المسند للشاشي

اشتهرت نسبة هذا المسند إلى الإمام الشاشي رحمه الله ويدل على صحة هذه النسبة ما يلي: 1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف. 2 - اشتهار الكتاب عند العلماء، وتتابعهم على الاستفادة منه والعزو إليه، ونسبتهم إياه إلى المصنف؛ كما فعل ابن ماكولا في الإكمال(476)، والذهبي في السير(187، 373)،(28)،(159)، وميزان الاعتدال(57)، وابن حجر في تعجيل المنفعة(1)، والإصابة(4722)، وغيرهما من العلماء. ونسبه إليه إسماعيل باشا في هداية العارفين، و سزگين في تاريخ التراث العربي(18). 3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ كما في التقييد لابن نقطة(19، 396، 444)، وتكملة الإكمال له(387)، ومعجم البلدان لياقوت الحموي(1)، وسير أعلام النبلاء(1974)،(2060)، والمعجم المفهرس لابن حجر برقم(495). هذا فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على النسخة. وصف الكتاب ومنهجه 1 - والكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن مسند من جمع الإمام الشاشي رحمه الله وقد عمد في هذا المسند - شأنه شأن بقية المسانيد - إلى جمع أحاديث الصحابة رضي الله عنهم، بحيث تكون أحاديث كل صحابي على حدة، إلا أنه لم يستوعب كل الصحابة، كما أنه لم يستوعب أحاديث الصحابي الواحد. 2 - قدم مسانيد الخلفاء الأربعة، ثم أردفها بمسانيد بقية العشرة، ثم بقية الصحابة، ولم يلتزم فيها ترتيبًا معينًا. 3 - رتب مسانيد الصحابة على الرواة عنهم؛ وقدم رواية الصحابة عن الصحابة - إن وجدت - ثم أردفها برواية أبنائهم عنهم - إن وجدت - ثم يسوق بعد ذلك أحاديث بقية الرواة. 4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من أحاديث. 4 - اكتفى بسرد الأحاديث فقط، ولم يعلق على الأسانيد ولا على المتون إلا نادرًا.

الاقسام