85 حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ ( خ ): السائل أبو ذر. اهـ> قَالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ ، وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ |
85 حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، ح وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر ، أخبرنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي الإسلام خير ؟ ( خ ): السائل أبو ذر. اهـ> قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ، ومن لم تعرف |
It is narrated on the authority of 'Abdullah b. 'Amr that a man asked the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) which of the merits (is superior) in Islam. He (the Holy Prophet) remarked:
That you provide food and extend greetings to one whom you know or do not know.
شرح الحديث من شرح السيوطى
[39] وَحدثنَا مُحَمَّد بن رمح هَذَا الْإِسْنَاد وَالَّذِي بعده رِجَالهمْ كلهم مصريون أَئِمَّة أجلة قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا من عَزِيز الْأَسَانِيد فِي مُسلم بل وَفِي غَيره فَإِن اتِّفَاق جَمِيع الروَاة فِي كَونهم مصريين فِي غَايَة الْقلَّة ويزداد قلَّة بِاعْتِبَار الْعَدَالَة أَي الْإِسْلَام خير أَي خصاله أَي أُمُوره وأحواله وَإِنَّمَا وَقع اخْتِلَاف الْجَواب فِي خير الْمُسلمين لاخْتِلَاف حَال السَّائِلين أَو الْحَاضِرين وَكَانَ فِي أحد الْمَوْضِعَيْنِ الْحَاجة إِلَى إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام أَكثر وأهم لما حصل من إهمالهما والتساهل فِي أَمرهمَا أَو نَحْو ذَلِك وَفِي الْموضع الآخر الْكَفّ عَن إِيذَاء الْمُسلمين وتقرأ السَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف أَي تسلم على كل من لَقيته وَلَا تخص بِهِ من تعرفه وَهَذَا الْعُمُوم مَخْصُوص بِالْمُسْلِمين