339 أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ الْفَقِيهُ , مِنْ أَصْلِهِ أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ , نا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَنْمَاطِيُّ , نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ , نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ , عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ قَالَ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ , إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ , اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ , أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي , وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ , اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ , لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ , وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا , لَا يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ , لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ , وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ , وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ , وَأَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ , تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ , أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ وَذَكَرَهُ فِي الْحَدِيثِ وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ بِالْكُوفَةِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ الْحِيرِيُّ , نا أَبُو غَسَّانَ , نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ , نا الْمَاجِشُونِيُّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ ثُمَّ قَالَ فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ , إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ : مُسْلِمًا وَلَمْ يَقُلْ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ وَلَمْ يَقُلْ : وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ وَقَالَ : الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ , وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ |
339 أخبرنا أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه , من أصله أنا أبو عمرو بن مطر , نا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأنماطي , نا أحمد بن إبراهيم الدورقي , نا حجاج بن محمد , عن ابن جريج , قال : أخبرني موسى بن عقبة , عن عبد الله بن الفضل , عن عبد الرحمن الأعرج , عن ابن أبي رافع , عن علي بن أبي طالب , رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة قال : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين , إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له , وبذلك أمرت وأنا من المسلمين , اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك , أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي , واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت , اهدني لأحسن الأخلاق , لا يهدي لأحسنها إلا أنت , واصرف عني سيئها , لا يصرف سيئها إلا أنت , لبيك وسعديك , والخير بيديك , والمهدي من هديت , وأنا بك وإليك , تباركت وتعاليت , أستغفرك وأتوب إليك وذكره في الحديث وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , قال : أخبرني أبو جعفر محمد بن عبيد الله العلوي بالكوفة , نا الحسين بن الحكم الحيري , نا أبو غسان , نا عبد العزيز بن أبي سلمة , نا الماجشوني , عن عبد الرحمن الأعرج , عن عبيد الله بن أبي رافع , عن علي بن أبي طالب , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال فذكره بنحوه , إلا أنه لم يقل : مسلما ولم يقل : سبحانك وبحمدك ولم يقل : والمهدي من هديت وقال : الخير كله في يديك , والشر ليس إليك أخرجه مسلم في الصحيح من وجهين آخرين عن عبد العزيز |