نتائج البحث " اصرف "
-
شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي باب : سِيَاقُ مَا رُوِيَ مِنْ كَرَامَاتِ أَبِي الْمُنْذِرِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ
' 2422 أخبرنا علي بن محمد ، ثنا إسحاق بن إسماعيل ، قال : ثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : اخرجوا بنا إلى أرض قومنا ، قال : فخرجوا ، فكنت أنا وأبي بن كعب ، في مؤخرة الناس ، فهاجت سحابة فقال أبي : اللهم اصرف عنا أذاها ، فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم ، فقال عمر : ما أصابكم الذي أصابنا ، قلنا : إن أبا المنذر دعا الله عز وجل أن يصرف عنا أذاها ، فقال عمر : ألا دعوتم لنا معكم * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صفة الصفوة باب : محمد بن سيرين
'504 محمد بن سيرين يكنى أبا بكر، مولى أنس بن مالك. كاتبه أنس. وقال ابن عائشة: كان سيرين من أهل جرجرايا وكان يعمل قدور النحاس، فجاء إلى عين التمر يعمل بها فسباه خالد بن الوليد. عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك قال: هذه مكاتبة سيرين عندنا: هذا ما كاتب عليه أنس بن مالك فتاه شيرون على كذا وكذا ألفا، وعلى غلامين يعملان عليه. بكار بن محمد قال: حدثني أبي أن أم محمد بن سيرين صفية مولاة أبي بكر بن أبي قحافة طيبها ثلاث من أزواج رسول الله ودعوته لها، وحضر إملاكها ثمانية عشر بدريا منهم أبي بن كعب يدعو، وهم يؤمنون. قال بكار: وأنبأ ابن عون قال: كان محمد بن سيرين إذا حدث كأنه يتقي شيئا، كأنه يحذر شيئا. جرير بن حازم قال: سمعت محمد بن سيرين يحدث رجلا فقال: ما رأيت الرجل الأسود، ثم قال: أستغفر الله ما أراني إلا قد اغتبت الرجل. عن ابن عون قال: كانوا إذا ذكروا عند محمد رجلا بسيئة ذكره محمد بأحسن ما يعلم. طوق بن وهب قال: دخلت على محمد بن سيرين وقد اشتكيت. فقال: كأني أراك شاكيا. قلت: أجل. قال: اذهب إلى فلان الطبيب فاستوصفه، ثم قال: اذهب إلى فلان فإنه أطب منه. ثم قال: أستغفر الله أراني قد اغتبته. عاصم الأحول قال: سمعت مورقا المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صفة الصفوة باب : ومن المصطفين من نخشب
'ومن المصطفين من نخشب أبو تراب النخشبي ... ومن المصطفين من نخشب: 715 أيوب تراب النخشبي واسمه عسكر بن الحصين، ويقال عسكر بن محمد بن حصين أبو عبد الله الجلاء قال: لقيت ستمائة شيخ ما رأيت فيهم مثل أربعة أولهم أبو تراب. أبو علي الحسن بن خيران الفقيه قال: مر أبو تراب النخشبي بمزين فقال له: تحلق رأسي لله عز وجل؟ فقال له: اجلس، فجلس. ففيما يحلق رأسه مر به أمير من أهل بلده فسأل حاشيته فقال لهم: أليس هذا أبا تراب؟ قالوا: نعم. فقال: أي شيء معكم من الدنانير؟ فقال له رجل من خاصته: معي خريطة فيها ألف دينار. فقال: إذا قام فأعطه واعتذر إليه وقل له: لم يكن معنا غير هذه، فجاء الغلام إليه فقال له: إن الأمير يقرأ عليك السلام وقال لك: ما حضر معنا غير هذه الدنانير. فقال له: ادفعها إلى المزين. فقال المزين: أي شيء أعمل بها؟ فقال: خذها. فقال: لا والله ولو أنها ألفا دينار ما أخذتها. فقال له أبو تراب: مر إليه فقل له إن المزين ما أخذها فخذها أنت فاصرفها في مهماتك. أبو عبد الله الجلاء قال: قدم أبو تراب مرة إلى مكة فقلت له: يا أستاذ أين أكلت؟ قال: جئت بفضولك، أكلت أكلة بالبصرة، وأكلت أكلة بالنباج، وأكلة عندكم. إسماعيل بن نجيد قال: كان أبو تراب يقول: بيني المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صفة الصفوة باب : ومن المصطفين من نخشب
