هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2781 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ رَافِعٍ ، قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا ، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : كَانَ الطَّلَاقُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ ، وَسَنَتَيْنِ مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ ، طَلَاقُ الثَّلَاثِ وَاحِدَةً ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَعْجَلُوا فِي أَمْرٍ قَدْ كَانَتْ لَهُمْ فِيهِ أَنَاةٌ ، فَلَوْ أَمْضَيْنَاهُ عَلَيْهِمْ ، فَأَمْضَاهُ عَلَيْهِمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2781 حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، ومحمد بن رافع ، واللفظ لابن رافع ، قال إسحاق : أخبرنا ، وقال ابن رافع : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : كان الطلاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر ، وسنتين من خلافة عمر ، طلاق الثلاث واحدة ، فقال عمر بن الخطاب : إن الناس قد استعجلوا في أمر قد كانت لهم فيه أناة ، فلو أمضيناه عليهم ، فأمضاه عليهم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Ibn 'Abbas (Allah be pleased with them) reported that the (pronouncement) of three divorces during the lifetime of Allah's Messenger (ﷺ) and that of Abu Bakr and two years of the caliphate of Umar (Allah be pleased with him) (was treated) as one. But Umar b. Khattab (Allah be pleased with him) said:

Verily the people have begun to hasten in the matter in which they are required to observe respite. So if we had imposed this upon them, and he imposed it upon them.

شرح الحديث من شرح السيوطى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1472] كَانَ الطَّلَاق على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وسنتين من خلَافَة عمر طَلَاق الثَّلَاث وَاحِدَة الخ قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا الحَدِيث مَعْدُود من الْأَحَادِيث المشكلة وَالأَصَح فِي تَأْوِيله أَن مَعْنَاهُ أَنه كَانَ فِي أول الْأَمر إِذا قَالَ لَهَا أَنْت طَالِق أَنْت طَالِق أَنْت طَالِق وَلم ينْو تَأْكِيدًا وَلَا استئنافا يحكم بِوُقُوع طَلْقَة لقلَّة إرادتهم الِاسْتِئْنَاف بذلك فَحمل على الْغَالِب الَّذِي هُوَ إِرَادَة التَّأْكِيد فَلَمَّا كثر فِي زمن عمر وَكثر اسْتِعْمَال النَّاس لهَذَا الصِّيغَة وَغلب إِرَادَة الِاسْتِئْنَاف بهَا حملت عِنْد الْإِطْلَاق على الثَّلَاث عملا بالغالب السَّابِق إِلَى الْفَهم مِنْهَا فِي ذَلِك الْعَصْر وَذكر الْقُرْطُبِيّ أَنه ألف فِي هَذَا الحَدِيث جُزْءا أشْبع فِيهِ القَوْل أَنَاة بِفَتْح الْهمزَة أَي مُهْملَة وَبَقِيَّة استمتاع لانتظار الرّجْعَة من هناتك أَي أخبارك وأمورك المستغربة تتَابع رُوِيَ بِالْمُثَنَّاةِ من تَحت وبالموحدة بَين الْألف وَالْعين وهما بِمَعْنى أَي أَكْثرُوا مِنْهُ وأسرعوا إِلَيْهِ