هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1729 حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
1729 حدثني زهير بن حرب ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة ، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تبارك وتعالى : يا ابن آدم أنفق أنفق عليك
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying that Allah, the Most Blessed and High, said:

O son of Adam, spend. I will spend on you. The right hand of Allah is full and overflowing and in nothing would diminish it, by overspending day and night.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [993] وَقَالَ بن نمير ملآن قَالُوا هُوَ غلط مِنْهُ وضبطوه بِوَجْهَيْنِ إسكان اللَّام ثمَّ همزَة وَفتح اللَّام بِلَا همز سحاء ضبط بِوَجْهَيْنِ بِالتَّنْوِينِ على الْمصدر وَهُوَ الْأَصَح الْأَشْهر وبالمد على الْوَصْف ووزنه فعلاء صفة لليد والسح الصب الدَّائِم لَا يغيضها أَي لَا ينقصها اللَّيْل وَالنَّهَار منصوبان على الظّرْف فِي الرِّوَايَة الأولى وَضبط فِي رِوَايَة مُحَمَّد بن رَافع بذلك وبالرفع على أَنه فَاعل وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى الْقَبْض ضبط بِالْقَافِ وَالْبَاء الْمُوَحدَة وَهُوَ الْأَشْهر وَالْأَكْثَر وَمَعْنَاهُ الْمَوْت وَقيل تقتير الرزق على من يَشَاء وبالفاء وَالْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت وَمَعْنَاهُ الْإِحْسَان وَالعطَاء والرزق الْوَاسِع وَقيل الْمَوْت لُغَة فِي الْفَيْض يُقَال فاضت نَفسه وأفاضت إِذا مَاتَ قَالَ الْمَازرِيّ وَهَذَا مِمَّا يتَأَوَّل لِأَن الْيَمين إِذا كَانَت بِمَعْنى الْمُنَاسبَة ل الشمَال لَا يُوصف بهَا الْبَارِي سُبْحَانَهُ لِأَنَّهُ مقدس عَن التجسيم وَالْحَد وَإِنَّمَا خاطبهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا يفهمونه وَأَرَادَ الْإِخْبَار بِأَن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا ينقصهُ الْإِنْفَاق وَلَا يمسك خشيَة الإملاق وَعبر عَن توالي النعم وسح الْيَمين لِأَن الْبَاذِل منا يفعل ذَلِك بِيَمِينِهِ قلت وَهَذَا يُسمى فِي فن الْبَيَان بالاستعارة التمثيلية يرفع ويخفض قيل هُوَ عبارَة عَن توسيع الرزق وتقتيره على من يَشَاء وَقيل هُوَ عبارَة عَن تصاريف الْمَقَادِير فِي الْخلق بِالْعِزَّةِ والذل