هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
569 قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ ، أَنَّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ لَكَ فِي أُخْتِي بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَاعِلٌ مَاذَا ؟ ، قَالَتْ : تَنْكِحُهَا ، قَالَ : أُخْتُكِ ؟ ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : وَتُحِبِّينَ ذَلِكَ ؟ ، قَالَتْ : نَعَمْ وَلَسْتُ مِنْكَ بِمُخْلِيَةٍ ، وَأَحَقُّ مَنْ شَرِكَنِي فِي خَيْرٍ إِلَيَّ أُخْتِي . قَالَ : فَإِنَّهَا لَا تَحِلُّ لِي ، قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَقَدْ أُخْبِرْتُ أَنَّكَ تَخْطُبُ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ : بِنْتُ أُمِّ سَلَمَةَ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حِجْرِي مَا حَلَّتْ لِي , إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ ، أَرْضَعَتْنِي وَإِيَّاهَا ثُوَيْبَةُ ، وَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ ، مِثْلَهُ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَيْنَبَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ ، إِلَّا أَنَّ فِي حَدِيثِ اللَّيْثِ وَيَعْقُوبَ أَنَّهَا قَالَتْ : فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ مُتَزَوِّجٌ دُرَّةَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , دَعَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ : اللَّهُمَّ هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ ، وَهَذَا شَهْرُ الصِّيَامِ ، وَهَذَا شَهْرُ الْقِيَامِ ، وَهَذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ ، وَهَذَا شَهْرُ الرَّحْمَةِ ، وَالْمَغْفِرَةِ ، وَالنَّجَاةِ مِنَ النَّارِ ، وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ ، اللَّهُمَّ فَسَلِّمْهُ لِي ، وَسَلِّمْنِي فِيهِ ، وَسَلِّمْهُ مِنِّي ، وَأَعِنِّي فِيهِ بِأَفْضَلِ عَونِكَ ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ ، وَأَفْرِغْنِي فِيهِ بِعِبَادَتِكَ وَدُعَائِكَ وَتِلَاوَةِ كِتَابِكَ ، وَأَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ ، وَأَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَافِيَةَ ، وَأَصِحَّ فِيهِ بَدَنِي ، وَأَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي ، وَاكْفِنِي فِيهِ مَا مِنِّي ، وَاسْتَجِبْ فِيهِ دُعَائِي ، وَبَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعَاسَ ، وَالْكَسَلَ ، وَالسَّآمَةَ ، وَالْفَتْرَةَ ، وَالْقَسْوَةَ ، وَالْغَفْلَةَ ، وَالْغِرَّةَ ، وَجَنِّبْنِي فِيهِ الْعِلَلَ ، وَالْأَشْغَالَ ، وَالْهُمُومَ ، وَالْأَحْزَانَ ، وَالْأَعْرَاضَ ، وَالْأَمْرَاضَ ، وَالْخَطَايَا ، وَالذُّنُوبَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ ، وَالْفَحْشَاءَ ، وَالْجَهْلَ ، وَاللَّهْوَ ، وَالتَّعَبَ ، وَالْعَنَاءَ , إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، اللَّهُمَّ فَأَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ، وَهَمْزِهِ ، وَنَفْثِهِ ، وَنَفْخِهِ ، وَوَسْوَسَتِهِ ، وَتَثْبِيطِهِ ، وَكَيْدِهِ ، وَمَكْرِهِ ، وَخَيْلِهِ ، وَحِيَلِهِ ، وَرَجِلِهِ ، وَشَرَكِهِ ، وَأَعْوَانِهِ ، وَأَحْزَابِهِ ، وَأَتْبَاعِهِ ، وَأَوْلِيَائِهِ ، وَشُرَكَائِهِ , اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ الْجِدَّ ، وَالِاجْتِهَادَ ، وَالْقُوَّةَ ، وَالنَّشَاطَ ، وَالْإِنَابَةَ ، وَالتَّوْبَةَ ، وَالرَّغْبَةَ ، وَصِدْقَ النِّيَّةِ ، وَالرَّوْعَةَ ، وَالوَرِعَةَ ، وَالْوَجَلَ مِنْكَ ، وَالرَّجَاءَ لَكَ ، وَالثِّقَةَ بِكَ ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ ، وَالْوَزَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ ، وَصَالِحَ الْعِلْمِ ، وَمَرْفُوعَ الْعَمَلِ ، وَمُسْتَجَابَ الدُّعَاءِ ، وَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِعَرَضٍ ، وَلَا مَرَضٍ , وَلَا هَمٍّ ، وَلَا حَزَنٍ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَأَعْظِمْ لِي فِيهِ أَفْضَلَ مَا تُعْطِي فِيهِ أَوْلِيَاءَكَ الْمُتَّقِينَ مِنَ الْمَغْفِرَةِ ، وَالرَّحْمَةِ ، وَالتَّحَنُّنِ ، وَالْمُعَافَاةِ ، وَالْعَافِيَةِ الدَّائِمَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ دُعَائِي فِيهِ إِلَيْكَ وَاصِلًا , عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا ، وَذَنْبِي فِيهِ مَغْفُورًا , حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ الْأَكْثَرَ وَحَظِّي فِيهِ الْأَكْبَرَ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى أَفْضَلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيَائِكِ وَأَرْضَاهَا عِنْدَكَ . شَهْرٌ وَارْزُقْنِي فِيهَا أَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ أَحَدًا مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيَّاهَا وَأَكْرَمْتَهُ بِهَا ، اجَعَلَنِي مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ ، وَطُلَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ ، وَسُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ ، وَرَحْمَتِكَ ، وَرِضْوَانِكَ ، وَمُعَافَاتِكَ ، وَعَافِيَتِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . اللَّهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشَرٍ ، رَبَّ جِبْرِيلَ ، وَمِيكَائِيلَ ، وَإِسْرَافِيلَ ، وَإِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْمَاعِيلَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَيَعْقُوبَ ، وَرَبَّ مُوسَى ، فَرَرْنَا إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا ، وَتَائِبِينَ فَتُبْ عَلَيْنَا ، وَمُسْتَغْفِرِينَ فَاغْفِرْ لَنَا ، وَمُسْتَجِيرِينَ فَأَجِرْنَا ، وَمُسْتَسْلِمِينَ فَلَا تَخْذُلْنَا ، وَهَارِبِينَ فَأَمِّنَّا ، وَرَاغِبِينَ فَشَفِّعْنَا . . . . . . أَوْلَادُهَا قَالَ : وَقَالُوا : يَا لَبَّيْكَ ، يَا لَبَّيْكَ ، قَالَ : وَأَقْبَلُوا وَالدَّعْوَةُ فِي الْأَنْصَارِ ، يَقُولُونَ : يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، قَالَ : ثُمَّ قُصِرَتِ الدَّعْوَةُ عَلَى بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، قَالُوا : يَا بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، يَا بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ كَالْمُتَطَاوِلِ عَلَيْهَا إِلَى قِتَالِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا حِينَ حَمِيَ الْوَطِيسُ ، قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ حَصَيَاتٍ فَرَمَاهُنَّ فِي وُجُوهِ الْكُفَّارِ ، ثُمَّ قَالَ : انْهَزَمُوا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا الْقِتَالُ عَلَى هَيْئَتِهِ فِيمَا أَرَى أَنْ رَمَاهُمُ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِحَصَيَاتِهِ فَمَا زِلْتُ أَرَى حَدَّهُمْ كَلِيلًا وَأَمْرَهُمْ مُدْبِرًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ } قَالَ : وَسَبَا رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ آلَافٍ مِنَ النِّسَاءِ وَالذَّرَارِيِّ وَأَخَذَ مِنَ الْإِبِلِ وَالشَّاءِ مَا لَا يَدْرُونَ مَا عَدَدُهُ , وَخَمَّسَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , السَّبْيَ وَالْأَمْوَالَ ، ثُمَّ جَاءَهُ وَفْدُ هَوَزِانَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَعْدَلُ النَّاسِ وَأَبَرُّهُمْ وَأَرْحَمُهُمْ بِالنَّاسِ ، وَقَدْ أَخَذْتَ نِسَاءَنَا وَذَرَارِيَّنَا . . . . لينا ذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ أَصْدَقُهُ ، وَعِنْدِي مَنْ تَرَوْنَ مِنَ النَّاسِ . . . . . كُلِّهِ ، فَانْظُرُوا أَيَّ الطَّائِفَتَيْنِ شِئْتُمْ ، فَإِنْ شِئْتُمُ النِّسَاءَ وَالذَّرَارِيَّ ، وَإِنْ شِئْتُمُ الْأَمْوَالَ ، قَالُوا : نِسَاءَنَا وَذَرَارِيَّنَا ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ إِخْوَانَكُمْ هَؤُلَاءِ مِنْ هَوَزِانَ قَدْ رَدَدْتُ نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطَيِّبَ ذَلِكَ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْتُبَ عَلَيْنَا فَلْيَفْعَلْ ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ : لَا , بَلْ قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . . . . . ذَلِكَ مِنْكُمْ مِمَّنْ لَمْ يَطِبْهُ فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعَ إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ بَيَانَ أَمْرِكُمْ فِي ذَلِكَ ، فَطَيَّبَ الْمُسْلِمُونَ خَيْرَ مُجِيبٍ دَعَوَاتِ الْمُضْطَرِّينَ ، كَاشِفَ كُلِّ سُوءٍ إِلَهَ الْعَالَمِينَ ، أَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، يَا رَبِّ سُبْحَانَكَ لَكَ الصِّفَاتُ الْعُلَا ، وَالْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى جِبْرِيلَ وَإِلَهَ إِبْرَاهِيمَ ، وَإِسْمَاعِيلَ ، وَإِسْحَاقَ ، وَيَعْقُوبَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ , أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِكَ تُعْطِيَنَا مِنَ الْفَقْرِ ، وَلَا تَخْلِفْ وَجُوهَنَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ , بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ . . . . صلك ، وَتَمُنُّ عَلَيْهِمْ بِطَوْلِكَ ، وَتَجُودُ عَلَيْهِمْ بِعَفْوِكَ ، بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ . . . . . . مَنَعْتَ ، سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ لَمْ تَنْسَ أَحَدًا طَلَبَكَ ، وَلَمْ تُخَيِّبْ أَحَدًا سَأَلَكَ ، وَلَمْ تُعْطِبْ أَحَدًا اتَّكَلَ عَلَيْكَ ، يَا رَبِّ سُبْحَانَكَ إِرَادَتُكَ فِعْلٌ ، وَقَضَاؤُكَ عَدْلٌ ، وَأَمَرُكَ مَاضٍ . . . راك تحويل ، مَنْ عَصَمْتَهُ سَعِدَ وَنَجَا ، وَمَنْ خَذَلْتَهُ عَطِبَ . . . وَغموا فَلَا إِلَهَ . . . . وَيُمِيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَّامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } , فَسُبْحَانَ رَبِّنَا وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَبِحَمْدِهِ ، أَهْلُ الْحَمْدِ وَمُنْتَهَاهُ ، وَمَأْوَاهُ وَمُبْتَدِئُ الْجِدِّ وَمُبْتَدِعُهُ وَمُصْطَفِيهِ سُبْحَانَهُ وَبِحَمْدِهِ نَحْمَدُكَ ، { وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ } ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، سُبْحَانَهُ سُبْحَانَهُ مِنْ كُلِّ غَيْرِ الْمُرْتَدِي بِالْكِبْرِيَاءِ ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَعَثْرَتِي ، وَظُلْمِي ، وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ، وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ , فَإِنَّهُمَا بِيَدِكَ لَا يَمْلِكُهُمَا أَحَدٌ غَيْرُكَ ، اغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ مِنِّي ، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي ، وَاسْتُرْ عَلَى وَالِدَيَّ وَمَنْ كَانَ مِنِّي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بسب . . . . . . . ، وَالْآخِرَة فَإِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ ، وَأَنْتَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ، وَلَا تُخَيِّبْنِي يَا رَبِّ ، وَلَا تَرُدَّ يَدَيَّ فِي نَحْرِي حِينَ دُعَائِكَ ، وَتَسْتَجِيبُ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي تَمَامَ صِيَامِهِ وَبُلُوغَ الْأَمَلِ فِي كُلِّ مَا يُرْضِيكَ فِيهِ صَبْرًا وَإِيمَانًا وَيَقِينًا وَاحْتِسَابًا ، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي بِالْإِضْعَافِ الدَّائِمِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ , وَحَقِّ مَنْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ . . . السَّائِلِينَ وَمُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ ، وَيَا رَجَاءَ الْمُضْطَرِّينَ ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ ، وَيَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَيَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ ، الْمَكْنُونُ مِنْ كُلِّ عَيْنٍ ، الْمَكْنُونُ مِنْ كُلِّ . . . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْعِبَادِ ، حَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، حَسْبِيَ الَّذِي لَا يَمُنُّ مِمَّنْ يَمُنُّ ، حَسْبِي الْعَظِيمُ ، اللَّهُمَّ أَعِنِّي بِذِمَّتِكَ ، وَأَسْكِنِّي فِي الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِكَ ، يَا كَرِيمُ يَا رَبِّ ، سُبْحَانَكَ ، لَا يَجْزِي بَآلَائِكَ أَحَدٌ ، وَلَا يُحْصِي نَهَاكَ أَحَدٌ ، اللَّهُمَّ بِخَيرِكَ انْصَرَفْتُ ، وَبِذُنُوبِي اعْتَرَفْتُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اقْتَرَفْتُ ، يَا . . . دِينكَ حَتَّى أَلْقَاكَ بِهِ , الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، يَا كَرِيمُ ، اللَّهُمَّ وَمَا قَصَّرَتْ عَنْهُ رَغْبَتِي ، وَعَجَزَتْ فِيهِ طَاعَتِي ، وَصَلَاحُ آخِرَتِي وَدُنْيَايَ ، وَفِي السَّلَامَةِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فَأَعْطِنِيهُ ، وَمُنَّ بِهِ عَلَيَّ عَاجِلًا ، وَأُحْسِنُ تِلَاوَةَ كِتَابِكَ كُلَّمَا عَلَّمْتَنِي وَحَبِّبْهُ إِلَيَّ ، وَزَيِّنْهُ فِي عَيْنِي ، وَنُوِّرْهُ فِي قَلْبِي ، وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي . . . تَنْهَى فِيهِ عَنْ فِتَنِكَ حَتَّى تُبَلِّغَنِي بِنِعْمَتِكَ عِنْدِي فِيهِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيْهِ فِيهِ . . . بِهِ مِنَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، اجْعَلْهُ لِي يَا رَبِّ إِمَامًا ، وَنُورًا ، وَهُدًى ، وَرَحْمَةً ، وَحُجَّةً لِي وَلَا تَجْعَلْهُ حُجَّةً عَلَيَّ ، عَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ ، وَارْزُقْنِي تِلَاوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي , بِالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَدْعُوكَ بِاسْمِكَ , ذَكَرْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عَلِمِ الْغَيْبِ ، أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ فِي جَمِيعِ أَمْرِي ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ فِي جَمِيعِ أَمْرِي ، فَخَيِّرْ لِي خِيَرَةً فِي كُلِّ مَا دَخَلْتُ فِيهِ ، وَفِي كُلِّ مَا خَرَجْتُ مِنْهُ ، وَفِي كُلِّ مَا ذَكَرْتُ اسْتِجَارَتَكَ عِنْدَهُ ، فَأَسْأَلُكَ فِي ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ مِمَّا عَلِمْتَ لِي , يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ ، فِيهِ الْخَيْرُ فِي الْعَاجِلَةِ . . . . . . ، لِنُورِهِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ يَا اللَّهُ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، لَا تَحْرِمْنِي ثَوَابَ مَا أَسْأَلُكَ . . . . . . وَمَا مِنَ الْخَائِفِينَ ، وَمُنْتَهَى رَغْبَةِ الْعَابِدِينِ ، الْمُفَرِّجُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ ، الْمُرَوِّحُ عَنِ الْمَغْمُومِينَ . . . . . . . وَعَلَيْهِ السَّلَامُ , وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ، أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
569 قال : وأخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، أن عروة بن الزبير ، حدثه ، عن زينب بنت أبي سلمة ، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان ، أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هل لك في أختي بنت أبي سفيان ؟ قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : فاعل ماذا ؟ ، قالت : تنكحها ، قال : أختك ؟ ، قالت : نعم ، قال : وتحبين ذلك ؟ ، قالت : نعم ولست منك بمخلية ، وأحق من شركني في خير إلي أختي . قال : فإنها لا تحل لي ، قالت : فوالله لقد أخبرت أنك تخطب ابنة أبي سلمة ، قال : بنت أم سلمة ؟ قالت : نعم ، قال : فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي , إنها ابنة أخي من الرضاعة ، أرضعتني وإياها ثويبة ، ولا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن وأخبرني محمد بن خلاد الإسكندراني ، عن الليث ، عن هشام ، عن أبيه ، عن زينب ، عن أم حبيبة ، مثله ، قال : وأخبرني يعقوب بن عبد الرحمن ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن زينب ، عن أم حبيبة ، إلا أن في حديث الليث ويعقوب أنها قالت : فإنه بلغني أنك متزوج درة بنت أبي سلمة بسم الله الرحمن الرحيم , دعا عبد الله بن عباس : اللهم هذا شهر رمضان ، وهذا شهر الصيام ، وهذا شهر القيام ، وهذا شهر التوبة ، وهذا شهر الرحمة ، والمغفرة ، والنجاة من النار ، والفوز بالجنة ، اللهم فسلمه لي ، وسلمني فيه ، وسلمه مني ، وأعني فيه بأفضل عونك ، ووفقني فيه لطاعتك ، وأفرغني فيه بعبادتك ودعائك وتلاوة كتابك ، وأعظم لي فيه البركة ، وأحسن لي فيه العافية ، وأصح فيه بدني ، وأوسع فيه رزقي ، واكفني فيه ما مني ، واستجب فيه دعائي ، وبلغني فيه رجائي ، اللهم أذهب عني فيه النعاس ، والكسل ، والسآمة ، والفترة ، والقسوة ، والغفلة ، والغرة ، وجنبني فيه العلل ، والأشغال ، والهموم ، والأحزان ، والأعراض ، والأمراض ، والخطايا ، والذنوب ، واصرف عني فيه السوء ، والفحشاء ، والجهل ، واللهو ، والتعب ، والعناء , إنك سميع الدعاء ، اللهم فأعذني فيه من الشيطان ، وهمزه ، ونفثه ، ونفخه ، ووسوسته ، وتثبيطه ، وكيده ، ومكره ، وخيله ، وحيله ، ورجله ، وشركه ، وأعوانه ، وأحزابه ، وأتباعه ، وأوليائه ، وشركائه , اللهم ارزقني فيه الجد ، والاجتهاد ، والقوة ، والنشاط ، والإنابة ، والتوبة ، والرغبة ، وصدق النية ، والروعة ، والورعة ، والوجل منك ، والرجاء لك ، والثقة بك ، والتوكل عليك ، والوزع عن محارمك ، وصالح العلم ، ومرفوع العمل ، ومستجاب الدعاء ، ولا تحل بيني وبين شيء من ذلك بعرض ، ولا مرض , ولا هم ، ولا حزن ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وأعظم لي فيه أفضل ما تعطي فيه أولياءك المتقين من المغفرة ، والرحمة ، والتحنن ، والمعافاة ، والعافية الدائمة في الدنيا والآخرة ، اللهم اجعل دعائي فيه إليك واصلا , عملي فيه مقبولا ، وذنبي فيه مغفورا , حتى يكون نصيبي فيه الأكثر وحظي فيه الأكبر لليلة القدر على أفضل عليه أحد من أوليائك وأرضاها عندك . شهر وارزقني فيها أفضل ما رزقت أحدا ممن بلغته إياها وأكرمته بها ، اجعلني من عتقائك من النار ، وطلقائك من جهنم ، وسعداء خلقك بمغفرتك ، ورحمتك ، ورضوانك ، ومعافاتك ، وعافيتك برحمتك يا أرحم الراحمين . اللهم رب الفجر وليال عشر ، رب جبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ، ورب موسى ، فررنا إليك من ذنوبنا فآونا ، وتائبين فتب علينا ، ومستغفرين فاغفر لنا ، ومستجيرين فأجرنا ، ومستسلمين فلا تخذلنا ، وهاربين فأمنا ، وراغبين فشفعنا . . . . . . أولادها قال : وقالوا : يا لبيك ، يا لبيك ، قال : وأقبلوا والدعوة في الأنصار ، يقولون : يا معشر الأنصار ، يا معشر الأنصار ، قال : ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج ، قالوا : يا بني الحارث بن الخزرج ، يا بني الحارث بن الخزرج ، فنظر رسول الله , صلى الله عليه وسلم , وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم ، فقال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : هذا حين حمي الوطيس ، قال : ثم أخذ رسول الله حصيات فرماهن في وجوه الكفار ، ثم قال : انهزموا ورب محمد ، قال : فذهبت أنظر فإذا القتال على هيئته فيما أرى أن رماهم رسول الله , صلى الله عليه وسلم , بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا ، فأنزل الله : { لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين } قال : وسبا رسول الله , صلى الله عليه وسلم , منهم يومئذ ستة آلاف من النساء والذراري وأخذ من الإبل والشاء ما لا يدرون ما عدده , وخمس رسول الله , صلى الله عليه وسلم , السبي والأموال ، ثم جاءه وفد هوزان ، فقالوا : يا رسول الله أنت أعدل الناس وأبرهم وأرحمهم بالناس ، وقد أخذت نساءنا وذرارينا . . . . لينا ذلك ، فقال لهم رسول الله , صلى الله عليه وسلم : إن خير الحديث أصدقه ، وعندي من ترون من الناس . . . . . كله ، فانظروا أي الطائفتين شئتم ، فإن شئتم النساء والذراري ، وإن شئتم الأموال ، قالوا : نساءنا وذرارينا ، فقام رسول الله , صلى الله عليه وسلم , في المسلمين فقال : يا معشر المسلمين إن إخوانكم هؤلاء من هوزان قد رددت نساءهم وذراريهم ، فمن أحب أن يطيب ذلك فليفعل ، ومن أحب أن يكتب علينا فليفعل ، فقال المسلمون : لا , بل قد طيبنا ذلك يا رسول الله . . . . . ذلك منكم ممن لم يطبه فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم بيان أمركم في ذلك ، فطيب المسلمون خير مجيب دعوات المضطرين ، كاشف كل سوء إله العالمين ، أدعوك بأسمائك كلها ما علمت منها وما لم أعلم ، يا رب سبحانك لك الصفات العلا ، والأسماء الحسنى جبريل وإله إبراهيم ، وإسماعيل ، وإسحاق ، ويعقوب ذو الجلال والإكرام , أسألك يا رب بك تعطينا من الفقر ، ولا تخلف وجوهنا إلى أحد من خلقك , بالذي لا إله إلا أنت ، وأن تجعلنا من . . . . صلك ، وتمن عليهم بطولك ، وتجود عليهم بعفوك ، بالذي لا إله إلا أنت سبحانك اللهم . . . . . . منعت ، سبحانك يا رب لم تنس أحدا طلبك ، ولم تخيب أحدا سألك ، ولم تعطب أحدا اتكل عليك ، يا رب سبحانك إرادتك فعل ، وقضاؤك عدل ، وأمرك ماض . . . راك تحويل ، من عصمته سعد ونجا ، ومن خذلته عطب . . . وغموا فلا إله . . . . ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير . صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده { سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين } , فسبحان ربنا وتقدست أسماؤه وبحمده ، أهل الحمد ومنتهاه ، ومأواه ومبتدئ الجد ومبتدعه ومصطفيه سبحانه وبحمده نحمدك ، { ولكن لا تفقهون تسبيحهم } ، الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد لله الذي ملك فقدر ، والحمد لله الذي يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، سبحانه سبحانه من كل غير المرتدي بالكبرياء ، اغفر لي ذنوبي ، وعثرتي ، وظلمي ، وإسرافي على نفسي ، وارزقني من فضلك ورحمتك , فإنهما بيدك لا يملكهما أحد غيرك ، اغفر لي ما سلف مني ، واعصمني فيما بقي من عمري ، واستر على والدي ومن كان مني من المؤمنين بسب . . . . . . . ، والآخرة فإن ذلك كله بيدك ، وأنت واسع المغفرة ، ولا تخيبني يا رب ، ولا ترد يدي في نحري حين دعائك ، وتستجيب لي جميع ما سألتك برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم ارزقني تمام صيامه وبلوغ الأمل في كل ما يرضيك فيه صبرا وإيمانا ويقينا واحتسابا ، ثم تقبل ذلك مني بالإضعاف الدائم , صلى الله على محمد مجيب اللهم أنت ربي وأنا عبدك , وحق من سأل العبد ربه ولم يسل العباد مثلك . . . السائلين ومنتهى حاجة الراغبين ، ويا رجاء المضطرين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا الله الرحمن الرحيم ، ويا جار المستجيرين ، المكنون من كل عين ، المكنون من كل . . . والحمد لله كثيرا ، صلى الله على نبينا محمد عبد الله ورسوله , صلى الله عليه وسلم , ورحمة الله ، لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الذي لا يمن ممن يمن ، حسبي العظيم ، اللهم أعني بذمتك ، وأسكني في الجنة برحمتك ، يا كريم يا رب ، سبحانك ، لا يجزي بآلائك أحد ، ولا يحصي نهاك أحد ، اللهم بخيرك انصرفت ، وبذنوبي اعترفت ، وأعوذ بك من شر ما اقترفت ، يا . . . دينك حتى ألقاك به , الذي لا إله إلا أنت ، يا كريم ، اللهم وما قصرت عنه رغبتي ، وعجزت فيه طاعتي ، وصلاح آخرتي ودنياي ، وفي السلامة من كل سوء فأعطنيه ، ومن به علي عاجلا ، وأحسن تلاوة كتابك كلما علمتني وحببه إلي ، وزينه في عيني ، ونوره في قلبي ، واشرح به صدري . . . تنهى فيه عن فتنك حتى تبلغني بنعمتك عندي فيه درجات من أتممت عليه فيه . . . به منة يا أرحم الراحمين ، اجعله لي يا رب إماما ، ونورا ، وهدى ، ورحمة ، وحجة لي ولا تجعله حجة علي ، علمني منه ما جهلت ، وارزقني تلاوته آناء الليل والنهار على النحو الذي يرضيك عني , بالذي لا إله إلا أنت أدعوك باسمك , ذكرته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب ، أستخيرك بعلمك في جميع أمري ، وأستقدرك بقدرتك في جميع أمري ، فخير لي خيرة في كل ما دخلت فيه ، وفي كل ما خرجت منه ، وفي كل ما ذكرت استجارتك عنده ، فأسألك في ذلك من فضلك مما علمت لي , يا علام الغيوب ، فيه الخير في العاجلة . . . . . . ، لنوره السموات والأرض يا الله ذو الجلال والإكرام ، لا تحرمني ثواب ما أسألك . . . . . . وما من الخائفين ، ومنتهى رغبة العابدين ، المفرج عن المكروبين ، المروح عن المغمومين . . . . . . . وعليه السلام , ورحمة الله ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله العظيم ، أشهد أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،