الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
أخبار مكة للفاكهي
جزء علي بن محمد الحميري
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام
الآثار لأبي يوسف القاضي
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
المجلد السادس
خَالِدُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . فَوَلَدَ خَالِدُ بْنُ حَكِيمٍ عَبْدَ اللَّهِ وَجُوَيْرِيَةَ وَحِكْمَةَ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ الْحَسَنِ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى . وَأَسْلَمَ خَالِدُ بْنُ حَكِيمٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَى عَنْهُ
هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّهُ مُلَيْكَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ سَعْدٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، فَوَلَدَ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ عُثْمَانَ ، وَأُمُّهُ أُمُّ نَهْشَلٍ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأَسْلَمَ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ ، وَكَانَ رَجُلًا صَلِيبًا مَهِيبًا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ عُثْمَانَ وَآخَرَ لَمْ يُسَمَّ لَنَا ، وَأُمَّ شَيْبَةَ ، وَأُمُّهُمْ سَارَّةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابٍ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ . وَأَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَكِيمٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَحْيَى بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ زَيْنَبُ بِنْتُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ . وَأَسْلَمَ يَحْيَى يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ
الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ وَاسْمُهُ الْعَاصُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ عَاتِكَةُ بِنْتُ أُمَيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . فَوَلَدَ الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ الْحَلَالُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ شُجْنَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَعِينٍ مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، وَسَعِيدًا لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَعَبْدَ اللَّهِ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَفَاخِتَةَ ، وَأُمُّهَا أُمُّ شَيْبَةَ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، وَخَالِدَةَ ، وَأُمُّهَا امْرَأَةٌ مِنْ كَلْبِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ ، وَهِنْدَ ، وَأُمُّهَا عَمِيرَةُ الْخَوْلَانِيَّةُ . وَأَسْلَمَ الْأَسْوَدُ بْنُ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَأَمَّا أَبُوهُ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ فَشَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَقِيَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ فَلَا يَقْتُلْهُ ، فَلَقِيَهُ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَتَلَهُ ، وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ قَتَلَهُ
يَزِيدُ بْنُ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ قُرَيْبَةُ الْكُبْرَى بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ . وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ شَهِيدًا ، جَنَحَ بِهِ فَرَسُهُ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ الْجَنَاحُ ، إِلَى حِصْنِ الطَّائِفِ ، فَأَخَذُوهُ فَقَتَلُوهُ . وَيُقَالُ : بَلْ قَالَ لَهُمْ : أَمِّنُونِي حَتَّى أُكَلِّمَكُمْ ، فَأَمَّنُوهُ ، ثُمَّ رَمَوْهُ بِالنَّبْلِ حَتَّى قَتَلُوهُ . وَكَانَ أَبُوهُ زَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَأَخُوهُ الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ ، وَعَمُّهُ عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ شَهِدُوا بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَقُتِلُوا يَوْمَئِذٍ . أَمَّا زَمْعَةُ فَقَتَلَهُ أَبُو دُجَانَةَ ، وَيُقَالُ بَلْ قَتَلَهُ ثَابِتُ بْنُ الْجِذْعِ ، وَأَمَّا الْحَارِثُ بْنُ زَمْعَةَ فَقَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَقِيلُ بْنُ الْأَسْوَدِ فَقَتَلَهُ حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ شُرَكَاءَ فِيهِ ، وَكَانَ أَبُو مَعْشَرٍ يَقُولُ : قَتَلَهُ عَلِيٌّ وَحْدَهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : وَأُمُّ زَمْعَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ أَرْوَى بِنْتُ حُذَيْفَةَ بْنِ مُهَشَّمِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَهْمٍ
هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ فَاخِتَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قَشِيرِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأَخَوَاهُ لِأُمِّهِ هُبَيْرَةُ وَحَزَنٌ ابْنَا أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَايِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ . فَوَلَدَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ هَانِيًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَسَعْدًا وَسَعِيدًا وَفَاخِتَةَ ، وَأُمُّهُمْ أَمَةُ اللَّهِ وَهِيَ هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُزَيْهِرِ بْنِ ثَوَابِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ ضَبِيسِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الضَّمْرِيِّ الْفَاكِهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، وَالْأَسْوَدَ بْنَ هَبَّارٍ وَإِسْحَاقَ لِامْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، وَعَلِيًّا وَإِسْمَاعِيلَ ، وَأُمُّهُمَا عَائِشَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ حَزْنِ بْنِ عَامِرِ بْنِ هُرَيْمَةَ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ النَّابِغَةِ بْنِ عُتَيِّ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دَنْمَانِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، وَالزُّبَيْرَ وَفَاخِتَةَ وَأُمُّهُمَا مِنْ لِهْبٍ مِنَ الْأَزْدِ ، وَأَبَا بَكْرٍ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمُّهَا مِنْ بَنِي لَيْثٍ . وَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ يَقُولُ : لَمَّا ظَهَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَعَا إِلَى اللَّهِ كُنْتُ فِيمَنْ عَادَاهُ وَنَصَبَ لَهُ وَآذَاهُ ، وَلَا تَسِيرُ قُرَيْشٌ مَسِيرًا لِعَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ وَقِتَالِهِ إِلَّا كُنْتُ مَعَهُمْ ، وَكُنْتُ مَعَ ذَلِكَ قَدْ وَتَرَنِي مُحَمَّدٌ ، قَتَلَ أَخَوَيَّ زَمْعَةَ وعَقِيلًا ابْنَيِ الْأَسْوَدِ ، وَابْنَ أَخِي الْحَارِثَ بْنَ زَمْعَةَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَكُنْتُ أَقُولُ : لَوْ أَسْلَمَتْ قُرَيْشٌ كُلُّهَا لَمْ أُسْلِمْ . وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى زَيْنَبَ ابْنَتَهُ مَنْ يَقْدُمُ بِهَا مِنْ مَكَّةَ ، فَعَرَضَ لَهَا نَفَرٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِيهِمْ هَبَّارٌ ، فَنَخَسَ بِهَا وَقَرَعَ ظَهْرَهَا بِالرُّمْحِ ، وَكَانَتْ حَامِلًا فَأَسْقَطَتْ ، فَرُدَّتْ إِلَى بُيُوتِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ ، فَكَانَ هَبَّارُ بْنُ الْأَسْوَدِ عَظِيمَ الْجُرْمِ فِي الْإِسْلَامِ ، فَأَهْدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهُ ، فَكَانَ كُلَّمَا بَعَثَ سَرِيَّةً أَوْصَاهُمْ بِهَبَّارٍ قَالَ : إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاجْعَلُوهُ بَيْنَ حِزْمَتَيْنِ مِنْ حَطَبٍ وَحَرِّقُوهُ بِالنَّارِ . ثُمَّ يَقُولُ بَعْدُ : إِنَّمَا يُعَذِّبُ بِالنَّارِ رَبُّ النَّارِ ، إِنْ ظَفِرْتُمْ بِهِ فَاقْطَعُوا يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ ثُمَّ اقْتُلُوهُ
السَّايِبُ بْنُ أَبِي حُبَيْشِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَ السَّايِبُ بْنُ أَبِي حُبَيْشٍ عَبْدَ اللَّهِ وَرُقَيَّةَ ، وَأُمُّهُمَا عَاتِكَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ . وَأَسْلَمَ السَّايِبُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَتْ لَهُ سِنٌّ عَالِيَةٌ ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَبَنَى بِهَا دَارًا كَبِيرَةً ، وَأَطْعَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ثَلَاثِينَ وَسْقًا . وَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ
وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ
شَيْبَةُ الْحَاجِبُ بْنِ عُثْمَانَ ، وَهُوَ الْأَوْقَصُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ . فَوَلَدَ شَيْبَةُ بْنُ عُثْمَانَ عَبْدَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَجُبَيْرًا وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَكْبَرَ ، وَأُمَّ حُجَيْرٍ وَهِيَ صَفِيَّةُ لَهَا بَنُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أُسَيْدٍ ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ عُثْمَانَ ، وَهِيَ بَرَّةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَايِفِ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيِّ . وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَصْغَرَ ، وَهُوَ الْأَعْجَمُ ، وَهُوَ الَّذِي ضُرِبَ فِي سَبَبِهِ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ . وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ شَيْبَةَ وَأُمُّهُمَا لُبْنَى بِنْتُ شَدَّادِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الْأَوْبَرِ بْنِ أَبَانَ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ دَرَّاعٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ . وَعُثْمَانَ وَعَبْدَ اللَّهِ ، وَهُوَ الْعَنْقَرِيُّ ، وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ السَّايِبِ بْنِ أَبِي السَّايِبِ بْنِ عَايِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ . وَعَبْدَ الْكَرِيمِ وَالْوَلِيدَ لِأُمِّ وَلَدٍ ، وَعَبْدَ رَبِّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ الْأَصْغَرَ ، وَأُمُّهُمَا ابْنَةُ أَبِي فَرْوَةَ بْنِ الْحَجْنِ بْنِ الْمُرَقِّعِ الْأَزْدِيِّ مِنْ غَامِدٍ ، وَمُصْعَبَ بْنَ شَيْبَةَ وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهُ ، وَيُقَالُ : بَلْ أُمُّ صَفِيَّةَ بِنْتُ شَيْبَةَ ، رَيْطَةُ بِنْتُ عَرْفَجَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَرِبِ بْنِ صَفْوَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شُجْنَةَ السَّعْدِيِّ
النَّضِيرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ كَلَدَةَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَيُكَنَّى أَبَا الْحَارِثِ ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ الْحَارِثِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَهُوَ أَخُو النَّضْرِ بْنِ الْحَارِثِ الَّذِي قَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ بَدْرٍ بِالصَّفْرَاءِ صَبْرًا بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَوَلَدَ النَّضِيرُ عَطَاءً وَنَافِعًا وَالْمُرْتَفِعَ وَأُمُّهُمُ ابْنَةُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ ، وَعَاتِكَةَ ، وَأُمُّهَا ابْنَةُ أَبِي الْعَدَّاءِ ، فَوَلَدَ الْمُرْتَفِعُ بْنُ النَّضِيرِ مُحَمَّدًا وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وَغَيْرُهُمَا
أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ عَمْرَةُ بِنْتُ أَوْسِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو مِنْ بَنِي عُذْرَةَ ، فَوَلَدَ أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ مُسْلِمًا ، وَأُمُّهُ أُمُّ حُمَيْدٍ بِنْتُ بُجَيْرِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ السَّبَّاقِ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ . وَأَسْلَمَ أَبُو السَّنَابِلِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَهُوَ الَّذِي خَطَبَ سُبَيْعَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّةَ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا سَعْدِ بْنِ خَوَلَةَ ، وَبَقِيَ أَبُو السَّنَابِلِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانًا
يَزِيدُ بْنُ أَوْسٍ حَلِيفٌ لِبَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ
هِنْدُ بْنُ أَبِي هَالَةَ وَاسْمُ أَبِي هَالَةَ هِنْدُ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَوِيِّ بْنِ جَرْوَةَ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ . قَدِمَ أَبُو هَالَةَ هُوَ وَأَخُوهُ عَوْفٌ وَأُنَيْسٌ فَحَالَفُوا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ وَأَقَامُوا مَعَهُمْ بِمَكَّةَ ، وَتَزَوَّجَ أَبُو هَالَةَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ وَهَالَةَ ، رَجُلَيْنِ ، فَمَاتَ هَالَةُ ، وَأَدْرَكَ هِنْدُ الْإِسْلَامِ فَأَسْلَمَ ، وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ ، يَقُولُ : حَدَّثَنِي خَالِي هِنْدُ بْنُ أَبِي هَالَةَ . وَحَكَى عَنْهُ حَدِيثًا طَوِيلًا فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ
