هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
360 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا أَبَانُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أَنَّ زَيْدًا ، حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا سَلَّامٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ - أَوْ تَمْلَأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  أو تملأ ما بين السماوات والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أو عليك ، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Malik at-Ash'ari reported:

The Messenger of Allah (ﷺ) said: Cleanliness is half of faith and al-Hamdu Liliah (Praise be to Allah) fills the scale, and Subhan Allah (Glory be to Allah) and al-Hamdu Liliah (Praise be to Allah) fill upwhat is between the heavens and the earth, and prayer is a light, and charity is proof (of one's faith) and endurance is a brightness and the Holy Qur'an is a proof on your behalf or against you. All men go out early in the morning and sell themselves, thereby setting themselves free or destroying themselves.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [223] أَن أَبَا سَلام حَدثهُ عَن أبي مَالك قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره سقط بَينهمَا رجل وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن غنم وَقد ثَبت فِي رِوَايَة النَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَأجَاب االنووي بِاحْتِمَال سَماع أبي سَلام من أبي مَالك وَمن بن غنم عَن أبي مَالك الطّهُور بِالضَّمِّ على الافصح وَالْمرَاد بِهِ الْفِعْل شطر الْإِيمَان أَي نصفه وَالْمعْنَى أَن الْأجر فِيهِ يَنْتَهِي تَضْعِيفه الى نصف أجر الْإِيمَان وَقيل الْإِيمَان يجب مَا قبله من الْخَطَايَا وَكَذَا الْوضُوء إِلَّا أَنه لَا يَصح إِلَّا مَعَ الْإِيمَان فَصَارَ لتوقفه على الْإِيمَان فِي معنى الشّطْر وَقيل المُرَاد بِالْإِيمَان الصَّلَاة وَالطَّهَارَة شَرط فِي صِحَّتهَا فَصَارَت كالشطر وَلَا يلْزم فِي الشّطْر أَن يكون نصفا حَقِيقِيًّا قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا أقرب الْأَقْوَال وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان مَعْنَاهُ عظم أجرهَا وَأَنه يمْلَأ الْمِيزَان تملآن أَو تملأ بالتأنيث فيهمَا وَضمير الثَّانِي للجملة من الْكَلَام وَجوز صَاحب التَّحْرِير التَّذْكِير فيهمَا على إِرَادَة النَّوْعَيْنِ من الْكَلَام أَو الذكرين فِي الأول وَالذكر فِي الثَّانِي وَمَعْنَاهُ لَو قدر ثَوَابهَا جسما لملأ مَا بَين السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور لِأَنَّهَا تمنع عَن الْمعاصِي وتنهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر وتهدي إِلَى الصَّوَاب كَمَا أَن النُّور يستضاء بِهِ وَقيل يكون أجرهَا نورا لصَاحِبهَا وَقيل لِأَنَّهَا سَبَب لإشراق نور المعارف وانشراح الْقلب ومكاشفات الْحَقَائِق لفراغ الْقلب مِنْهَا واقباله االله وَقيل انها تكون نورا ظَاهرا على وَجهه يَوْم الْقِيَامَة وَفِي الدُّنْيَا أَيْضا بالبهاء وَالصَّدَََقَة برهَان أَي حجَّة على إِيمَان فاعلها فَإِن الْمُنَافِق يمْتَنع مِنْهَا لكَونه لَا يعتقدها وَالصَّبْر ضِيَاء أَي لَا يزَال صَاحبه مستضيئا مستهديا مستمرا على فعل الصَّوَاب وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك أَي تنْتَفع بِهِ إِن تلوته وعملت بِهِ وَإِلَّا فَهُوَ عَلَيْك حجَّة كل النَّاس يَغْدُو إِلَى آخِره كل إِنْسَان يسْعَى بِنَفسِهِ فَمنهمْ من يَبِيعهَا لله بِطَاعَتِهِ فيعتقها من الْعَذَاب وَمِنْهُم من يَبِيعهَا للشَّيْطَان والهوى باتباعهما فيوبقها أَي يهلكها