الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
الطبقات الكبير لابن سعد
ذم الغيبة و النميمة لابن أبي الدنيا
سنن الدارقطني
المخزون في علم الحديث
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد السادس
/
وَفْدُ أَشْجَعَ قَالُوا : وَقَدِمَتْ أَشْجَعُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْخَنْدَقِ وَهُمْ مِائَةٌ رَأْسُهُمْ مَسْعُودُ بْنُ رُخَيْلَةَ فَنَزَلُوا شِعْبَ سَلْعٍ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَ لَهُمْ بِأَحْمَالِ التَّمْرِ فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ قَوْمِنَا أَقْرَبَ دَارًا مِنْكَ مِنَّا وَلَا أَقَلَّ عَدَدًا وَقَدْ ضِقْنَا بِحَرْبِكَ وَبِحَرْبِ قَوْمِكَ فَجِئْنَا نُوَادِعُكَ فَوَادَعَهُمْ وَيُقَالُ : بَلْ قَدِمَتْ أَشْجَعُ بَعْدَمَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ وَهُمْ سَبْعُمِائَةٍ فَوَادَعَهُمْ ، ثُمَّ أَسْلَمُوا بَعْدَ ذَلِكَ