سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4890 أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْبُهْلُولِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي مَنْ حَدَّثَهُ سَلْمَانُ ، أَنَّهُ كَانَ فِي حَدِيثِهِ حِينَ سَاقَهُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَنَّ صَاحِبَ عَمُّورِيَّةَ قَالَ لَهُ : أَرَأَيْتَ رَجُلاَّ بِكَذَا وَكَذَا مِنْ أَرْضِ الشَّامِ بَيْنَ غَيْضَتَيْنِ يَخْرُجُ مِنْ هَذِهِ الْغَيْضَةِ إِلَى هَذِهِ الْغَيْضَةِ فِي كُلِّ سَنَةٍ لَيْلَةً ، ثُمَّ يَخْرُجُ مِثْلَهَا مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ لَيْلَةً مِنَ السَّنَةِ ْمَعْلُومَةً ، فَيَتَعَرَّضُهُ النَّاسُ يُدَاوِي الأَسْقَامَ ، يَدْعُو لَهُمْ فَيُشْفَوْنَ ، فَأْتِ فَسَلْهُ عَنْ هَذَا الَّذِي تُلْتَمَسُ . قَالَ : فَجِئْتُ حَتَّى أَقَمْتُ مَعَ النَّاسِ بَيْنَ تِلكَ الْغَيْضَتَيْنِ. فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ فِيهَا مِنَ الْغَيْضَةِ إِلَى الْغَيْضَةِ الَّتِي يَدْخُلُ خَرَجَ ، وَغَلَبُونِي عَلَيْهِ حَتَّى دَخَلَ الْغَيْضَةِ الأُخْرَى ، وَتَوَارَى مِنِّي إِلاَّ مَنْكَبَهُ ، فَتَنَاوَلْتُهُ ، فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبِهِ ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيَّ ، وَقَالَ : مَا لَكَ ؟ قُلْتُ : أَسْأَلُكَ عَنْ دِينِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنِيفِيَّةِ قَالَ : إِنَّكَ تَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ مَا يَسْأَلُ عَنْهُ النَّاسُ الْيَوْمَ ، قَدْ أَظَلَّكَ نَبِيٌّ يَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ هَذَا الْبَيْتِ ، يَأْتِي بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي تَسْأَلُ عَنْهُ ، فَالْحَقْ بِهِ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حِينَ حَدَّثْتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ : لَئِنْ كُنْتَ صَدَقْتَنِي يَا سَلْمَانُ لَقَدْ لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4886 قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي سَلْمَانُ : أَتَعْلَمُ مَكَانَ رَامَ هُرْمُزَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنِّي مِنْ أَهْلِهَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ

4885 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ جَرِيرٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ ، وَالأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، أَنَّ سَلْمَانَ كَانَ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4887 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْعَلاَءِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : أَنَا مِنْ أَهْلِ جِيٍّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4888 قَالَ : أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ الْبُهْلُولِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ حَدِيثَهُ مِنْ فِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ رَجُلاَّ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : جِيُّ ، وَكَانَ أَبِي دِهْقَانَ أُرْضِهِ ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللهِ إِلَيْهِ ، فَمَا زَالَ فِي حُبِّهِ إِيَّايَ حَتَّى حَبَسَنِي فِي الْبَيْتِ كَمَا تُحْبَسُ الْجَارِيَةُ ، قَالَ : فَاجْتَهَدْتُ فِي الْمَجُوسِيَّةِ حَتَّى كُنْتُ قَاطِنَ النَّارِ الَّتِي نُوقِدُهَا لاَ نَتْرُكُهَا تَخْبُو ، وَكَانَتْ لأَبِي ضَيْعَةٌ فِي بَعْضِ عَمَلِهِ ، وَكَانَ يُعَالِجُ بُنْيَانًا لَهُ فِي دَارِهِ ، فَدَعَانِي ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ إِنَّهُ قَدْ شَغَلَنِي بُنْيَانِي كَمَا تَرَى ، فَانْطَلِقْ إِلَى ضَيْعَتِي ، فَلاَ تَحَبَّسَ عَلَيَّ ، فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ شَغَلَتْنِي عَنْ كُلِّ ضَيْعَةٍ ، وَكُنْتَ أَهَمَّ عِنْدِي مِمَّا أَنَا فِيهُ ، فَخَرَجْتُ فَمَرَرْتُ بِكَنِيسَةٍ لِلنَّصَارَى ، فَسَمِعْتُ صَلاَتَهُمْ فِيهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمْ أَنْظُرُ مَا يَصْنَعُونَ ، فَلَمْ أَزَلْ عِنْدَهُمْ ، وَأَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنَ صَلاَتِهِمْ ، وَقُلْتُ فِي نَفْسِي : هَذَا خَيْرٌ مِنْ دِينِنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ ،فَمَا بَرِحْتُهُمْ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ ، وَمَا ذَهَبْتُ إِلَى ضَيْعَةِ أَبِي وَلاَ رَجَعْتُ إِلَيْهِ حَتَّى بَعَثَ الطَّلَبَ فِي أَثَرِي ، وَقَدْ قُلْتُ لِلنَّصَارَى حِينَ أَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنَ أَمْرِهِمْ وَصَلاَتِهُمْ : أَيْنَ أَصْلُ هَذَا الدِّينِ ؟ قَالُوا : بِالشَّامِ ، قَالَ : ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَبِي ، فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ أَيْنَ كُنْتَ ؟ قَدْ كُنْتُ عَهِدْتُ إِلَيْكَ ، وَتَقَدَّمْتُ أَلاَ تُحْتَبَسَ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنِّي مَرَرْتُ عَلَى نَاسٍ يُصَلُّونَ فِي كَنِيسَةٍ لَهُمْ ، فَأَعْجَبَنِي مَا رَأَيْتُ مِنَ أَمْرِهِمْ وَصَلاَتِهُمْ وَرَأَيْتُ أَنَّ دِينَهُمْ خَيْرٌ مِنْ دِينِنَا. قَالَ : فَقَالَ لِي : أَيْ بُنَيَّ دِينُكَ وَدِينُ آبَائِكَ خَيْرٌ مِنْ دِينِهُمْ ، قَالَ : قُلْتُ : كَلاَّ وَاللَّهِ ، قَالَ : فَخَافَنِي ، فَجَعَلَ فِي رِجْلِي حَدِيدًا ، وَحَبَسَنِي ، وَأَرْسَلْتُ إِلَى النَّصَارَى أُخْبِرُهُمْ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ أَمَرَهُمْ ، وَقُلْتُ لَهُمْ : إِذَا قَدِمَ عَلَيْكُمْ رَكْبٌ مِنَ الشَّامِ فَآذِنُونِي ، فَقَدِمَ عَلَيْهِمْ رَكْبٌ مِنْهُمْ مِنَ التُّجَّارِ ، فَأَرْسَلُوا إِلَيَّ ، فَأَرْسَلَتُ إِلَيْهِمْ إِنْ أَرَادُوا الرُّجُوعَ فَآذِنُونِي ، فَلَمَّا أَرَادُوا الرُّجُوعَ أَرْسَلُوا إِلَيَّ ، فَرَمَيْتُ بِالْحَدِيدِ مِنْ رِجْلِي ، ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ إِلَى الشَّامِ. فَلَمَّا قَدِمْتُ سَأَلْتُ عَنْ عَالِمِهِمْ ، فَقِيلَ لِي : صَاحِبُ الْكَنِيسَةِ أَسْقُفَهُمْ ، قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي ، وَقُلْتُ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ أَخْدُمُكَ وَأُصَلِّي مَعَكَ وَأَتَعَلَّمُ مِنْكَ ، فَإِنِّي قَدْ رَغِبَتْ فِي دِينِكَ . قَالَ : أَقِمْ ، فَكُنْتُ مَعَهُ ، وَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ فِي دِينِهِ ، وَكَانَ يَأْمُرَهُمْ بِالصَّدَقَةِ وَيُرَغِّبُهُمْ فِيهَا ، فَإِذَا جَمَعُوا إِلَيْهِ الأَمْوَالَ اكْتَنَزَهَا لِنَفْسِهِ حَتَّى جَمَعَ سَبْعَ قِلاَلِ دَنَانِيرٍ وَدَرَاهِمَ.