الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
كلام الليالي و الأيام لابن أبي الدنيا
السنة لعبد الله بن أحمد
شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي
أخبار مكة للفاكهي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الخامس
/
وَفْدُ مَهْرَةَ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا : قَدِمَ وَفْدُ مَهْرَةَ عَلَيْهِمْ مَهْرِيُّ بْنُ الْأَبْيَضِ فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمُوا وَوَصَلَهُمْ وَكَتَبَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمَهْرِيِّ بْنِ الْأَبْيَضِ عَلَى مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ مَهْرَةَ أَلَّا يُؤْكَلُوا ، وَلَا يُعْرَكُوا ، وَعَلَيْهِمْ إِقَامَةُ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ، فَمَنْ بَدَّلَ فَقَدْ حَارَبَ ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ فَلَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ اللُّقَطَةُ مُؤَدَّاةٌ ، وَالسَّارِحَةُ مُنَدَّاةٌ ، وَالتَّفَثُ السَّيِّئَةُ ، وَالرَّفَثُ الْفُسُوقُ وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لَا يُؤْكَلُونُ أَيْ لَا يُغَارُ عَلَيْهِمْ