عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ ويكنى أبا العباس وأمه أم الفضل وهي لُبابة الكبرى بنت الحارث بن حزن بن بُجير بن الهُزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر فَوَلَدَ عبد الله بن العباس العباس بن عبد الله وبه كان يكنى وهو أكبر ولده



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6842 قال : أخبرنا أبو عبيد ، عن مجالد ، عن الشعبي ، وغيره ، قال : أقام عليّ بعد وقعة الجمل بالبصرة خمسين ليلة ، ثم أقبل إلى الكوفة واستخلف عبد الله بن عباس على البصرة ، ووجه الأشتر على مقدمته إلى الكوفة فلحقه رجل فقال : من استخلف أمير المؤمنين على البصرة ؟ قال : عبد الله بن عباس ، قال : ففيم قتلنا الشيخ بالمدينة أمس ؟ قال : فلم يزل ابن عباس على البصرة حتى صار إلى صفين فاستخلف أبا الأسود الدّيلي على الصلاة بالبصرة ، واستخلف زيادًا على الخراج وبيت المال والديوان ، وقد كان استكتبه قبل ذلك ، فلم يزالا على البصرة حتى قدم من صفين ، فرجع ابن عباس إلى البصرة فأقام بها فلم يزل بها حتى قتل عليّ رحمه الله ، فحمل ما حمل من المال ثم مضى إلى الحجاز واستخلف عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب على البصرة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6834 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني محمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : جئت عمر حين طُعِن في غَبَش السَحَّر فاحتملته أنا ورهط معي وكنا في المسجد ، حتى إذا أدخلناه بيته وأمر عمر عبد الرحمن بن عوف يصلي بالناس وغشي على عمر من النزف فلم يزل في غشيته حتى أسفر ، ثم أفاق فقال : أَصَّلى الناس ؟ فقلنا : نعم. فقال : لا إسلام لمن ترك الصلاة ، ثم دعا بوضوء فتوضأ ، ثم صلى ، قال حين سلم : يا عبد الله بن عباس ، اخرج فسل من قتلني ؟ قال : ففتحت الباب فإذا الناس مجتمعون جاهلون بخبر عمر , فقلت : من طعن أمير المؤمنين ؟ قالوا : طعنه عدو الله أبو لؤلؤة ، فرجعت إلى عمر أخبره ، قال : فإذا عمر يُبدُّنِي النظر ، يسألني خبر ما بعثني إليه ، فقلت : أرسلتني يا أمير المؤمنين أسأل : من قتلك ؟ فكلمت الناس ، فزعموا أنه طعنك أبو لؤلؤة ، غلام المغيرة بن شعبة ، وطعن معك رهطا ، وقتل نفسه ، فقال عمر : الله أكبر ، الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجّني عند الله بسجدة سجدها له ، ولقد عرفت ما كانت العرب لتقتلني ، أنا أحب إليها من ذلك.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6829 قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي ، قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم ، عن عكرمة ؛ أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ومعه ابنه عبد الله ، فلما خرج قال عبد الله لأبيه : من الرجل الذي كان عند النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فقال العباس : ما كان عنده أحد . فسأل العباس النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم عن ذلك فقال : ذاك جبريل.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6828 قال : أخبرنا محمد بن عبيد ، قال : حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن شعيب بن يسار ، عن عكرمة ، قال : أرسل العباس عبد الله إلى النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فانطلق ثم جاء فقال : رأيت عنده رجلاَّ ما أدري كيف هو ! فجاء العباس إلى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فأخبره بالذي قال عبد الله ، فأرسل النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم إلى عبد الله فدعاه فأجلسه في حجره ثم مسح رأسه ودعا له بالعلم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6827 قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، وسليمان بن حرب ، قالا : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : أخبرنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ؛ أن رسول لله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم كان في بيت ميمونة فوضعت له وضوءًا من الليل . قال : فقالت ميمونة : يا رسول الله ، وضع لك هذا عبد الله بن عباس ، فقال صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : اللهم فقهه في الدين وعلّمهُ التأويل.