'ومن المصطفين من نخشب أبو تراب النخشبي ... ومن المصطفين من نخشب: 715 أيوب تراب النخشبي واسمه عسكر بن الحصين، ويقال عسكر بن محمد بن حصين أبو عبد الله الجلاء قال: لقيت ستمائة شيخ ما رأيت فيهم مثل أربعة أولهم أبو تراب. أبو علي الحسن بن خيران الفقيه قال: مر أبو تراب النخشبي بمزين فقال له: تحلق رأسي لله عز وجل؟ فقال له: اجلس، فجلس. ففيما يحلق رأسه مر به أمير من أهل بلده فسأل حاشيته فقال لهم: أليس هذا أبا تراب؟ قالوا: نعم. فقال: أي شيء معكم من الدنانير؟ فقال له رجل من خاصته: معي خريطة فيها ألف دينار. فقال: إذا قام فأعطه واعتذر إليه وقل له: لم يكن معنا غير هذه، فجاء الغلام إليه فقال له: إن الأمير يقرأ عليك السلام وقال لك: ما حضر معنا غير هذه الدنانير. فقال له: ادفعها إلى المزين. فقال المزين: أي شيء أعمل بها؟ فقال: خذها. فقال: لا والله ولو أنها ألفا دينار ما أخذتها. فقال له أبو تراب: مر إليه فقل له إن المزين ما أخذها فخذها أنت فاصرفها في مهماتك. أبو عبد الله الجلاء قال: قدم أبو تراب مرة إلى مكة فقلت له: يا أستاذ أين أكلت؟ قال: جئت بفضولك، أكلت أكلة بالبصرة، وأكلت أكلة بالنباج، وأكلة عندكم. إسماعيل بن نجيد قال: كان أبو تراب يقول: بيني المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صفة الصفوة باب : أبو الحارث الأولاسي
'805 أبو الحارث الأولاسي واسمه فيض بن الخضر كان شابا يغني في أول أمره وقال: بينا أنا في غفلتي رأيت عليلا مطروحا على قارعة الطريق، فدنوت منه فقلت: هل تشتهي شيئا؟ قال: نعم رمانا. فجئته برمان فلما وضعته بين يديه رفع بصره وقال: تاب الله عليك. فما أمسيت حتى تغير قلبي عما كنت عليه، وخرجت إلى الحج وأنا أسير بالليل إذا بقوم يشربون، فما رأوني ذهلوا فأجلسوني وعرضوا علي الطعام والشراب. فقلت: أحتاج إلى البول فذهبت فوقعت في غابة فإذا سبع. فقلت: اللهم إنك تعلم ما تركت ومماذا خرجت وفيما ذا خرجت فاصرف عني شر هذا السبع، فولى السبع ودخلت مكة فلقيت بها من انتفعت به، منهم إبراهيم بن سعد العلوي. الحسن بن خلف قال: قال لي أبو الحارث الأولاسي فيض بن الخضر: رأيت إبليس له جمة شعر فأقبلت أتملقه واقول: ويحك ما أنا في هذا الخلق؟ خلني وربي. فقال: هيهات هيهات، كيف أخليك وفيك وفي أبيك هلكت، لا أو تهلكوا معي. قال: فأخذت برأسه فجعلته على حجر وأخذت بحلقه أخنقه ثم قلت: كيف أقدر على قتله وقد أخره الله عز وجل إلى يوم القيامة؟ ولكن أرفق به فجعلت أتملقه وهو يأبى. فقلت له: دلني على ما ينفعني؟ فقال: أدلك على السكر والحملان والجوذابات والدنانير والدراهم أن تكثر منها. فقلت له: المزيد من الحديث وشروحه ...