وَمِنْ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ
مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، وَأُمُّهُ رُقَيْقَةُ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَ مَخْرَمَةُ صَفْوَانَ ، وَبِهِ كَانَ يُكَنَّى وَهُوَ الْأَكْبَرُ ، وَالصَّلْتَ الْأَكْبَرَ وَالْمِسْوَرَ وَأُمُّ صَفْوَانَ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ أُخْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، وَأُمُّهُا الشِّفَاءُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ وَهِيَ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ أَيْضًا . وَالصَّلْتَ الْأَصْغَرَ وَالْعَطَّافَ الْأَكْبَرَ وَالْعَطَّافَ الْأَصْغَرَ لِأُمَّهَاتِ أَوْلَادٍ شَتَّى ، وَمُحَمَّدًا وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهُ . وَأَسْلَمَ مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلٍ عِنْدَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ عَالِمًا بِنَسَبِ قُرَيْشٍ وَأَحَادِيثِهَا ، وَكَانَتْ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِأَنْصَابِ الْحَرَمِ ، فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَبْعَثُهُ هُوَ وَسَعِيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ أَبُو هُودٍ وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَأَزْهَرَ بْنَ عَبْدِ عَوْفٍ فَيُجَدِّدُونَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ لِعِلْمِهِمْ بِهَا ، وَكَانُوا يُبْدُونَ فِي بَوَادِيهَا ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حِينَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ فَجَدَّدُوا أَنْصَابَ الْحَرَمِ إِلَّا سَعِيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ فَإِنَّ بَصَرَهُ كَانَ قَدْ ذَهَبَ فَلَمْ يُرْسِلْهُ مَعَهُمْ
أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَأُمُّهُ عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ ضَبِيسِ بْنِ جَابِرٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ ، فَوَلَدَ أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ عَوْفٍ الْمُطَّلِبَ وَطُلَيْبًا وَكَانَا مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ وَبِهَا مَاتَا جَمِيعًا قَبْلَ الْهِجْرَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَزْهَرَ وَسُلَيْمَانَ وَخَدِيجَةَ الْكُبْرَى ، وَأُمُّهُمُ الْبُكَيْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ يَزِيدَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ وَخَدِيجَةَ الصُّغْرَى وَلَمْ تُسَمَّ لَنَا أُمُّهُمَا . وَأَسْلَمَ أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ عَوْفٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَبْعَثُهُ فَيُجَدِّدَ أَنْصَابَ الْحَرَمِ هُوَ وَمَخْرَمَةَ بْنَ نَوْفَلٍ وَسَعِيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ عُثْمَانُ حِينَ وَلِيَ الْخِلَافَةَ فَجَدَّدَا أَنْصَابَ الْحَرَمِ أَيْضًا إِلَّا سَعِيدَ بْنَ يَرْبُوعٍ فَإِنَّ بَصَرَهُ كَانَ قَدْ ذَهَبَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ مِقْيَسِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ ، وَهُوَ أَخُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ لِأَبِيهِ ، وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَلَهُ دَارٌ بِالْمَدِينَةِ وَبِهَا مَاتَ ، فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ طَلْحَةَ الْجُودِ ، وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الزُّهْرِيُّ ، وَأَبَا عُبَيْدَةَ وَعُمَرَ وَأُمَّ إِبْرَاهِيمَ وَأُمَّ عُثْمَانَ ، وَأُمُّهُمْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ أَبِي وَجْرَةَ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَأُمَّ الْفَضْلِ ، وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمَّ مُوسَى ، وَأُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ نَقِيدَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ مُؤَمَّلٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَأُمَّ الْعَبَّاسِ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ تَزَوَّجَهَا هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الْأَعْوَرُ
