هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1994 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ : تَجَاوَزُوا عَنْهُ ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1994 حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا يحيى بن حمزة ، حدثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : كان تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرا قال لفتيانه : تجاوزوا عنه ، لعل الله أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) said, There was a merchant who used to lend the people, and whenever his debtor was in straitened circumstances, he would say to his employees, 'Forgive him so that Allah may forgive us.' So, Allah forgave him.

D'après azZuhry, 'Ubayd Allah ibn 'Abd Allah [rapporte] avoir entendu Abu Hurayra dire que le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) avait dit: «II y avait un commerçant qui faisait des prêts aux gens. En voyant quelqu'un dans la gêne, il disait à ses serviteurs: Ne lui demandez pas de compte! il se pourrait que Allah ne nous demandera pas de compte. En effet, Allah ne lui demanda pas de compte.» On rapporte que 'Addâ' ibn Khâlid dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) m'écrivit ceci: Voici ce que Muhammad, le Messager d'Allah (r ), a acheté de 'Addâ' ibn Khâlid; c'est une vente [d'un esclave] de la part d'un Musulman à un autre Musulman, il ne doit y avoir ni défaut physique, ni défaut moral, ni ghâ'ila. » Qatâda: Le [défaut de] ghâ'ila est la fornication, le vol et la fuite. On dit à 'Ibrâhîm: «II y a quelques entremetteurs qui désignent les écuries en les appellant Khurasân ou Sijistân . Ils disent: Telle bête est arrivée hier de Khurasân, et telle autre est arrivée aujourd'hui de Sijistân. » Mais 'Ibrâhîm réprouva vivement cela. 'Uqba ibn 'Âmir: II n'est pas permis à qui que ce soit de vendre une marchandise sachant qu'elle contient un défaut et sans mettre l'acheteur au courant de cela.

D'après azZuhry, 'Ubayd Allah ibn 'Abd Allah [rapporte] avoir entendu Abu Hurayra dire que le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) avait dit: «II y avait un commerçant qui faisait des prêts aux gens. En voyant quelqu'un dans la gêne, il disait à ses serviteurs: Ne lui demandez pas de compte! il se pourrait que Allah ne nous demandera pas de compte. En effet, Allah ne lui demanda pas de compte.» On rapporte que 'Addâ' ibn Khâlid dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) m'écrivit ceci: Voici ce que Muhammad, le Messager d'Allah (r ), a acheté de 'Addâ' ibn Khâlid; c'est une vente [d'un esclave] de la part d'un Musulman à un autre Musulman, il ne doit y avoir ni défaut physique, ni défaut moral, ni ghâ'ila. » Qatâda: Le [défaut de] ghâ'ila est la fornication, le vol et la fuite. On dit à 'Ibrâhîm: «II y a quelques entremetteurs qui désignent les écuries en les appellant Khurasân ou Sijistân . Ils disent: Telle bête est arrivée hier de Khurasân, et telle autre est arrivée aujourd'hui de Sijistân. » Mais 'Ibrâhîm réprouva vivement cela. 'Uqba ibn 'Âmir: II n'est pas permis à qui que ce soit de vendre une marchandise sachant qu'elle contient un défaut et sans mettre l'acheteur au courant de cela.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا
( باب) فضل ( من أنظر معسرًا) وهو الذي لم يجد وفاء.


[ قــ :1994 ... غــ : 2078 ]
- حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ».
[الحديث 2078 - طرفه في: 3480] .

وبه قال: ( حدّثنا هشام بن عمار) السلمي قال: ( حدّثنا يحيى بن حمزة) بالحاء المهملة والزاي الحضرمي قاضي دمشق قال: ( حدّثنا الزبيدي) بضم الزاي وفتح الموحدة محمد بن الوليد بن عامر ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن عبيد الله بن عبد الله) بتصغير الأول ابن عتبة بن مسعود أحد الفقهاء السبعة ( أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه-) يحدّث ( عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه ( قال) :
( كان تاجر يداين الناس) وفي رواية أبي صالح عن أبي هريرة عند النسائي أن رجلاً لم يعمل خيرًا قطّ وكان يداين الناس ( فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه) لخدّامه ( تجاوزوا عنه) وعند النسائي فيقول لرسوله خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز ( لعل الله أن يتجاوز عنّا فتجاوز الله عنه) وعند النسائي: فلما هلك قال الله تعالى له: هل عملت خيرًا قط؟ قال: لا إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله يتجاوز عنّا.
قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك.
وفي حديث أبي اليسر من أنظر معسرًا أو وضع له أظلّه الله في ظل عرشه وقد أمر الله تعالى بالصبر على المعسر فقال: { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [البقرة: 280] أي فعليكم تأخير إلى ميسرة لا كفعل الجاهلية إذا حلّ الدين يطالب إما بالقضاء وإما بالربا فمتى علم صاحب الحق عسر المديان حرمت عليه مطالبته وإن لم يثبت عسره عند الحاكم، وقد حكى القرافي وغيره أن إبراءه أفضل من إنظاره وجعلوا ذلك مما استثني من قاعدة كون الفرض أفضل من النافلة وذلك أن إنظاره واجب وإبراءه مستحب، وقد انفصل عنه الشيخ تقيّ الدين السبكي بأن الإبراء يشتمل على الإنظار اشتمال الأخص على الأعم لكونه تأخيرًا للمطالبة فلم يفضل مندوب واجبًا وإنما فضل واجب وهو الإنظار الذي تضمنه الإبراء وزيادة وهو خصوص الإبراء واجبًا آخر وهو مجرد الأنظار، ونازعه ولده التاج في الأشباه والنظائر في ذلك فقال: وقد يقال الإنظار هو تأخير الطلب مع بقاء العلقة والإبراء زوال العلقة فهما قسمان لا يشتمل أحدًا على الآخر، فينبغي أن يقال إن الإبراء يحصل مقصود الإنظار وزيادة قال: وهذا كله بتقدير تسليم أن الإبراء أفضل، وغاية ما استدل به عليه بقوله تعالى: { وأن تصدقوا خير لكم} [البقرة: 280] وهذا يحتمل أن يكون افتتاح كلام فلا يكون دليلاً على أن الإبراء أفضل ويتطرّق من هذا إلى أن الإنظار أفضل لشدة ما يقاسيه المنظر من ألم الصبر مع تشوّف القلب، وهذا فضل ليس في الإبراء الذي انقطع فيه اليأس فحصلت فيه راحة

من هذه الحيثية ليست في الإنظار، ومن ثم قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "من أنظر معسرًا كان له بكل يوم صدقة" رواه أحمد.
فانظر كيف وزع أجره على الأيام يكثر بكثرتها ويقل بقلتها ولعل سره ما أبديناه فالمنظر ينال كل يوم عوضًا جديدًا ولا يخفى أن هذا لا يقع بالإبراء فإن أجره وإن وافرًا لكنه ينتهي بنهايته انتهى.