ذِكْرُ عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    385 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عِيَاضِ بْنِ جُعْدُبَةَ ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ الأَنْصَارِيِّ قَالَ : قَدِمَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ مِنَ الشَّأْمِ تَاجِرًا فِي أَرْبَعِينَ رَجُلاَّ مِنْ قَوْمِهِ فَرَأَى رُؤْيَا أَنَّ آتِيًا أَتَاهُ ، فَقَالَ : إِنَّ نَبِيًّا يَخْرُجُ بِمَكَّةَ يَا أَبَا أُمَامَةَ فَاتَّبِعْهُ ، وَآيَةُ ذَلِكَ أَنَّكُمْ تَنْزِلُونَ مَنْزِلاَّ ، فَيُصَابُ أَصْحَابُكَ ، فَتَنْجُو أَنْتَ ، وَفُلاَنٌ يُطْعَنُ فِي عَيْنِهِ ، فَنَزَلُوا مَنْزِلاَّ فَبَيَّتَهُمُ الطَّاعُونُ ، فَأُصِيبُوا جَمِيعًا غَيْرَ أَبِي أُمَامَةَ وَصَاحِبٍ لَهُ طُعِنَ فِي عَيْنِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    386 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ قَالَ : رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ظُلْمَةً غَشِيَتْ مَكَّةَ حَتَّى مَا أَرَى جَبَلاَّ وَلاَ سَهْلاَّ ، ثُمَّ رَأَيْتُ نُورًا يَخْرُجُ مِنْ زَمْزَمَ مِثْلَ ضَوْءِ الْمِصْبَاحِ ، كُلَّمَا ارْتَفَعَ عَظُمَ وَسَطَعَ حَتَّى ارْتَفَعَ ، فَأَضَاءَ لِي أَوَّلَ مَا أَضَاءَ الْبَيْتَ ، ثُمَّ عَظُمَ الضَّوْءُ حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْ سَهْلٍ وَلاَ جَبَلٍ إِلاَّ وَأَنَا أَرَاهُ ، ثُمَّ سَطَعَ فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ انْحَدَرَ حَتَّى أَضَاءَ لِي نَخْلَ يَثْرِبَ فِيهَا الْبُسُرُ وَسَمِعْتُ قَائِلاَّ يَقُولُ فِي الضَّوْءِ : سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ ، وَهَلَكَ ابْنُ مَارِدٍ بِهَضَبَةِ الْحَصَى بَيْنَ أَذْرُحَ وَالأَكَمَةِ ، سَعِدَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ ، جَاءَ نَبِيُّ الأُمِّيِّينَ ، وَبَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، كَذَّبَتْهُ هَذِهِ الْقَرْيَةُ ، تُعَذَّبُ مَرَّتَيْنِ ، تَتُوبُ فِي الثَّالِثَةِ ، ثَلاَثَ بَقِيَتْ ، ثِنْتَانِ بِالْمَشْرِقِ وَوَاحِدَةٌ بِالْمَغْرِبِ ، فَقَصَّهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ عَلَى أَخِيهِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ رَأَيْتَ عَجَبًا وَإِنِّي لأَرَى هَذَا أَمْرًا يَكُونُ فِي بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِذْ رَأَيْتَ النُّورَ خَرَجَ مِنْ زَمْزَمَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    390 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ وَرْقَاءَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم دُحِرَ الْجِنُّ ، وَرُمُوا بِالْكَوَاكِبِ ، وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَسْتَمِعُونَ ، لِكُلِّ قَبِيلٍ مِنَ الْجِنِّ مَقْعَدٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ، فَأَوَّلُ مَنْ فَزِعَ لِذَلِكَ أَهْلُ الطَّائِفِ ، فَجَعَلُوا يَذْبَحُونَ لآلِهَتِهِمْ مَنْ كَانَ لَهُ إِبِلٌ أَوْ غَنْمٌ كُلَّ يَوْمٍ ، حَتَّى كَادَتْ أَمْوَالُهُمْ تَذْهَبُ ، ثُمَّ تَنَاهَوْا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : أَلاَ تَرَوْنَ مَعَالِمَ السَّمَاءِ كَمَا هِيَ لَمْ يَذْهَبْ مِنْهَا شَيْءٌ ، وَقَالَ إِبْلِيسُ : هَذَا أَمْرٌ حَدَثَ فِي الأَرْضِ ائْتُونِي مِنْ كُلِّ أَرْضٍ بِتُرْبَةٍ ، فَكَانَ يُؤْتَى بِالتُّرْبَةِ فَيَشُمُّهَا وَيُلْقِيهَا حَتَّى أُتِيَ بِتُرْبَةِ تِهَامَةَ فَشَمَّهَا ، وَقَالَ : هَاهُنَا الْحَدَثُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    384 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بَعَثَتْ قُرَيْشٌ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ وَعُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ وَغَيْرَهُمَا إِلَى يَهُودَ يَثْرِبَ وَقَالُوا لَهُمْ : سَلُوهُمْ عَنْ مُحَمَّدٍ فَقَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا : أَتَيْنَاكُمْ لأَمْرٍ حَدَثَ فِينَا ، مِنَّا غُلاَمٌ يَتِيمٌ حَقِيرٌ يَقُولُ قَوْلاَّ عَظِيمًا يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ الرَّحْمَنِ وَلاَ نَعْرِفُ الرَّحْمَنَ إِلاَّ رَحْمَانَ الْيَمَامَةِ قَالُوا : صِفُوا لَنَا صِفَتَهُ فَوَصَفُوا لَهُمْ قَالُوا : فَمَنْ تَبِعَهُ مِنْكُمْ ؟ قَالُوا : سِفَلَتُنَا ، فَضَحِكَ حَبْرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ : هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي نَجْدُ نَعْتَهُ وَنَجِدُ قَوْمَهُ أَشَدَّ النَّاسِ لَهُ عَدَاوَةً.