الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَهُوَ الْأَشَجُّ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرْتَعِ بْنِ كِنْدَةَ وَهُوَ ثَوْرُ بْنُ عُفَيْرٍ ، وَأُمُّهُ كَبْشَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَمْرٍو الْمَقْصُورِ بْنِ حُجْرٍ ، آكِلُ الْمُرَارِ ، بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَكْبَرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرِ بْنِ مُرْتَعِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ كِنْدَةَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ : كِنْدَةَ ؛ لِأَنَّهُ كَنَدَ أَبَاهُ النِّعْمَةَ : كَفَرَهُ ، وَكَانَ اسْمُ الْأَشْعَثِ مَعْدِي كَرِبَ وَكَانَ أَبَدًا أَشْعَثَ الرَّأْسِ ، فَسُمِّيَ الْأَشْعَثَ . فَوَلَدَ الْأَشْعَثُ النُّعْمَانَ ، بُشِّرَ بِهِ وَهُوَ عِنْدَ النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَجَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ أُطْعِمُهَا قَوْمِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ ، فَهَلَكَ صَغِيرًا ، وَأُمُّهُ : أُمَيَّةُ بِنْتُ جَمْدِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ وُلَيْعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُجْرِ الْقَرَدِ بْنِ الْحَارِثِ الْوَلَّادَةِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ الْأَكْبَرِ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَى أُمَيَّةَ بِنْتِ جَمْدٍ بَعْدَ الْأَشْعَثِ , حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ الْأَدْبَرُ فَقُتِلَ عَنْهَا ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْأَشْعَثِ , وَإِسْحَاقَ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَجَبَانَةَ , وَقُرَيْبَةَ , وَأُمُّهُمْ : أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتِ أَبِي قُحَافَةَ أُخْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَقَيْسَ بْنَ الْأَشْعَثِ أَخَذَ قَطِيفَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ يَوْمَ قُتِلَ ، فَكَانَ يُقَالُ لَهُ : قَيْسُ قَطِيفَةَ ، وَأُمُّهُ : مُلَيْكَةُ بِنْتُ زُرَارَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدَّاءِ بْنِ النَّخَعِ فِي بَيْتِ النَّخَعِ تَزَوَّجَهَا الْأَشْعَثُ عَلَى حُكْمِهَا ، فَالْوَلَدُ لِمُحَمَّدٍ وَإِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ بَنِي الْأَشْعَثِ . فَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ فَوَلَدَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ ذَكَرًا . وَوَفَدَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبْعِينَ رَجُلًا مِنْ كِنْدَةَ ، وَكُلُّ اسْمٍ فِي كِنْدَةَ وَفَدَ فَوِفَادَتُهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَقَدْ كَتَبْنَا كُلَّ مَنْ قَدَرْنَا عَلَيْهِ مِنْهُمْ . هَذَا كُلُّهُ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ
| |
وَأَخُوهُ سَيْفُ بْنُ قَيْسٍ وَأُمُّهُ البثجا قَيْنَةٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ ، وَفَدَ مَعَ الْأَشْعَثِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُؤَذِّنَ لَهُمْ ، فَلَمْ يَزَلْ يُؤَذِّنُ لَهُمْ حَتَّى مَاتَ
| |
أَخُوهُمَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قَيْسٍ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْأَشْعَثِ فَأَسْلَمَ
| |
|
شُرَحْبِيلُ بْنُ مَعْدِي كَرِبَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَهُوَ عَمُّ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ ، وَكَانَ اسْمُ شُرَحْبِيلَ عَفِيفًا ، وَوَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ ، وَكَانَ فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ
| |
هَانِئُ بْنُ حُجْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ
| |
شُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، جَاهِلِيٌّ إِسْلَامِيٌّ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ شَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ ، وَوَلِيَ حِمْصَ , وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَهَا وَقَسَّمَهَا مَنَازِلَ ، مِنْ وَلَدِهِ : السِّمْطُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، كَانَ خَرَجَ عَلَى مَرْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَظَفِرَ بِهِ مَرْوَانُ فَصَلَبَهُ . وَابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السِّمْطِ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ أَهْلِ الشَّامِ ، فَقَتَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْخَرَشِيُّ أَيَّامَ وَلِيَ حِمْصَ لِمُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَقَتْلَ مَعَهُ ابْنَيْنِ لَهُ : أَحْمَدَ وَأَبَا الْأَسْوَدِ
| |
|
الْحَارِثُ بْنُ هَانِئِ بْنِ أَبِي شِمْرِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَهِدَ يَوْمَ سَابَاطَ , فَاسْتَلْحَمَ يَوْمَئِذٍ , فَنَادَى حُجْرَ بْنَ عَدِيٍّ : يَا حُكْرُ ، يَا حُكْرُ ، بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، فَعَطَفَ عَلَيْهِ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ فَاسْتَنْقَذَهُ ، وَكَانَ فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ
| |
حُجْرُ الْخَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَدْبَرُ ، وَإِنَّمَا طُعِنَ مُوَلِّيًا فَسُمِّيَ : الْأَدْبَرَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ جَاهِلِيٌّ إِسْلَامِيٌّ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ مَرْجَ عَذْرَاءَ ، وَشَهِدَ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ . وَقَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ بِمَرْجِ عَذْرَاءَ ، وَابْنَاهُ : عُبَيْدُ اللَّهِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنَا حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَتَلَهُمَا مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ صَبْرًا ، وَكَانَا يَتَشَيَّعَانِ
| |
شُرَيْحٌ وَهُوَ الْمُكَدِّدُ بْنُ مُرَّةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ , وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ ، وَكَانَ جَوَادًا وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْمُكَدِّدَ لِقَوْلِهِ : سَلُونِي وَكِدُّونِي فَإِنِّي لَبَاذِلٌ لَكُمْ مَا حَوَتْ كَفَّايَ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَكَانَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى أَذْرَبِيجَانَ
| |
|
حُجْرُ الشَّرِّ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، كَانَ شَرِيفًا ، وَقَدْ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ حُجْرَ الشَّرِّ ؛ لِأَنَّ حُجْرَ بْنَ الْأَدْبَرِ كَانَ يُسَمَّى حُجْرَ الْخَيْرِ , فَأَرَادُوا أَنْ يَفْصِلُوا بَيْنَهُمَا , وَكَانَ أَيْضًا شِرِّيرًا ، وَكَانَ أَحَدَ الشُّهُودِ يَوْمَ الْحَكَمَيْنِ مَعَ عَلِيٍّ ، وَوَلَّاهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بَعْدَ ذَلِكَ أَرْمِينِيَّةَ
| |
عَدِيُّ بْنُ هَمَّامِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ ابْنُهُ عَائِذُ بْنُ عَدِيٍّ شَرِيفًا ، وَهُوَ الَّذِي لَطَمَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ , فَلَمْ تَغْضَبْ لَهُ كِنْدَةُ وَغَضِبَ لَهُ هَمْدَانُ ، فَقَالَ أَعْشَى هَمْدَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ : نَحْنُ حَمَيْنَاكَ وَمَا تَحْتَمِي فِي الرَّوْعِ مِنْ مَثْنَى وَلَا وَاحِدِ نَحْنُ انْتَصَرْنَا لَكَ مِنْ عَائِذٍ وَيَوْمَ نَجَّيْنَاكَ مِنْ خَالِدِ
| |
يَزِيدُ بْنُ كَبَسِ بْنِ هَانِئِ وَهُوَ الْمُطَّلِعُ ، جَاهِلِيٌّ ، كَانَ يُغِيرُ , فَيُقَالُ : اطَّلَعَ بَنِي فُلَانٍ فَسُمِّيَ : الْمُطَّلِعَ بْنِ حُجْرِ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ كَبَسِ قَدْ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَكَانَ أَبُوهُ كَبَسُ بْنُ هَانِئٍ قُتِلَ ، وَكَانَ سَبَبُ قَتْلِهِ أَنَّ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ حِينَ قُتِلَ أَبُوهُ خَرَجَ يَطْلُبُ بِثَأْرِهِ ، وَقَتَلْتَهُ مُرَادٌ ، وَكَانَ خُرُوجُهُمْ مُتَسَانِدِينَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَلْوِيَةٍ ، كَبْسُ بْنُ هَانِئٍ عَلَى لِوَاءٍ ، وَالْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى لِوَاءٍ ، وَالْقَشْعَمُ أَبُو جَبْرِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَرْقَمِ عَلَى لِوَاءٍ ، فَلَقُوا بَنِي الْعَقْلِ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ، فَقُتِلَ كَبَسُ ، وَالْقَشْعَمُ ، وَبَنُو فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ ، وَأُسِرَ الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ . وَكَانَ الْأَشْعَثُ قَالَ : إِذَا أَخْطَأْتُ مُرَادًا لَمْ أُبَالِ عَلَى أَيِّ أَفْنَادِ مَذْحِجٍ وَقَعْتُ ، فَوَقَعَ عَلَى بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ، فَأُسِرَ الْأَشْعَثُ , فَفُدِيَ بِثَلَاثَةِ آلَافِ بَعِيرٍ ، وَلَمْ يُفْدَ بِهَا عَرَبِيُّ غَيْرُهُ ، فَقَالَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ مَعْدِي كَرِبَ الزُّبَيْدِيُّ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ : أَتَانَا ثَائِرًا بِأَبِيهِ قَيْسٌ فَأَهْلَكَ جَيْشَ ذَلِكُمُ السِّمَّغْدِ وَكَانَ فِدَاؤُهُ أَلْفَا قَلُوصٍ وَأَلْفًا مِنْ طَرِيفَاتٍ وَتَلْدِ وَقَالَتِ النَّائِحَةُ : بَعْدَ كَبْسِ بْنِ هَانِئٍ وَبَنِي فَرْوَةَ وَالْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ أَسِيرَا وَأَبِي الْجَبْرِ قَشْعَمَ غَادَرُوهُ حَيْثُ أَضْحَتْ جِيَادُهُمُ صُخُورَا
| |
|
هَانِئُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ . مِنْ وَلَدِهِ قُمَامُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هَانِئِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ شُرَحْبِيلَ الَّتِي يُقَالُ لِدَارِهَا بِالْكُوفَةِ دَارُ قُمَامٍ ، وَهِيَ عِنْدَ دَارِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، وَكَانَتْ بِنْتُ قُمَامٍ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْأَشْعَثِ فَوَلَدَتْ لَهُ
| |
مَعْدِي كَرِبَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ لُحَيِّ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
عَدِيُّ بْنُ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ بْنِ نُعْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَبَنُو الْأَرْقَمِ بَطْنٌ ، لَهُمْ مَسْجِدٌ بِالْكُوفَةِ ، وَلَمَّا قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْكُوفَةَ جَعَلَ أَصْحَابُهُ يَتَنَاوَلُونَ عُثْمَانَ ، فَقَالَ بَنُو الْأَرْقَمِ : لَا نُقِيمُ بِبَلَدٍ يُشْتَمُ فِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَخَرَجُوا إِلَى الْجَزِيرَةِ ، إِلَى الرَّهَا ، وَخَرَجَ مَعَهُمْ مَنْ وُلِّدُوا مِنْ كِنْدَةَ ، فَخَرَجَ بَنُو أَحْمَرَ بْنِ عَمْرٍو ، وَبَعْضُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ عَدِيٍّ ، وَبَنُو الْأَخْرَمِ مِنْ بَنِي حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَقَدِمُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ مُعَاوِيَةُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الشَّامِ ، هَذَا حَيٌّ عَظِيمٌ مِنْ كِنْدَةَ ، قَدِمُوا عَلَيَّ نَاقِمِينَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْزَلَهُمُ الْجَزِيرَةَ مَخَافَةَ أَنْ يُفْسِدُوا أَهْلَ الشَّامِ ، فَأَنْزَلَهُمْ نَصِيبِينَ وَأَقْطَعَهُمْ قَطَائِعَ ، ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِمْ إِنِّي أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ عَقَارِبَ نَصِيبِينَ ، فَأَنْزَلَهُمُ الرَّهَا وَأَقْطَعَهُمْ بِهَا قَطَائِعَ ، وَشَهِدُوا صِفِّينَ مَعَ مُعَاوِيَةَ ، فَضَرَبَ عَدِيَّ بْنَ عَمِيرَةَ بْنِ فَرْوَةَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ الْأَرْقَمِ عَلَى يَدِهِ يَوْمَئِذٍ . وَكَانَ آخِرُ مَنْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ مِنَ الْكُوفَةِ الْعَرْسُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْأَرْقَمِ ، فَوَلِيَ وِلَايَاتٍ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ ، وَعَدِيُّ بْنُ عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ وَكَانَ نَاسِكًا فَقِيهًا وَهُوَ صَاحِبُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَوَلِيَ الْجَزِيرَةَ وَأَرْمِينِيَّةَ وَأَذْرَبِيجَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ
| |
|
عَلَسُ وَسَلَمَةُ ابْنَا الْأَسْوَدِ بْنِ شَجَرَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَبَنُو شَجَرَةَ بَطْنٌ ، لَهُمْ مَسْجِدٌ بِالْكُوفَةِ ، وَفَدَ عَلَسُ وَسَلَمَةُ ابْنَا الْأَسْوَدِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَا
| |
