الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام
سنن الدارقطني
الكرم والجود للبرجلاني
ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد الثالث
/
الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورِ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ وَأُمُّهُ الرَّبَابُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْأَشْهَلِ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْأَوْسِ ، وَكَانَ لِلْبَرَاءِ مِنَ الْوَلَدِ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ شَهِدَ الْعَقَبَةَ ، وَبَدْرًا ، وَأُمُّهُ خُلَيْدَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ خَالِدٍ مِنْ أَشْجَعَ ثُمَّ مِنْ بَنِي دُهْمَانَ ، وَمُبَشِّرٌ ، وَهِنْدٌ مُبَايِعَةٌ ، وَسُلَافَةُ مُبَايِعَةٌ ، وَالرَّبَابُ مُبَايِعَةٌ ، وَأُمُّهُمْ حُمَيْمَةُ بِنْتُ صَيْفِيِّ بْنِ صَخْرِ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُبَيْدٍ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ ، وَشَهِدَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ الْعَقَبَةَ فِي رِوَايَتِهِمْ جَمِيعًا ، وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ الِاثْنَيْ عَشَرَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَكَانَ الْبَرَاءُ أَوَّلَ مَنْ تَكَلَّمَ مِنَ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّبْعُونَ مِنَ الْأَنْصَارِ فَبَايَعُوهُ وَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ ، فَقَامَ الْبَرَاءُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ وَحَبَانَا بِهِ فَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ ، وَآخِرَ مَنْ دَعَا ، فَأَجَبْنَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، يَا مَعْشَرَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ ، قَدْ أَكْرَمَكُمُ اللَّهُ بِدِينِهِ ، فَإِنْ أَخَذْتُمُ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ وَالْمُوَازَرَةَ بِالشُّكْرِ فَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ، ثُمَّ جَلَسَ