مصنّف بن أبي شيبة

عد هذا الكتاب أصلًا من الأصول التي يرجع إليها ويعول عليها في معرفة الأحاديث والآثار؛ لسعة ما يحتوي عليه مع تقدم مؤلفه ـ رحمه الله ـ في الزمن، ورفعة مكانته في هذا العلم. وقد رتب المؤلف هذا الكتاب على الكتب الفقهية التي اندرج تحت كل منها عدد من الأبواب، وتحت كل باب عدد من النصوص، وقد بدأ هذه الكتب بـ " كتاب الطهارات " وختمها بـ " كتاب الجمل وصفين والخوارج ". وقد بلغت نصوص الكتاب في جملتها (37276) نصًا مسندًا، منها ما هو المرفوع ومنها ما هو الموقوف ومنها المقطوع، والمؤلف يحرص إلى حد كبير على حشد ما يجد من النصوص التي تطابق الترجمة الموضوعة للباب، بصرف النظر عن صحة هذه النصوص أو ضعفها، إلا إذا كانت ظاهرة الوضع. تحقيق : محمد عوامة رقما الجزء والصفحة يتوافقان مع طبعة الدار السلفية الهندية القديمة. ترقيم الأحاديث يتوافق مع طبعة دار القبلة . تم فهرسة الكتاب على الكتب والأبواب ، وإضافة أكثر من 5500 عنوان رئيسي وفرعي ، مع تصحيح بعض الأخطاء

الاقسام