أَبُو لِينَةَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَرِبِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ شَجَرَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
| |
مَعْدَانُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
| |
|
سَلَمَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ يُكْنَى أَبَا قُرَّةَ ، وَكَانَ لَهُ شَرَفٌ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
| |
وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي قُرَّةَ وَلِيَ الْقَضَاءَ بِالْكُوفَةِ ، قَالَ هِشَامٌ : وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِالْكُوفَةِ مِنْ كِنْدَةَ أَرْبَعَةٌ : جَبْرُ بْنُ الْقَشْعَمِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَرْقَمِ ، ثُمَّ شُرَيْحُ بْنُ الْحَارِثِ الرَّائِشِيُّ ، ثُمَّ عَمْرُو بْنُ أَبِي قُرَّةَ الْحُجْرِيُّ ، ثُمَّ حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ الْحُجْرِيُّ ، لِخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ ، وَوَلِيَ خَاتَمَ خَالِدٍ أَيْضًا
| |
جَبَلَةُ بْنُ أَبِي كَرِبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ ، وَكَانَ فِي أَلْفَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ مِنَ الْعَطَاءِ
| |
|
الْمُنْذِرُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
| |
الْأَسْوَدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ وَمَعَهُ ابْنُهُ يَزِيدُ ، وَهُوَ غُلَامٌ يَوْمَئِذٍ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْأَسْوَدِ
| |
جَبَلَةُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ حُجْرِ بْنِ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
| |
|
سَمُرَةَ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْمُجَرِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَبِي كَرِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَلَمَةُ الْمُجَرِّ بَطْنٌ ، لَهُمْ مَسْجِدٌ بِالْكُوفَةِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ : الْمُجَرَّ , لِأَنَّهُ طُعِنَ فَأُجِرَّ الرُّمْحُ : أَيْ تُرِكَ الرُّمْحُ فِيهِ ، وَلَمْ يَبْقَ بِالْكُوفَةِ مِنْ بَنِي الْمُجَرِّ أَحَدٌ ، وَلَهُمْ بَقِيَّةٌ بِالشَّامِ
| |
الْحَارِثُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ الْعَاتِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
| |
سَعِيدُ بْنُ شَرَاحِيلَ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ الْعَاتِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ مَعَهُ فِي الْوَفْدِ ابْنُ أَخِيهِ مَعْرُوفُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَرَاحِيلَ ، فَارْتَدَّ وَقُتِلَ يَوْمَ النَّجِيرِ مُرْتَدًّا
| |
|
أَمَانَاةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَيْبَانَ بْنِ الْعَاتِكِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَكْرَمِينَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ وَقَدْ كَانَ عَاشَ دَهْرًا ، وَلَهُ يَقُولُ عَوَضَةُ مِنْ بَنِي يَدًا الشَّاعِرُ : أَلَا لَيْتَنِي عُمِّرْتُ يَا أُمَّ خَالِدٍ كَعُمْرِ أَمَانَاةِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَيْبَانِ لَقَدْ عَاشَ حَتَّى قِيلَ لَيْسَ بِمَيِّتٍ وَأَفْنَى فِئَامًا مِنْ كُهُولٍ وَشُبَّانِ فَحَلَّتْ بِهِ مِنْ بَعْدِ حِرْشٍ وَحِقْبَةٍ دُوَيْهِيَّةٌ حَلَّتْ بِنَصْرِ بْنِ دُهْمَانِ فَأَضَحَى كَأَنْ لَمْ يُغْنَ مِنَ النَّاسِ سَاعَةً رَهِينَ ضَرِيحٍ فِي سَبَائِبِ كَتَّانِ وَكَانَ مَعَ أَمَانَاةَ فِي الْوَفْدِ , ابْنُهُ يَزِيدُ بْنُ أَمَانَاةَ , فَأَسْلَمَ ثُمَّ ارْتَدَّ ، فَقُتِلَ يَوْمَ النَّجِيرِ مُرْتَدًّا . هَذَا كُلُّهُ فِي رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ
| |
الْحَارِثُ بْنُ فَرْوَةَ بْنِ الشَّيْطَانِ بْنِ خَدِيجِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ ثَوْرٍ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْلَمَ . قَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ : وَإِنَّمَا تُسَمِّي الْعَرَبُ الشَّيْطَانَ لِجَمَالِهِ
| |
مَعْدِي كَرِبَ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ الشَّيْطَانِ بْنِ خَدِيجِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْلَمَ
|