عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا , ثُمَّ نَزَلَ الْكُوفَةَ فِي الرَّحَبَةِ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : رَحَبَةُ عَلِيٍّ فِي أَخْصَاصٍ كَانَتْ فِيهَا وَلَمْ يَنْزِلِ الْقَصْرَ الَّذِي كَانَتْ تَنْزِلُهُ الْولَاةُ قَبْلَهُ , فَقُتِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ صَبِيحَةَ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ , وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً , وَدُفِنَ بِالْكُوفَةِ عِنْدَ مَسْجِدِ الْجَمَاعَةِ فِي قَصْرِ الْإِمَارَةِ وَالَّذِي وَلِيَ قَتْلَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُلْجَمٍ الْمُرَادِيُّ , وَكَانَ خَارِجِيًّا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى وَالِدَيْهِ وَقَدْ رَوَى عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ . وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ . وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا , وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الْقَادِسِيَّةَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَخَطَّهَا خِطَطًا لِقَبَائِلِ الْعَرَبِ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَوَلِيَهَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثُمَّ عُزِلَ عَنْهَا , وَوَلِيَهَا بَعْدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , وَرَجَعَ سَعْدٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ , وَذَلِكَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ , وَصَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْمَدِينَةِ لِمُعَاوِيَةَ , وَكَانَ سَعْدٌ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ . هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ , وَيُكْنَى أَبَا الْأَعْوَرِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ ابْنَةُ بَعْجَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْمَعْمُورِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَلِيحٍ مِنْ خُزَاعَةَ وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ وَنَزَلَهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ فَحُمِلَ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ , فَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ وَنَزَلَ فِي حُفْرَتِهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ , وَابْنُ عُمَرَ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَهُوَ يَوْمَئِذِ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ , وَقَالَ غَيْرُهُ : بَلْ مَاتَ بِالْكُوفَةِ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ , وَصَلَّى عَلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْكُوفَةِ لِمُعَاوِيَةَ , وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ مُهَاجَرُهُ بِحِمْصَ , فَحَدَرَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ : إِنِّي بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مُعَلِّمًا وَوَزِيرًا وَآثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي , فَخُذُوا عَنْهُ فَقَدِمَ الْكُوفَةَ وَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا إِلَى جَانِبِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَمَاتَ بِهَا فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ مِنْ عَنْسٍ مِنَ الْيَمَنِ وَهُوَ حَلِيفٌ لِبَنِي مَخْزُومٍ , وَيُكْنَى أَبَا الْيَقْظَانِ . نَزَلَ الْكُوفَةَ , وَلَمْ يَزَلْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَشْهَدُ مَعَهُ مَشَاهِدَهُ , وَقُتِلَ بِصِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَدُفِنَ هُنَاكَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا , وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ مَوْلَى لِأُمِّ أَنْمَارٍ ابْنَةِ سِبَاعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْخُزَاعِيَّةِ , حُلَفَاءُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ , وَيُكْنَى خَبَّابٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ , مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ , وَكَانَ أَصَابَهُ سِبَاءٌ فَاشْتَرَتْهُ أُمُّ أَنْمَارٍ فَأَعْتَقَتْهُ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي جَهَارِ سُوجِ خُنَيْسٍ , وَتُوُفِّيَ بِهَا مُنْصَرَفَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ صِفِّينَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ , فَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيٌّ وَدَفَنَهُ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ , وَكَانَ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
|
سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ عُكَيْمٍ , مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ , مِنَ الْأَوْسِ وَيُكْنَى أَبَا عَدِيٍّ , شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ وَلَّاهُ الْمَدِينَةَ ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَلْحَقَ بِهِ , فَلَحِقَ بِهِ وَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ وَشَهِدَ مَعَهُ صِفِّينَ , ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْكُوفَةِ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ سِتًّا وَقَالَ : إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ , وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا
