اعتلال القلوب للخرائطي

تعرض المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب للحديث عن القلوب وما يصيبها من أمراض وعلل، وقد وصفها المؤلف وصفًا دقيقًا، وحاول في كثير من الحالات أن يضع العلاج لمعظم تلك الأمراض والعلل. والمطالع لهذا الكتاب يلمح ما يلي: 1 - قسم المؤلف رحمه الله الكتاب إلى أبواب فجعله على (57) بابًا، وجعل لكل باب عنوانًا يحمل إشارة مختصرة إلى مضمون ما سيذكره في الباب من أحاديث. 2 - أن الكتاب زاخر بالنصوص المختلفة؛ فتراه يستشهد بآيات القرآن العظيم، وحديث النبي (، وأقوال الصحابة والتابعين، وأقوال عقلاء العرب وحكمائها، كذلك يورد ما اشتهر على ألسنة الفصحاء والبلغاء من الشعر والأمثال والأقوال المأثورة، وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده كما هي طريقة المحدثين في التصنيف. 3 - لم يتعرض المصنف للنصوص التي أوردها لا بالشرح والبيان، ولا بالتصحيح والتضعيف. 4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص اعتمادًا على ما تقرر لدى أهل العلم: من أسند لك فقد أحالك. 5 - لم يرتب المصنف النصوص داخل الباب الواحد، بل خلط بين المرفوعات والموقوفات والحِكَم والأشعار.

الاقسام