هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2048 حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ وَهْبٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، ح وحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : أُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يَقُولُ : لَأَقُومَنَّ اللَّيْلَ وَلَأَصُومَنَّ النَّهَارَ ، مَا عِشْتُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : آنْتَ الَّذِي تَقُولُ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : قَدْ قُلْتُهُ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ، فَصُمْ وَأَفْطِرْ ، وَنَمْ وَقُمْ ، وَصُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، وَذَلِكَ مِثْلُ صِيَامِ الدَّهْرِ قَالَ قُلْتُ : فَإِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمَيْنِ قَالَ قُلْتُ : فَإِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا ، وَذَلِكَ صِيَامُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام ، وَهُوَ أَعْدَلُ الصِّيَامِ قَالَ قُلْتُ : فَإِنِّي أُطِيقُ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَأَنْ أَكُونَ قَبِلْتُ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامَ الَّتِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2048 حدثني أبو الطاهر ، قال : سمعت عبد الله بن وهب ، يحدث عن يونس ، عن ابن شهاب ، ح وحدثني حرملة بن يحيى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أخبرني سعيد بن المسيب ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، أن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقول : لأقومن الليل ولأصومن النهار ، ما عشت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آنت الذي تقول ذلك ؟ فقلت له : قد قلته ، يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنك لا تستطيع ذلك ، فصم وأفطر ، ونم وقم ، وصم من الشهر ثلاثة أيام ، فإن الحسنة بعشر أمثالها ، وذلك مثل صيام الدهر قال قلت : فإني أطيق أفضل من ذلك ، قال : صم يوما وأفطر يومين قال قلت : فإني أطيق أفضل من ذلك ، يا رسول الله ، قال : صم يوما وأفطر يوما ، وذلك صيام داود عليه السلام ، وهو أعدل الصيام قال قلت : فإني أطيق أفضل من ذلك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أفضل من ذلك قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : لأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحب إلي من أهلي ومالي
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

'Abdullah b. 'Amr b. al-'As reported that the Messenger of Allah (ﷺ) was informed that he could stand up for (prayer) throughout the night and observe fast every day so long as he lived. Thereupon the Messenger of Allah (ﷺ) said:

Is it you who said this? I said to him: Messenger of Allah, it is I who said that. Thereupon the Messenger of Allah may peace be upon him) said: You are not capable enough to do so. Observe fast and break it; sleep and stand for prayer, and observe fast for three days during the month; for every good is multiplied ten times and this is like fasting for ever. I said: Messenger of Allah. I am capable of doing more than this. Thereupon he said: Fast one day and do not fast for the next two days. I said: Messenger of Allah, I have the strength to do more than that. The Prophet (ﷺ), said: Fast one day and break on the other day. That is known as the fasting of David (peace be upon him) and that is the best fasting. I said: I am capable of doing more than this. Thereupon the Messenger of Allah (ﷺ) said: There is nothing better than this. 