حَمْنَنُ بْنُ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَأُمُّهُ أُمُّ مِقْيَسِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ . أَسْلَمَ عَامَ الْفَتْحِ ، وَعَاشَ مِائَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً ، سِتِّينَ سَنَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَسِتِّينَ سَنَةً فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَمْ يُهَاجِرْ وَلَمْ يَدْخُلِ الْمَدِينَةَ قَطُّ حَتَّى مَاتَ ، وَمَاتَ أَيَّامَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأَوْصَى إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَمَاتَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ لَهُ الشَّاعِرُ : فَيَا عَجَبًا إِذَا لَمْ تُنَقِّي عُيُونَهَا نِسَاءُ بَنِي عَوْفٍ وَقَدْ مَاتَ حَمْنَنُ وَكَانَ لَهُ إِخْوَةٌ : لَأْيٌ وَقُرَيْطٌ وَزُهَيْرٌ وَأَبُو عَمْرٍو بَنُو عَوْفٍ ، وَلَمْ يُذْكَرُوا لَنَا فِي شَيْءٍ . فَوَلَدَ حَمْنَنٌ عِيَاضًا ، وَأُمُّهُ أُمُّ جُعَيْلٍ أَوْ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ أَبِي الْأَخْنَسِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِيٍّ السَّهْمِيَّةُ ، وَالْمُعْتَمِرَ وَعِيَاضًا الْأَصْغَرَ وَأُمُّهُمَا الدُّؤُلِيَّةُ ، وَمِنْ وَلَدِ حَمْنَنٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ عِيَاضِ بْنِ حَمْنَنٍ الَّذِي كَانَ فِي الصَّحَابَةِ أَيَّامَ هَارُونَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ . وَأُمُّهُ أُمَيْمَةُ بِنْتُ حَرْبِ بْنِ أَبِي هَمْهَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَامِرَةَ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ . فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ عَمْرًا ، وَأُمُّهُ خَالِدَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ بْنِ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَزَيْنَبَ ، وَأُمُّهَا أُمُّ وَلَدٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَامَةِ سَوْدَاءُ . وَأَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَأَطْعَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ خَمْسِينَ وَسْقًا ، وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِأَبِي بَكْرٍ
هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ حَلِيفُهُمْ ، فَوَلَدَ هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَعَبْدَ اللَّهِ وَعَبْدَ الْمَلِكِ ، وَأُمُّهُمْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ شَخِيرَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ جُشَمَ بْنِ الْأَوْسِ بْنِ عَامِرِ بْنِ النَّمِرِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ نَضْرِ بْنِ زَهْرَانَ مِنَ الْأَزْدِ ، وَإِسْحَاقَ وَأُمَّ الْحَكَمِ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ إِسْحَاقَ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَبَشِيرًا وَأُمُّهُ السَّيِّدَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَرْثَدِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ ، وَهَاشِمَ بْنَ هَاشِمٍ وَأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ ، وَأَسْلَمَ هَاشِمُ بْنُ عُتْبَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَهُوَ الْمِرْقَالُ قَالَ : وَكَانَ أَعْوَرَ ، فُقِئَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ ، وَشَهِدَ صِفِّينَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ : أَعْوَرُ يَبْغِي أَهْلَهُ مَحِلَّا قَدْ عَالَجَ الْحَيَاةَ حَتَّى مَلَّا لَا بُدَّ أَنْ يَفِلَّ أَوْ يُفَلَّا قَالَ : فَقُتِلَ يَوْمَ صِفِّينَ
نَافِعُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَأُمُّهُ ابْنَةُ خَالِدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ جَابِرِ بْنِ تَيْمِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ كِنَانَةَ حَلِيفُهُمْ ، فَوَلَدَ نَافِعُ بْنُ عُتْبَةَ هَاشِمًا وَمَالِكًا وَهِنْدَ ، وَأُمُّهُمْ لِيَلِيَ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ عُرْفُطَةَ مِنْ بَنِي عُذْرَةَ حَلِيفُهُمْ ، وَعُرْوَةَ وَأُمُّهُ أُمُّ الْبَنِينَ بِنْتُ أَكَّالِ الْبَعْرِ ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ الْمُصَابِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابٍ ، وَمُحَمَّدًا وَأُمُّهُ ابْنَةُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ قَيْسِ بْنِ نُبَيْشَةَ بْنِ حَبِيبٍ مِنْ بَنِي عُصَيَّةَ بْنِ مَالِكٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَعِمْرَانَ لِأُمِّ وَلَدٍ . وَكَانَ نَافِعُ بْنُ عُتْبَةَ كَبِيرًا شَهِدَ أُحُدًا مَعَ أَبِيهِ مُشْرِكًا ثُمَّ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَلَهُ يَقُولُ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ . . . ، وَقَدْ رَوَى نَافِعٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَادِيثَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الزُّهْرِيُّ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَأَطْعَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنَيْهِ بِخَيْبَرَ تِسْعِينَ وَسْقًا ، لَهُ خَمْسِينَ وَسْقًا وَلِابْنَيْهِ أَرْبَعِينَ وَسْقًا
الْعَلَاءُ بْنُ جَارِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَيْرَةَ بْنِ ثَقِيفٍ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، أَسْلَمَ يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ خَمْسِينَ بَعِيرًا
أُسَيْدُ بْنُ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا ، وَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ
حُيَيُّ بْنُ جَارِيَةَ الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، أَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ شَهِيدًا
الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ وَاسْمُهُ أُبَيُّ بْنُ شَرِيقِ بْنِ عَمْرِو بْنِ وَهْبِ بْنِ عِلَاجٍ ، وَاسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ غَيْرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ ، وَكَانَ اسْمُهُ أُبَيًّا . فَلَمَّا أَشَارَ عَلَى بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ بِالرُّجُوعِ إِلَى مَكَّةَ حِينَ تَوَجَّهُوا بِالنَّفِيرِ إِلَى بَدْرٍ لِيَمْنَعُوا الْعِيرَ فَقَبِلُوا مِنْهُ فَرَجَعُوا ، فَقِيلَ خَنَسَ بِهِمْ ، فَسُمِّيَ الْأَخْنَسَ يَوْمَئِذٍ
وَابْنُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ الْأَخْنَسِ وَأُمُّهُ خَالِدَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ عَمَّةُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ، وَكَانَ الْمُغِيرَةُ مَعَ عُثْمَانَ فِي الدَّارِ وَكَانَ يُشَبَّهُ بِعُثْمَانَ فخَرَجَ عَلَى أَهْلِ مِصْرَ وَمَنْ كَانَ يَحْصُرُ عُثْمَانَ فَظُنُّوا أَنَّهُ عُثْمَانَ فَحَمَلُوا عَلَيْهِ فَقَتَلُوهُ ، وَلِلْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ الْيَوْمَ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ
وَمِنْ بَنِي مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ
أَبُو قُحَافَةَ وَاسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّهُ قَيْلَةُ بِنْتُ أَدَاةَ بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ زَرَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، فَوَلَدَ أَبُو قُحَافَةَ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَعَبْدَ اللَّهِ ، وَأُمُّهُمَا أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ كَعْبٍ ، وَأُمَّ فَرْوَةَ تَزَوَّجَهَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا وَإِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ ، وَحَبَانَةَ وَقُرَيْبَةَ بِنْتَ الْأَشْعَثِ ، وَأُمَّ عَامِرٍ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ وَاسْمُهَا ضَعِيفَةُ ، لَهَا هِنْدُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَقُرَيْبَةَ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ ، وَتَزَوَّجَهَا قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَلَمْ تَلِدْ ، وَأُمُّهُمْ جَمِيعًا هِنْدُ بِنْتُ نُقَيْدِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهَا أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ أَبِي جُنْدُبِ بْنِ رَوَاحَةَ مِنْ هُذَيْلٍ
<<
<
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
>
>>