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6826 قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا سفيان ، عن سلمة ، يعني ابن كهيل ، عن الحسن العُرَني ، عن ابن عباس ، قال : قَدَّمنا رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ليلة المزدلفة أُغَيْلمَة بني عبد المطلب على حُمُرات فجعل يَلطحُ أفخاذنا ويقول : أُبَيْنيَّ لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6836 قال : أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة ، قال الأعمش : حُدِّثنا عن مجاهد ، قال : كان ابن عباس يُُِِسَمى البحرَ من كثرة علمهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6830 أخبرنا عبد الله بن بكر السهمي ، قال : حدثنا حاتم ، يعني ابن أبي صغيرة ، عن سماك ؛ أن ابن عباس سقط في عينيه الماء فذهب بصره ، فأتاه هؤلاء الذين يثقبون العيون ويسيلون الماء ، فقالوا : خلّ بيننا وبين عينيك نسيل ماءهما ولكنك تمسك خمسة أيام لا تصلي إلا على عمود ! قال : لا والله ولا ركعة واحدة إني حدثت أنه من ترك صلاة واحدةً متعمدًا لقى الله وهو عليه غضبان.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6831 قال : اخبرنا وكيع بن الجراح ، ومحمد بن عبد الله الأسدي ، قالا : حدثنا سفيان ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : كيف أؤمهم وهم يعدلوني إلى القبلة ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6832 قال : أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن سعيد بن جبير ، قال : كان أُناس من المهاجرين قد وجدوا على عمر في إدنائه ابن عباس دونهم ، قال : وكان يسأله . فقال عمر : أما إني سأُريكم منه اليوم ما تعرفون فضله ، فسألهم عن هذه السورة : { إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} قال : فقال بعضهم : أمر الله بنبيه صَلى الله عَليهِ وَسلَّم إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يحمده ويستغفره . قال : فقال عمر : يابن عباس أَلاَ تكلّم ؟ قال : فقال : أعلمه متى يموت. قال : { إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} فهي آتيك من الموت { فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} . قال : ثم سألهم عن ليلة القدر فأكثروا فيها . فقال بعضهم : كنا نرى أنها في العشر الوسط ، ثم بلغنا أنها في العشر الأواخر ، قال : فأكثروا فيها ، فقال بعضهم : ليلة إحدى وعشرين . وقال بعضهم . ثلاث وعشرين . وقال بعضهم : سبع وعشرين . فقال عمر لابن عباس : ألا تكلم ؟ قال والله أعلم . قال : قد نعلم أن الله أعلم ، إنما نسألك عن علمك ، فقال ابن عباس : الله وتر يحب الوتر ، خلق من خلقه سبع سماوات فاستوى عليهن وخلق الأرض سبعا ، وخلق عدة الأيام سبعًا وجعل طوافًا بالبيت سبعًا ، ورمى الجمار سبعًا ، وبين الصفا والمروة سبعًا ، وخلق الإنسان من سبع ، وجعل رزقه من سبع قال فقال عمر : فكيف خلق الإنسان من سبع ؟ وجعل رزقه من سبع ؟ فقد فهمت من هذا أمرًا ما فهمته. قال ابن عباس : إن الله يقول : { ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين} حتى بلغ إلى قوله : { فتبارك الله أحسن الخالقين} قال : ثم قرا : { أَنَّا صببنا الماء صبا ، ثم شققنا الأرض شقا ، فأنبتنا فيها حبا ، وعنبا وقضبا ، وزيتونا ونخلا ، وحدائق غُلبا ، وفاكهة وأبا} . فأما السبعة فلبني آدم ، وأما الأبّ فما أنبت الأرض للأنعام ، وأما ليلة القدر فما نراها ، إن شاء الله ، إلا ليلة ثلاث وعشرين يمضين وسبع يبقين.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،