'Abdullah b. 'Amr (Allah be pleased with them) said: Had I accepted the three days (fasting during every month) as the Messenger of Allah (ﷺ) had said, it would have been more dear to me than my family and my property.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1159] أَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ قَالَ الْقُرْطُبِيّ حَدِيث بن عَمْرو اشْتهر وَكَثُرت رُوَاته فَكثر اختلافه حَتَّى ظن من لَا يبصره أَنه مُضْطَرب وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ إِذا تتبع اختلافه وَضم بعضه إِلَى بعض انتظمت صورته وتناسب مساقه إِذْ لَيْسَ فِيهِ اخْتِلَاف تنَاقض وَلَا تهاتر بل يرجع إختلافه إِلَى أَن ذكر بَعضهم مَا سكت عَنهُ غَيره وَفصل بعض مَا أجمله غَيره فَإنَّك لَا تَسْتَطِيع ذَلِك قَالَ النَّوَوِيّ علم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَال عبد الله أَنه لَا يَسْتَطِيع الدَّوَام على ذَلِك فَنَهَاهُ وَعلم من حَمْزَة بن عَمْرو أَنه يَسْتَطِيع سرد الصَّوْم حَتَّى فِي السّفر فأقره لَا أفضل من ذَلِك قيل هُوَ على إِطْلَاقه فَيكون أفضل من السرد وَقيل هُوَ خَاص لعبد الله أَي لَا أفضل من ذَلِك فِي حَقك بحسبك أَن تَصُوم أَي يَكْفِيك ان تَصُوم والنحاة يعربون بحسبك فِي بحسبك دِرْهَم درهما مُبْتَدأ زيدت فِيهِ الْبَاء وَكَانَ شَيخنَا الْعَلامَة محيي الدّين الكافيجي يخالفهم ويعربه خَبرا مقدما ودرهما مُبْتَدأ مُؤَخرا ويعلله بِأَنَّهُ محط الْفَائِدَة وَهَذَا الحَدِيث شَاهد لَهُ فَإِن أَن وَالْفِعْل إِذا وَقعت فِي تركيب حكم لَهَا بِأَنَّهَا هِيَ الْمُبْتَدَأ أَو مَا حل مَحَله قَالَ تَعَالَى ثمَّ لم تكن فتنتهم إِلَّا أَن قَالُوا نصب فتنتهم على أَنه خبر تكن مقدما وَأَن قَالُوا اسْمهَا مُؤَخرا فَتعين ان يكون بحسبك هُوَ الْخَبَر كَمَا قَالَه شَيخنَا وَمَا بعده الْمُبْتَدَأ وَالْمَسْأَلَة مبسوطة فِي كتبنَا النحوية ولزورك أَي زائرك فَلَا تفعل قَالَ الْقُرْطُبِيّ نهى عَن الِاسْتِمْرَار فِي فعل مَا الْتَزمهُ لما يُؤَدِّي إِلَيْهِ من الْمفْسدَة قَالَ من لي بِهَذِهِ أَي الْخصْلَة الْأَخِيرَة وَهِي عدم الْفِرَار أَي من يتكفل لي بهَا فَإِنَّهَا صعبة لَا صَامَ من صَامَ الْأَبَد قَالَ النَّوَوِيّ هَكَذَا هُوَ فِي النّسخ مُكَرر مرَّتَيْنِ وَفِي بَعْضهَا ثَلَاث مَرَّات وَمَعْنَاهُ قيل الدُّعَاء عَلَيْهِ وَقيل الْإِخْبَار بِأَنَّهُ لم يَأْتِ بِشَيْء إِذْ لَا يجد من مشقته مَا يجدهَا غَيره وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ الْأَبَد من انْتِهَاء الدَّهْر وَالْمرَاد بِهِ هُنَا سرد الصّيام دَائِما هجمت أَي غارت ونهكت بِفَتْح النُّون وَالْهَاء وبكسرها وَالتَّاء سَاكِنة أَي ضعفت وَضبط بَعضهم بِضَم النُّون وَكسر الْهَاء وَفتح التَّاء خطابا لَهُ أَي ضنيت ونفهت نَفسك بِفَتْح النُّون وَكسر الْفَاء أَي أعيت صم يَوْمًا وَلَك أجر مَا بَقِي قَالَ بَعضهم أَي من الْعشْر كَمَا فِي الرِّوَايَة الأولى وَلَك أجر تِسْعَة وَكَذَا فِي قَوْله صم يَوْمَيْنِ وَلَك أجر مَا بَقِي أَي من الْعشْرين وصم ثَلَاثَة أَيَّام وَلَك أجر مَا بَقِي أَي من الشَّهْر قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا الِاعْتِبَار حسن جَار على قِيَاس تَضْعِيف الْحَسَنَة بِعشر أَمْثَالهَا غير أَنه يفرغ تَضْعِيف الشَّهْر عِنْد صَوْم الثَّلَاثَة فَيبقى قَوْله صم أَرْبَعَة أَيَّام وَلَك أجر مَا بَقِي لم يبْق لَهُ من الشَّهْر شَيْء فيضاف لَهُ عشر من الشَّهْر الآخر أَي مَا بَقِي من أَرْبَعِينَ قَالَ وَقَالَ بعض الْمُتَأَخِّرين إِنَّه يَعْنِي بذلك من الشَّهْر وعَلى هَذَا يكون صَوْم الرَّابِع لَا أجر فِيهِ وَهُوَ مُخَالف لقياس التَّضْعِيف فَالْأول أولى