-
صفة الصفوة باب : ذكر المصطفين من العباد الذين لم يعرف لهم مستقر وإنما لقوا في أماكن
'ذكر المصطفين من العباد الذين لم يعرف لهم مستقر وإنما لقوا في أماكن ذكر المصطفين ممن لقي منهم في طريق مكة: 947 عابد أبو يوسف عبيد الله بن أبي نوح، وكان من العابدين، قال: صحبت شيخا في بعض طريق مكة فأعجبتني هيئته. فقلت: إني أحب أن أصحبك. قال: أنت وما أحببت. قال: فكان يمشي بالنهار فإذا أمسى أقام في منزل كان أو غيره، قال: فيقوم الليل يصلي، وكان يصوم في شد ذلك الحر فإذا أمسى عمد إلى جريب معه فأخرج منه شيئا فألقاه إلى فيه مرتين أو ثلاثا. وكان يدعوني فيقول هلم فأصب من هذا فأقول في نفسي والله ما هذا بمجزيك أنت، فكيف أشركك فيه؟ فلم يزل على ذلك ودخلت له في قلبي هيبة عندما رأيت من اجتهاده وصبره. قال: فبينا نحن في بعض المنازل إذ نظر إلى رجل يسوق حمارا فقال لي: انطلق فاشتر ذلك الحمار، فانطلقت وأنا أقول في نفسي: والله ما معي ثمنه ولا أعلم معه ثمنه فكيف أشتريه؟ قال: فأتيت صاحب الحمار فساومته به فأبى أن ينقصه من ثلاثين دينارا، قال: فجئت إليه وقلت: قد أبى أن ينقصه من ثلاثين دينارا قال خذه. واستخر الله قلت: الثمن؟ قال: سم الله ثم أدخل يدك في الجراب فخذ الثمن فأعطه. قال: فأخذت الجراب ثم قلت: بسم الله وأدخلت يدي المزيد من الحديث وشروحه ...
-
القضاء والقدر للبيهقي باب : بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ
' 254 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا عبد الله بن محمد الفاكهي , بمكة , أنا عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة , أنا المقرئ , أنا حيوة , قال : أخبرني أبو هانئ , أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي , أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص , يقول : إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه كيف يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب وغيره , عن المقرئ * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
القضاء والقدر للبيهقي باب : بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ الْمَعْصُومَ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ مَنْ عَصَمَ اللَّهُ
' 339 أخبرنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه , من أصله أنا أبو عمرو بن مطر , نا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأنماطي , نا أحمد بن إبراهيم الدورقي , نا حجاج بن محمد , عن ابن جريج , قال : أخبرني موسى بن عقبة , عن عبد الله بن الفضل , عن عبد الرحمن الأعرج , عن ابن أبي رافع , عن علي بن أبي طالب , رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين , إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له , وبذلك أمرت وأنا من المسلمين , اللهم أنت الملك لا إله إلا المزيد من الحديث وشروحه ...
-
الشريعة للآجري باب : مِمَّا رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
' 722 حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي قال : حدثنا زهير بن محمد المروزي قال : حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ , حدثنا حيوة بن شريح قال : حدثنا أبو هانئ الخولاني , أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي , أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول : إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن جل وعز , كقلب واحد , يصرف كيف شاء , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم مصرف القلوب اصرف قلبي لطاعتك حدثنا أبو عبد الله جعفر بن إدريس القزويني قال : حدثنا يحيى بن عبدك القزويني قال : حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ وذكر الحديث مثله إلى آخره * ' المزيد من الحديث وشروحه ...
-
باب : هَذَا كِتَابُ الصَّمْتِ
' 569 قال : وأخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير ، حدثه ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان ، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لك في أختي بنت أبي سفيان ؟ قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : فاعل ماذا ؟ ، قالت : تنكحها ، قال : أختك ؟ ، قالت : نعم ، قال : وتحبين ذلك ؟ ، قالت : نعم ولست منك بمخلية ، وأحق من شركني في خير إلي أختي . قال : فإنها لا تحل لي ، قالت : فوالله لقد أخبرت أنك تخطب ابنة أبي سلمة ، قال : بنت أم سلمة ؟ قالت : نعم ، قال : فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي , إنها ابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني وإياها المزيد من الحديث وشروحه ...