| |
حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَهُوَ حُسَيْلُ بْنُ جَابِرِ مِنْ بَنِي عَبْسٍ , حُلَفَاءُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ شَهِدَ أُحُدًا وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْمَشَاهِدِ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ , وَقَدْ كَانَ جَاءَهُ نَعْيُ عُثْمَانَ بِهَا , وَقَدْ كَانَ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَالْمَدَائِنَ , وَلَهُ عَقِبٌ بِالْمَدَائِنِ , وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ أُحُدًا
| |
أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِي سَلَمَةَ مِنَ الْخَزْرَجِ شَهِدَ أُحُدًا , وَاسْمُهُ فِيمَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ . وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ , وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : اسْمُهُ النُّعْمَانُ بْنُ رِبْعِيٍّ , وَقَالَ غَيْرُهُمَا : عَمْرُو بْنُ رِبْعِيٍّ وَكَانَ قَدْ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَمَاتَ بِهَا , وَعَلِيٌّ بِهَا وَهُوَ صَلَّى عَلَيْهِ , وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ , وَقَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ , وَهُوَ ابْنُ سَبْعِينَ سَنَةً
| |
|
أَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ وَاسْمُهُ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو , مِنْ بَنِي خُدَارَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ شَهِدَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ صَغِيرٌ , وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا وَشَهِدَ أُحُدًا , وَنَزَلَ الْكُوفَةَ , فَلَمَّا خَرَجَ عَلِيٌّ إِلَى صِفِّينَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْكُوفَةِ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهَا فَرَجَعَ أَبُو مَسْعُودٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ بِهَا فِي آخِرِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , وَقَدِ انْقَرَضَ عَقِبُهُ فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ
| |
أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ مِنْ مَذْحِجٍ , وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ , قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : سَمِعْتُ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّهُ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ , وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ خَيْبَرُ , وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْبَصْرَةَ ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهَا فَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَلَهُ بِهَا عَقِبٌ وَاسْتَعْمَلَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى الْكُوفَةِ فَقُتِلَ عُثْمَانُ , وَأَبُو مُوسَى عَلَيْهَا , ثُمَّ قَدِمَ عَلِيٌّ الْكُوفَةَ فَلَمْ يَزَلْ أَبُو مُوسَى مَعَهُ وَهُوَ أَحَدُ الْحَكَمَيْنِ , وَمَاتَ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ , وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فَأَخْبَرَنَا عَنْ خَالِدِ بْنِ إِلْيَاسَ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَهْمٍ , قَالَ : لَيْسَ أَبُو مُوسَى مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ وَمَاتَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ
| |
سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , أَسْلَمَ عِنْدَ قَدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ وَيَطْلُبُ الدِّينَ , وَكَانَ عَبْدًا لِقَوْمٍ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ فَكَاتَبَهُمْ فَأَدَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابَتَهُ , وَعُتِقَ وَهُوَ إِلَى بَنِي هَاشِمٍ وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الْخَنْدَقُ , وَقَدْ كَانَ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَتُوُفِّيَ بِالْمَدَائِنِ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ
| |
|
الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيُّ , مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ الْحَارِثِ مِنَ الْأَوْسِ وَيُكْنَى أَبَا عُمَارَةَ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : ثُمَّ صَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ بِهَا , وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ فِي زَمَنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ , وَلَهُ عَقِبٌ بِالْكُوفَةِ , وَقَدْ رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ
| |
وَأَخُوهُ عُبَيْدُ بْنُ عَازِبٍ وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ إِلَى الْكُوفَةِ , وَلَهُ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ بِالْكُوفَةِ
| |
سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ هِلَالِ بْنِ حَرِيجِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ حَزْنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَابِرِ بْنِ خُشَيْنِ بْنِ لَأْيِ بْنِ عُصَيْمِ بْنِ شَمْخِ بْنَ فَزَارَةَ , وَكَانَ لَهُ حِلْفٌ فِي الْأَنْصَارِ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ زِيَادُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ يَسْتَعْمِلُهُ عَلَى الْبَصْرَةِ إِذَا قَدِمَ الْكُوفَةَ