ثُمَّ مَاتَ فَاجْتَمَعُوا لِيَدْفِنُوهُ ، قَالَ : قُلْتُ : تَعْلَمُونَ أَنَّ صَاحِبَكُمْ هَذَا كَانَ رَجُلَ سُوءٍ ، فَأَخْبَرْتُهُمْ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِي صَدَقَتِهِمْ ، قَالَ : فَقَالُوا فَمَا عَلاَمَةُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ أَنَا أَدُلُّكُمُ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَخْرَجْتُهُ فَإِذَا سَبْعُ قِلاَلٍ مَمْلُوءَةٍ ذَهَبًا وَوَرِقًا ، فَلَمَّا رَأَوْهَا ، قَالُوا : وَاللَّهِ لاَ تُغَيِّبُهُ أَبَدًا ، ثُمَّ صَلَبُوهُ عَلَى خَشَبَةٍ ، وَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ ، وَجَاؤُوا بِآخَرَ ، فَجَعَلُوهُ مَكَانَهُ. قَالَ سَلْمَانُ : فَمَا رَأَيْتُ رَجُلاَّ لاَ يُصَلِّي الْخُمُسَ كَانَ خَيْرًا مِنْهُ أَعْظَمَ رَغْبَةً فِي الآخِرَةِ وَلاَ أَزْهَدَ فِي الدُّنْيَا ، وَلاَ أَدْأَبَ لَيْلاَّ وَلاَ نَهَارًا مِنْهُ ، وَأَحْبَبْتُهُ حُبًّا مَا عَلِمْتُ أَنِّي أَحْبَبْتُ شَيْئًا كَانَ قَبْلَهُ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ قَدَرُهُ ، قُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ مِنْ أَمْرِ اللهِ مَا تَرَى فَمَاذَا تَأْمُرُنِي وَإِلَى مَنْ تُوصِي بِي ؟ قَالَ : أَيْ بُنَيَّ مَا أَرَى أَحَدًا مِنَ النَّاسِ عَلَى مِثْلِ مَا أَنَا عَلَيْهِ إِلاَّ رَجُلاَّ بِالْمَوْصِلِ ، فَأَمَّا النَّاسُ فَقَدْ بَدَّلُوا وَهَلَكُوا. فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَتَيْتُ صَاحِبَ الْمَوْصِلِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِعَهْدِهِ إِلَيَّ أَنْ أَلْحَقَ بِهِ وَأَكُونَ مَعَهُ ، قَالَ : أَقِمْ فَأَقَمْتُ مَعَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُقِيمَ عَلَى مِثْلِ مَا كَانَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ ، ثُمَّ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ قَدْ حَضَرَكَ مِنْ أَمْرِ اللهِ مَا تَرَى فَإِلَى مَنْ تُوصِي بِي ؟ قَالَ : أَيْ بُنَيَّ وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا عَلَى أَمْرِنَا إِلاَّ رَجُلاَّ بِنَصِيبِينَ ، وَهُوَ فُلاَنٌ فَالْحَقْ بِهِ. قَالَ : فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ عَلَى مِثْلِ مَا كَانَ عَلَيْهِ صَاحِبَاهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي فَأَقَمْتُ مَعَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أُقِيمَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قُلْتُ لَهُ : إِنَّ فُلاَنًا كَانَ أَوْصَى بِي إِلَى فُلاَنٍ ، وَفُلاَنًا إِلَى فُلاَنٍ ، وَفُلاَنًا إِلَيْكَ ، فَإِلَى مَنْ تُوصِي بِي ؟ قَالَ : أَيْ بُنَيَّ وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ عَلَى مَا نَحْنُ عَلَيْهِ إِلاَّ رَجُلاَّ بِعَمُّورِيَّةَ مِنْ أَرْضِ الرُّومِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْحَقَ بِهِ فَالْحَقْ. فَلَمَّا تُوُفِّيَ لَحِقْتُ بِصَاحِبِ عَمُّورِيَّةَ ، فَأَخْبَرْتُهُ خَبَرِي وَخَبَرَ مَنْ أَوْصَى بِي حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَقِمْ ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى مِثْلِ مَا كَانَ عَلَيْهِ أَصْحَابُهُ ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَمْكُثَ وَثَّابَ لِي شَيْءٌ حَتَّى اتَّخَذْتُ بَقَرَاتٍ وَغَنِيمَةً ، ثُمَّ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِلَى مَنْ تُوصِي بِي ؟ فَقَالَ لِي : أَيْ بُنَيَّ ، وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَنَّهُ أَصْبَحَ فِي الأَرْضِ أَحَدٌ عَلَى مِثْلِ مَا كُنَّا عَلَيْهِ آمُرُكَ أَنْ تَأْتِيَهُ ،وَلَكِنَّهُ قَدْ أَظَلَّكَ زَمَانُ نَبِيٍّ يُبْعَثُ بِدَيْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَنَفِيَّةِ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِ مُهَاجَرِهِ ، وَقَرَارِهِ ذَاتِ نَخْلٍ بَيْنَ حَرَّتَيْنِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُصَ إِلَيْهِ فَاخْلُصْ وَإِنَّ بِهِ آيَاتٍ لاَ تَخْفَى ، إِنَّهُ لاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ، وَهُوَ يَأْكُلُ الْهَدِيَّةَ ، وَإِنَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ إِذَا رَأَيْتَهُ عَرَفْتَهُ. قَالَ : وَمَاتَ فَمَرَّ بِي رَكْبٌ مِنْ كَلْبٍ ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ بِلاَدِهِمْ ، فَأَخْبَرُونِي عَنْهَا ، فَقُلْتُ : أُعْطِيكُمْ بَقَرَاتِي هَذِهِ وَغَنَمِي عَلَى أَنْ تَحْمِلُونِي حَتَّى تَقْدُمُوا بِي أَرْضَكُمْ . قَالُوا : نَعَمْ ، فَاحْتَمَلُونِي حَتَّى قَدِمُوا بِي وَادِي الْقُرَى ، فَظَلَمُونِي ، فَبَاعُونِي عَبْدًا مِنْ رَجُلٍ مِنْ يَهُودَ ، فَرَأَيْتُ بِهَا النَّخْلَ وَطَمِعْتُ أَنْ تَكُونَ الْبَلْدَةَ الَّتِي وُصِفَتْ لِي ، وَمَا حَقَّتْ لِي ، وَلَكِنِّي قَدْ طَمِعْتُ حِينَ رَأَيْتُ النَّخْلَ ، فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ حَتَّى قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ يَهُودِ بَنِي قُرَيْظَةَ ، فَابْتَاعَنِي مِنْهُ ، ثُمَّ خَرَجَ بِي حَتَّى قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَوَاللَّهِ مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ رَأَيْتُهَا ، فَعَرَّفْتُهَا بِصِفَةِ صَاحِبِي وَأَيْقَنْتُ أَنَّهَا هِيَ الْبَلْدَةُ الَّتِي وُصِفَتْ لِي. فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ أَعْمَلُ لَهُ فِي نَخْلِهِ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَخَفِيَ عَلَيَّ أَمْرُهُ حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَنَزَلَ بِقُبَاءَ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَوَاللَّهِ إِنِّي لَفِي رَأْسِ نَخْلَةٍ وَصَاحِبِي جَالِسٌ تَحْتِي إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ مِنْ بَنِي عَمِّهِ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : أَيْ فُلاَنُ قَاتَلَ اللَّهُ بَنِي قَيْلَةَ ، إِنَّهُمْ آنِفًا لَيَتَقَاصَفُونَ عَلَى رَجُلٍ بِقُبَاءَ ، قَدِمَ مِنْ مَكَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ. قَالَ : فَوَاللَّهِ إِنْ هُوَ إِلاَّ أَنْ قَالَهَا ، فَأَخَذَتْنِي الْعُرَوَاءُ فَرَجِفَتِ النَّخْلَةُ حَتَّى ظَنَنْتُ لأَسْقُطَنَّ عَلَى صَاحِبِي ، ثُمَّ نَزَلَتُ سَرِيعًا أَقُولُ : مَاذَا تَقُولُ ؟ مَا هَذَا الْخَبَرُ ؟ قَالَ : فَرَفَعَ سَيِّدِي يَدَهُ ، فَلَكَمَنِي لَكْمَةً شَدِيدَةً ، ثُمَّ قَالَ : مَا لَكَ وَلِهَذَا ؟ أَقْبِلْ عَلَى عَمَلِكَ ، قُلْتُ : لاَ شَيْءَ إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَسْتَثْبِتَهُ هَذَا الْخَبَرَ الَّذِي سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ ، قَالَ : أَقْبِلْ عَلَى شَأْنِكَ ، قَالَ : فَأَقْبَلْتُ عَلَى عَمَلِي وَلَهِيتُ مِنْهُ.