جمع المؤلف في هذا الكتاب الأحاديث التي يرويها عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، والناظر في الكتاب وفي منهج مؤلفه يلاحظ ما يلي:
1 - رتب المصنف هذا المسند على الأسانيد، وجعل كلَّ إسناد عنوانًا، وأورد تحته الأحاديث المتعلقة به.
2 - توسَّع في بيان علل الأحاديث، وجَرْح الرجال وتعديلهم، وأورد النوادر والغرائب وما انفرد به الرواة من الأحاديث، وأورد الحديث الواحد بعدة متون.
3 - بلغ عدد الأحاديث الواردة بالكتاب 40 حديثًا.