(501) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا ابن نمير واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحربة فتوضع بين يديه، فيصلي إليها. والناس وراءه. وكان يفعل ذلك في السفر. فمن ثم اتخذها الأمراء»
ش (فمن ثم) أي من أجل ذلك اتخذ الحربة الأمراء وهو الرمح العريض النصل يخرج بها بين أيديهم في العيد ونحوه وهذه الجملة من كلام نافع
(501) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير، قالا: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز وقال أبو بكر: يغرز العنزة ويصلي إليها زاد ابن أبي شيبة: قال عبيد الله: وهي الحربة
ش (يركز ويغرز) كلاهما بمعنى وهو إثبات الشيء بالأرض (العنزة) كنصف الرمح لكن سنانها في أسفلها بخلاف الرمح فإنه في أعلاه