| |
|
قَرَظَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ , حَلِيفٌ لِبَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ مِنَ الْأَوْسِ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو وَهُوَ أَحَدُ الْعَشَرَةِ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ وَجَّهَهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ , فَنَزَلَهَا وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي الْأَنْصَارِ , وَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ صَلَّى عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ
| |
زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ , قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ : يُكْنَى أَبَا سَعْدٍ وَقَالَ غَيْرُهُ : كَانَ يُكْنَى أَبَا أُنَيْسٍ , وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُرَيْسِيعُ , وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي كِنْدَةَ وَتُوُفِّيَ بِهَا أَيَّامَ الْمُخْتَارِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ
| |
الْحَارِثُ بْنُ زِيَادٍ الْأَنْصَارِيُّ أَحَدُ بَنِي سَاعِدَةَ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي الْأَنْصَارِ
| |
|
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زَيْدٍ الْخَطْمِيُّ , مِنَ الْأَنْصَارِ , نَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَمَاتَ بِهَا فِي خِلَافَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَقَدْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ وَلَّاهُ الْكُوفَةَ
| |
النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُقَرِّنِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مِيجَا بْنِ هُجَيْرِ بْنِ نَصْرِ بْنِ حُبْشِيَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ بْنِ ثَوْرِ بْنِ هُذْمَةَ بْنِ لَاطِمِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُزَيْنَةَ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو , وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الْخَنْدَقُ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَاسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى كَسْكَرَ ثُمَّ عَزَلَهُ فَوَجَّهَهُ عَلَى النَّاسِ يَوْمَ نَهَاوَنْدَ
| |
وَأَخُوهُ : مَعْقِلُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَهُوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَعْقِلٍ وَلَهُمْ بَقِيَّةٌ بِالْكُوفَةِ
| |
|
وَأَخُوهُمَا سِنَانُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَقَدْ شَهِدَ الْخَنْدَقَ
| |
وَأَخُوهُمْ سُوَيْدُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَيُكْنَى أَبَا عَدِيٍّ
| |
وَأَخُوهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُقَرِّنٍ
| |
|
وَأَخُوهُمْ عَقِيلُ بْنُ مُقَرِّنٍ وَيُكْنَى أَبَا حَكِيمٍ
| |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَقِيلِ بْنِ مُقَرِّنٍ
| |
الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ بْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ , وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَأَوَّلُ مَشَاهِدِهِ الْحُدَيْبِيَةُ وَوَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْبَصْرَةَ , ثُمَّ عَزَلَهُ عَنْهَا ، وَوَلَّاهُ بَعْدَ ذَلِكَ الْكُوفَةَ , فَقُتِلَ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى الْكُوفَةِ فَعَزَلَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَنْهَا , وَوَلَّاهُ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ , فَلَمَّا وَلِيَ مُعَاوِيَةُ الخِلَافَةَ وَلَّى الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ الْكُوفَةَ فَمَاتَ بِهَا
| |
|
خَالِدُ بْنُ عُرْفُطَةَ بْنِ أَبْرَهَةَ بْنِ سِنَانٍ الْعُذْرِيُّ مِنْ قُضَاعَةَ , حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَى عَنْهُ , وَكَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَلَّاهُ الْقِتَالَ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَهُوَ الَّذِي قَتَلَ الْخَوَارِجَ يَوْمَ النُّخَيْلَةِ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ بَعْدَ ذَلِكَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَلَهُ بَقِيَّةٌ وَعَقِبٌ إِلَى الْيَوْمِ
| |
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى وَاسْمُ أَبِي أَوْفَى عَلْقَمَةُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي أُسَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ هَوَازِنَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَفْصَى مِنْ خُزَاعَةَ وَيُكْنَى عَبْدَ اللَّهِ أَبَا مُعَاوِيَةَ
| |
عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ أَحَدُ بَنِي ثُعْلٍ , وَيُكْنَى أَبَا طَرِيفٍ نَزَلَ الْكُوفَةَ وَابْتَنَى بِهَا دَارًا فِي طَيِّئٍ , وَلَمْ يَزَلْ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَشَهِدَ مَعَهُ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ وَذَهَبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ , وَمَاتَ بِالْكُوفَةِ زَمَنَ الْمُخْتَارِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ
|