هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4441 حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَفَاتِحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ : لاَ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي المَطَرُ أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ ، وَلاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ، وَلاَ يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا اللَّهُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
4441 حدثني إبراهيم بن المنذر ، حدثنا معن ، قال : حدثني مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله : لا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ، ولا تدري نفس بأي أرض تموت ، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ قَوْلِهِ الله { يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأرْحامُ} ( الرَّعْد: 8) غِيضَ نُقِصَ.
)


أَي هَذَا بابُُ فِي قَوْله الله: ( يعلم) الْآيَة: وَفِي بعض النّسخ لفظ: بابُُ قَوْله: ( وَمَا تغيض) أَي: وَمَا تنقص بِالسقطِ النَّاقِص وَمَا تزداد بِالْوَلَدِ التَّام، وَعَن الضَّحَّاك: غيضها أَن تَأتي بِالْوَلَدِ مَا دون التِّسْعَة وَعَن الْحسن: غيضها السقط، وَقيل: أَن تغيض من السِّتَّة أشهر ثَلَاثَة أَيَّام، وَقيل: تغيض بإراقة الدَّم فِي الْحمل حَتَّى يتضال الْوَلَد، ويزداد إِذا أَمْسَكت الدَّم فيعظم الْوَلَد، وَقيل: تغيض بِمن وَلدته من قبل وتزداد بِمن تلده من بعد.

     وَقَالَ  الْقُرْطُبِيّ: فِي هَذِه الْآيَة دَلِيل على أَن الْحَامِل تحيض.
وَهُوَ وَاحِد قولي الشَّافِعِي،.

     وَقَالَ  عَطاء وَالشعْبِيّ فِي آخَرين: لَا تحيض وَهُوَ قَول أبي حنيفَة، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.



[ قــ :4441 ... غــ :4697 ]
- حدَّثنا حدّثني إبْرَاهِيمُ بنُ المُنْذِرِ حَدثنَا مَعْنٌ قَالَ حدّثني مالِكٌ عنْ عبْدِ الله بن دِينَارٍ عنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنْهُمَا أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مفاتِيحُ الغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُها إلاّ الله لاَ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إلاّ الله وَلَا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأرْحامُ إلاّ الله ولاَ يَعْلَمُ مَتَى يأتِي المَطَرُ أَحَدٌ إلاّ الله ولاَ تَدْرِي نَفْسٌ بأيِّ أرْضٍ تَمُوتُ ولاَ يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إلاّ الله.


مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة ومعن: بِفَتْح وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وبالنون ابْن عِيسَى الْقَزاز، بِالْقَافِ وَتَشْديد الزَّاي الأولى،.

     وَقَالَ  ابْن مَسْعُود: تفرد بِهِ إِبْرَاهِيم وَهَذَا هُوَ عَزِيز.
.

     وَقَالَ  الدَّارَقُطْنِيّ: رَوَاهُ ابْن أبي ظَبْيَة عَن مَالك عَن عبد الله عَن ابْن عمر مَوْقُوفا.

وَمر الحَدِيث فِي كتاب الاسْتِسْقَاء فِي: بابُُ لَا يدْرِي مَتى يَجِيء الْمَطَر إلاّ الله، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن دِينَار.

قَوْله: ( مَفَاتِيح الْغَيْب) ، أما اسْتِعَارَة مكنية أَو مصرحة، والتخصيص بِهَذِهِ الْخَمْسَة مَعَ أَن الَّتِي لَا يعلمهَا إِلَّا الله كَثِيرَة إِمَّا لأَنهم كَانُوا يَعْتَقِدُونَ أَنهم يعرفونها، أَو لأَنهم سَأَلُوهُ عَنْهَا، مَعَ أَن مَفْهُوم الْعدَد لَا احتجاج بِهِ، فَافْهَم.

بعون الله تَعَالَى وَحسن توفقيه قد تمّ الْجُزْء الثَّامِن عشر ويليه إِن شَاءَ
الله تَعَالَى الْجُزْء التَّاسِع عشر وأوله سُورَة إِبْرَاهِيم