْنِ , فَسَمُّوا التَّوَّابِينَ , وَكَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ , فَخَرَجُوا , فَأَتَوْا عَيْنَ الْوَرْدَةِ وَهِيَ بِنَاحِيَةِ قِرْقِيسَيَاءَ , فَلَقِيَهُمْ جَمْعٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الْحُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ , فَقَاتَلُوهُمْ فَتَرَجَّلَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ , فَقَاتَلَ , فَرَمَاهُ يَزِيدُ بْنُ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ بِسَهْمٍ , فَقَتَلَهُ , فَسَقَطَ , وَقَالَ : فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَقُتِلَ عَامَّةُ أَصْحَابِهِ وَرَجَعَ مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَى الْكُوفَةِ , وَحَمَلَ رَأْسَ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ وَالْمُسَيِّبِ بْنِ نَجَبَةَ إِلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ أَدْهَمُ بْنُ مُحْرِزٍ الْبَاهِلِيُّ ، وَكَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ يَوْمَ قُتِلَ ابْنَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً
| |
خَالِدٌ الْأَشْعَرُ بْنُ خُلَيْفِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضُبَيْسِ بْنِ حَرَامِ بْنِ حَبَشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرٍو وَهُوَ جَدُّ حِزَامِ بْنِ هِشَامِ بْنِ خَالِدٍ الْكَعْبِيِّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ , وَأَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَكَانَ حِزَامٌ يَنْزِلُ قُدَيْدًا . وَأَسْلَمَ خَالِدٌ الْأَشْعَرُ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ , وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَتْحَ , فَسَلَكَ هُوَ وَكُرْزُ بْنُ جَابِرٍ غَيْرَ طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي دَخَلَ مِنْهَا مَكَّةَ فَأَخْطَأَ الطَّرِيقَ وَلَقِيَتْهُمَا خَيْلُ الْمُشْرِكِينَ فَقُتِلَا شَهِيدَيْنِ ، وَكَانَ الَّذِي قَتَلَ خَالِدًا الْأَشْعَرَ ابْنُ أَبِي الْأَجْدَعِ الْجُمَحِيُّ ، وَكَانَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ يَقُولُ : هُوَ حُبَيْشُ بْنُ خَالِدٍ الْأَشْعَرُ
| |
عَمْرُو بْنُ سَالِمِ بْنِ حَضِيرَةَ بْنِ سَالِمٍ . مِنْ بَنِي مَلِيحِ بْنِ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ . وَكَانَ شَاعِرًا ، وَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُدَيْبِيَةَ أَهْدَى لَهُ عَمْرُو بْنُ سَالِمٍ غَنَمًا وَجَزُورًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَارَكَ اللَّهُ فِي عَمْرٍو ، وَأَقْبَلَ عَمْرٌو وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ , فَأَخْبَرَاهُ عَنْ قُرَيْشٍ ، وَكَانَ عَمْرٌو يَحْمِلُ أَحَدَ أَلْوِيَةِ بَنِي كَعْبٍ الثَّلَاثَةِ الَّتِي عَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ يَوْمَئِذٍ : لَا هَمَّ إِنِّي نَاشِدٌ مُحَمَّدًا حِلْفُ أَبِينَا وَأَبِيهِ الْأَتْلَدَا
|