فَلَمَّا أَمْسَيْتُ جَمَعْتُ مَا كَانَ عِنْدِي ، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وَهُوَ بِقُبَاءَ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ لَيْسَ بِيَدِكَ شَيْءٌ وَإِنَّ مَعَكَ أَصْحَابًا لَكَ وَأَنَّكُمْ أَهْلُ حَاجَةٍ وَغُرْبَةٍ ، وَقَدْ كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ وَضَعْتُهُ لِلصَّدَقَةِ فَلَمَّا ذُكِرَ لِي مَكَانُكُمْ رَأَيْتُكُمْ أَحَقَّ النَّاسِ بِهِ ، فَجَئْتُكُمْ بِهِ ، ثُمَّ وَضَعْتُهُ لَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : كُلُوا ، وَأَمْسَكَ هُوَ ، قَالَ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : هَذِهِ وَاللَّهِ وَاحِدَةٌ. ثُمَّ رَجَعْتُ وَتَحَوَّلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَجَمَعْتُ شَيْئًا ، ثُمَّ جِئْتُهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ لاَ تَأْكُلُ الصَّدَقَةَ ، وَقَدْ كَانَ عِنْدِي شَيْءٌ أُحِبُّ أَنْ أُكْرِمَكَ بِهِ مِنْ هَدِيَّةٍ أَهْدَيْتُهَا كَرَامَةً لَكَ لَيْسَتْ بِصَدَقَةٍ ، فَأَكَلَ وَأَكَلَ أَصْحَابُهُ ، قَالَ : قُلْتُ فِي نَفْسِي : هَذِهِ أُخْرَى. قَالَ : ثُمَّ رَجَعْتُ ، فَمَكَثْتُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ قَدْ تَبِعَ جَنَازَةً وَحَوْلَهُ أَصْحَابُهُ وَعَلَيْهِ شَمْلَتَانِ مُؤْتَزِرًا بِوَاحِدَةٍ مُرْتَدِيًا بِالأُخْرَى ، قَالَ : فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ عَدَلْتُ لأَنْظُرَ فِي ظَهْرِهِ ، فَعَرَفَ أَنِّي أُرِيدُ ذَلِكَ وَأَسْتَثْبِتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ بِرِدَائِهِ ، فَأَلْقَاهُ عَنْ ظَهْرِهِ ، فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ كَمَا وَصَفَ لِي صَاحِبِي ، قَالَ : فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ أُقَبِّلُ الْخَاتَمَ مِنْ ظَهْرِهِ وَأَبْكِي ، قَالَ : فَقَالَ : تَحَوَّلْ عَنْكَ ، فَتَحَوَّلْتُ ، فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثِي كَمَا حَدَّثْتُكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ ، وَأَحَبَّ أَنْ يُسْمِعَهُ أَصْحَابَهُ. ثُمَّ أَسْلَمْتُ وَشَغَلَنِي الرِّقُّ وَمَا كُنْتُ فِيهِ حَتَّى فَاتَنِي بَدْرٌ وَأُحُدٌ.ثُمَّ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : كَاتِبْ ، فَسَأَلْتُ صَاحِبِي ذَلِكَ ، فَلَمْ أَزَلْ حَتَّى كَاتَبَنِي عَلَى أَنْ أُحْيِيَ لَهُ ثَلاَثِمِئَةِ نَخْلَةٍ وَأَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً مِنْ وَرِقٍ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَعِينُوا أَخَاكُمْ بِالنَّخْلِ . فَأَعَانَنِي كُلُّ رَجُلٍ بِقَدْرِهِ بِالثَّلاَثِينَ وَالْعِشْرِينَ وَالْخُمُسَ عَشْرَةَ وَالْعَشْرَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا سَلْمَانُ اذْهَبْ فَفَقِّرْ لَهَا ، فَإِذَا أَنْتَ أَرَدْتَ أَنْ تَضَعَهَا فَلاَ تَضَعْهَا حَتَّى تَأْتِيَنِي فَتُؤْذِنَنِي فَأَكُونَ أَنَا الَّذِي أَضَعُهَا بِيَدِي. فَقُمْتُ فِي تَفْقِيرِي فَأَعَانَنِي أَصْحَابِي حَتَّى فَقَّرْنَا شَرَبًا ثَلاَثَمِئَةِ شَرْبَةٍ ، وَجَاءَ كُلُّ رَجُلٍ بِمَا أَعَانَنِي بِهِ مِنَ النَّخْلِ ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللهِ ، فَجَعَلَ يَضَعُهَا بِيَدِهِ وَجَعَلَ يُسَوِّي عَلَيْهَا شَرَبَهَا وَيُبَرِّكُ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا رَسُولُ اللهِ جَمِيعًا ، فَلاَ وَالَّذِي نَفْسُ سُلَيْمَانَ بِيَدِهِ مَا مَاتَتْ مِنْهُ وَدِيَّةٌ وَبَقِيَتِ الدَّرَاهِمُ ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ذَاتَ يَوْمٍ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ بِمِثْلِ الْبَيْضَةِ مِنْ ذَهَبٍ ، أَصَابَهَا مِنْ بَعْضِ الْمَعَادِنِ ، فَتَصَدَّقَ بِهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : مَا فَعَلَ الْفَارِسِيُّ الْمِسْكِينُ الْمُكَاتَبُ ؟ ادْعُوهُ لِي ، فَدُعِيتُ لَهُ ، فَجِئْتُ فَقَالَ : اذْهَبْ بِهَذِهِ فَأَدِّهَا عَنْكَ مِمَّا عَلَيْكَ مِنَ الْمَالِ . قَالَ : وَقُلْتُ : وَأَيْنَ يَقَعُ هَذَا مِمَّا عَلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : إِنْ اللهَ سَيُؤَدِّي عَنْكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4889 قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : فَأَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّهُ كَانَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَضَعَهَا يَوْمَئِذٍ عَلَى لِسَانِهِ ، ثُمَّ قَلَبَهَا ، ثُمَّ قَالَ لِي : اذْهَبْ فَأَدِّهَا عَنْكَ ، ثُمَّ عَادَ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَيَزِيدَ أَيْضًا ، قَالَ سَلْمَانُ : فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوَزَنْتُ لَهُ مِنْهَا أَرْبَعِينَ أُوقِيَّةً حَتَّى وَفَّيْتُهُ الَّذِي لَهُ ، وَعَتَقَ سَلْمَانُ وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ وَبَقِيَّةَ مَشَاهِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حُرًّا مُسْلِمًا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4900 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : نَزَلَ سَلْمَانُ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ مَنَعَهُ سَلْمَانُ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَصُومَ مَنَعَهُ ، فَقَالَ : أَتَمْنَعُنِي أَنْ أَصُومَ لِرَبِّي وَأُصَلِّيَ لِرَبِّي ؟ قَالَ : إِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَإِنَّ لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَصُمْ ، وَأَفْطِرْ ، وَصَلِّ ، وَنَمْ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : لَقَدْ أُشْبِعَ سَلْمَانُ عِلْمًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4893 قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَسَدِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ : رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : سَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسٍ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4894 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم خَطَّ الْخَنْدَقَ مِنْ أُجُمِ الشَّيْخَيْنِ طَرَفَ بَنِي حَارِثَةَ عَامَ ذُكِرَتِ الأَحْزَابُ خُطَّةً مِنَ الْمَزَارِ ، فَقَطَعَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا ، فَاحْتَجَّ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارَ فِي سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ ، وَكَانَ رَجُلاَّ قَوِيًّا ، فَقَالَ : الْمُهَاجِرُونَ : سَلْمَانُ مِنَّا ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ : لاَ ، بَلْ مِنَّا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    4898 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم الْمَدِينَةَ آخَى بَيْنَ سَلْمَانَ وَحُذَيْفَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،