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    392 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْهُذَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : حَضَرْتُ مَعَ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِي صَنَمَنَا سُوَاعَ ، وَقَدْ سُقْنَا إِلَيْهِ الذَّبَائِحَ ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ قَرَّبَ إِلَيْهِ بَقَرَةً سَمِينَةً ، فَذَبَحْتُهَا عَلَى الصَّنَمِ ، فَسَمِعْنَا صَوْتًا مِنْ جَوْفِهَا : الْعَجَبُ الْعَجَبُ كُلَّ الْعَجَبِ خُرُوجُ نَبِيٍّ بَيْنَ الأَخَاشِبِ يُحَرِّمُ الزِّنَا ، وَيُحَرِّمُ الذَّبْحَ لِلأَصْنَامِ ، وَحُرِسَتِ السَّمَاءُ ، وَرُمِينَا بِالشُّهُبِ ، فَتَفَرَّقْنَا وَقَدِمْنَا مَكَّةَ فَسَأَلْنَا فَلَمْ نَجِدْ أَحَدًا يُخْبِرُنَا بِخُرُوجِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم حَتَّى لَقِينَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، فَقُلْنَا : يَا أَبَا بَكْرٍ ، خَرَجَ أَحَدٌ بِمَكَّةَ يَدْعُو إِلَى اللهِ يُقَالُ لَهُ : أَحْمَدُ ؟ قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، هَذَا رَسُولُ اللهِ ، ثُمَّ دَعَانَا إِلَى الإِسْلاَمِ ، فَقُلْنَا : حَتَّى نَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ قَوْمُنَا ، وَيَا لَيْتَ أَنَّا أَسْلَمْنَا يَوْمَئِذٍ ، فَأَسْلَمْنَا بَعْدَهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    391 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : كَانَ الْوَحْي يُسْتَمَعُ ، وَكَانَ لاِمْرَأَةٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ تَابِعٌ ، فَأَتَاهَا يَوْمًا وَهُوَ يَصِيحُ : جَاءَ أَمْرٌ لاَ يُطَاقُ ، أَحْمَدُ حَرَّمَ الزِّنَا ، فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالإِسْلاَمِ مُنِعُوا الاِسْتِمَاعَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    378 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُجَاهِدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : فِي مَجَلَّةِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : إِنَّهُ كَائِنٌ مِنْ وَلَدِكَ شُعُوبٌ وَشُعُوبٌ حَتَّى يَأْتِيَ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الَّذِي يَكُونُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    379 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْقَافْلاَنِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا أُمِرَ إِبْرَاهِيمُ بِإِخْرَاجِ هَاجَرَ حُمِلَ عَلَى الْبُرَاقِ فَكَانَ لاَ يَمُرُّ بِأَرْضٍ عَذْبَةٍ سَهْلَةٍ إِلاَّ قَالَ : انْزِلْ هَاهُنَا يَا جِبْرِيلُ فَيَقُولُ : لاَ ، حَتَّى أَتَى مَكَّةَ فَقَالَ جِبْرِيلُ : انْزِلْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ : حَيْثُ لاَ ضَرْعَ وَلاَ زَرْعَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، هَاهُنَا يَخْرُجُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ ذُرِّيَّةِ ابْنِكَ الَّذِي تَتِمُّ بِهِ الْكَلِمَةُ الْعُلْيَا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    393 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَاعِدَةَ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ صَنَمِنَا سُوَاعَ وَقَدْ جَلَبْتُ إِلَيْهِ غَنَمًا لِي مَائَتَيْ شَاةٍ قَدْ كَانَ أَصَابَهَا جَرَبٌ ، فَأَدْنَيْتُهَا مِنْهُ أَطْلُبُ بَرَكَتَهُ ، فَسَمِعْتُ مُنَادِيًا مِنْ جَوْفِ الصَّنَمِ يُنَادِي : قَدْ ذَهَبَ كَيَدُ الْجِنِّ ، وَرُمِينَا بِالشُّهُبِ لِنَبِيٍّ اسْمُهُ أَحْمَدُ ، قَالَ : قُلْتُ : عُبِّرْتُ وَاللَّهِ ، فَأَصْرِفُ وَجْهَ غَنَمِي مُنْحَدِرًا إِلَى أَهْلِي ، قَالَ : فَلَقِيتُ رَجُلاَّ فَخَبَّرَنِي بِظُهُورِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    377 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّاء الْعَجْلاَنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى يَعْقُوبَ : أَنِّي أَبْعَثُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مُلُوكًا وَأَنْبِيَاءَ حَتَّى أَبْعَثَ النَّبِيَّ الْحَرَمِيَّ الَّذِي تَبْنِي أُمَّتُهُ هَيْكَلَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَهُوَ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ ، وَاسْمُهُ أَحْمَدُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،