الرئيسية
الطبقات الكبير لابن سعد
من عاش بعد الموت لابن أبي الدنيا
طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني
الزهد لأبي حاتم الرازي
حديث محمد بن عبدالله الأنصاري
جميع الكتب
التراجم
عن الموقع
اتصل بنا
البحث
إظهار / إخفاء التشكيل
الطبقات الكبير لابن سعد
/
المجلد السادس
/
وَفْدُ مَهْرَةَ رَجَعَ الْحَدِيثُ إِلَى حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالُوا : قَدِمَ وَفْدُ مَهْرَةَ عَلَيْهِمْ مَهْرِيُّ بْنُ الْأَبْيَضِ فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْإِسْلَامَ فَأَسْلَمُوا وَوَصَلَهُمْ وَكَتَبَ لَهُمْ : هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمَهْرِيِّ بْنِ الْأَبْيَضِ عَلَى مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ مَهْرَةَ أَلَّا يُؤْكَلُوا ، وَلَا يُعْرَكُوا ، وَعَلَيْهِمْ إِقَامَةُ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ ، فَمَنْ بَدَّلَ فَقَدْ حَارَبَ ، وَمَنْ آمَنَ بِهِ فَلَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ اللُّقَطَةُ مُؤَدَّاةٌ ، وَالسَّارِحَةُ مُنَدَّاةٌ ، وَالتَّفَثُ السَّيِّئَةُ ، وَالرَّفَثُ الْفُسُوقُ وَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : يَعْنِي بِقَوْلِهِ : لَا يُؤْكَلُونُ أَيْ لَا يُغَارُ عَلَيْهِمْ