الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
جزء قراءات النبي لحفص بن عمر
مراسيل أبي داود
شرح معاني الآثار للطحاوي
فضائل عثمان بن عفان
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الثامن
/
حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ نَفْعِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمٍ وَأُمُّهُ جَعْدَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ ، وَكَانَ لِحَارِثَةَ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَسَوْدَةُ وَكَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ، وَعُمْرَةُ وَهِيَ أَيْضًا مِنَ الْمُبَايِعَاتِ وَأُمُّ هِشَامٍ وَهِيَ أَيْضًا مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ خَالِدِ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ يَعِيشَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَأُمُّ كُلْثُومٍ ، وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَطَفَانَ ، وَأَمَةُ اللَّهِ وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي جُنْدُعٍ ، وَيُكْنَى حَارِثَةُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، وَشَهِدَ حَارِثَةُ بَدْرًا ، وَأُحُدًا ، وَالْخَنْدَقَ ، وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ . قَالَ حَارِثَةُ : وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الدَّهْرِ مَرَّتَيْنِ ، يَوْمَ الصَّوْرَيْنِ حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ حِينَ مَرَّ بِنَا فِي صُورَةِ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ فَأَمَرَنَا بِلُبْسِ السِّلَاحِ ، وَيَوْمَ مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ حِينَ رَجَعْنَا مِنْ حُنَيْنٍ ، مَرَرْتُ وَهُوَ يُكَلِّمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُسَلِّمْ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : مَنْ هَذَا يَا مُحَمَّدُ ؟ قَالَ : حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّهُ مِنَ الْمِائَةِ الصَّابِرَةِ يَوْمَ حُنَيْنٍ الَّذِينَ تَكَفَّلَ اللَّهُ بِأَرْزَاقِهِمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْنَا عَلَيْهِ