الجامع في الخاتم للبيهقي

والكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن جزء حديثي صغير، ذكر فيه مؤلفه الأحكام الواردة في الشرع بشأن الخواتيم، كصفتها، ومن أية مادة تتخذ، وفي أية يد تلبس، وهَدْي النبي صلى الله عليه وسلم في التختُّم، ونحو ذلك. ويلاحظ على منهج المؤلف في الكتاب ما يلي: 1 - لم يرتب النصوص التي أوردها ترتيبًا محددًا. 2 - لم يقتصر على سرد النصوص فحسب، بل عقَّب على الكثير منها بالشرح والبيان، أو بترجيح رأي على آخر، أو بتصحيح حديث أو إعلاله. 3 - أكثر البيهقي من ذكر متابعات لما يورده من أحاديث. 4 - بلغ عدد النصوص التي أوردها(18) نصًّا، وكلها أحاديث مرفوعة.

الاقسام