هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2063 حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لِبْسَتَيْنِ ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ : المُلاَمَسَةِ ، وَالمُنَابَذَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2063 حدثنا عياش بن الوليد ، حدثنا عبد الأعلى ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد رضي الله عنه ، قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لبستين ، وعن بيعتين : الملامسة ، والمنابذة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Sa`id:

The Prophet (ﷺ) forbade two kinds of dresses and two kinds of sale, i.e., Mulamasa and Munabadha.

D'après 'Atâ' ibn Yazîd, Abu Sa'îd (radiallahanho) dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) interdit deux façons de s'habiller... et deux genres de ventes: la mulâmasa et la munâbadha La bête musarrât est celle qu'on a retenu son lait dans le pis sans la traire. Etymologiquement, la tasriya est le fait de retenir de l'eau. On dit: sarartulmâ'a, c'estàdire, j'ai retenu l'eau (ma a). l'A'raj: Abu Hurayra (radiallahanho) rapporte du Prophète (salallahou alayhi wa sallam) ceci: «Ne gonflez pas les pis des brebis et des chamelles en vous abstenant de les traire... Cependant, celui qui achète une telle bête est entre deux choix, après l'avoir traite: soit qu'il l'accepte, soit qu'il la rende avec un sa' de dattes.» On rapporte aussi un sa' de dattes dans les versions d'Abu Sâlih, de Mujâhîd, d'alWalîd ibn Rabâh et de Musa ibn Yasâr, et ce d'après Abu Hurayra, du Prophète (r ). Quelquesuns rapportent d'ibn Sirîn ceci: un sa' de nourriture, et il a le droit d'option durant trois jours. D'autres, et d'ibn Sirîn toujours, rapportent ceci sa’ de dattes sans toutefois citer les trois [jours], Enfin, la plupart des versions citent les dattes.

D'après 'Atâ' ibn Yazîd, Abu Sa'îd (radiallahanho) dit: «Le Prophète (salallahou alayhi wa sallam) interdit deux façons de s'habiller... et deux genres de ventes: la mulâmasa et la munâbadha La bête musarrât est celle qu'on a retenu son lait dans le pis sans la traire. Etymologiquement, la tasriya est le fait de retenir de l'eau. On dit: sarartulmâ'a, c'estàdire, j'ai retenu l'eau (ma a). l'A'raj: Abu Hurayra (radiallahanho) rapporte du Prophète (salallahou alayhi wa sallam) ceci: «Ne gonflez pas les pis des brebis et des chamelles en vous abstenant de les traire... Cependant, celui qui achète une telle bête est entre deux choix, après l'avoir traite: soit qu'il l'accepte, soit qu'il la rende avec un sa' de dattes.» On rapporte aussi un sa' de dattes dans les versions d'Abu Sâlih, de Mujâhîd, d'alWalîd ibn Rabâh et de Musa ibn Yasâr, et ce d'après Abu Hurayra, du Prophète (r ). Quelquesuns rapportent d'ibn Sirîn ceci: un sa' de nourriture, et il a le droit d'option durant trois jours. D'autres, et d'ibn Sirîn toujours, rapportent ceci sa’ de dattes sans toutefois citer les trois [jours], Enfin, la plupart des versions citent les dattes.

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب النَّهْيِ لِلْبَائِعِ أَنْ لاَ يُحَفِّلَ الإِبِلَ وَالْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَكُلَّ مُحَفَّلَةٍ وَالْمُصَرَّاةُ الَّتِي صُرِّيَ لَبَنُهَا وَحُقِنَ فِيهِ وَجُمِعَ فَلَمْ يُحْلَبْ أَيَّامًا
وَأَصْلُ التَّصْرِيَةِ حَبْسُ الْمَاءِ، يُقَالُ مِنْهُ: صَرَّيْتُ الْمَاءَ.

( باب النهي للبائع أن لا يحفل الإبل والبقر والغنم) بضم المثناة التحتية وفتح المهملة وتشديد الفاء المكسورة من الحفل وهو الجمع ومنه المحفل لمجمع الناس، ولا يحتمل أن تكون زائدة وأن تكون تفسيرية ولا يحفل بيانًا للنهي والتقييد بالبائع يخرج ما لو حفل المالك لجمع اللبن لولده أو عياله أو ضيفه ( وكل محفلة) بفتح الفاء المشددة ونصب كل عطفًا على المفعول من عطف العام على الخاص أي وكل مصرّاة من شأنها أن تحفل فالنصوص وإن وردت في النعم لكن ألحق بها غيرها من مأكول اللحم للجامع بينهما وهو تغرير المشتري.
نعم غير المأكول كالجارية والأتان وإن شارك في النهي وثبوت الخيار، ولكن الأصح أنه لا يردّ في اللبن صاعًا من تمر لعدم ثبوته ولأن لبن الآدميات لا يعتاض عنه غالبًا ولبن الأتان نجس لا عوض له، وبه قال الحنابلة في الأتان دون الجارية.

( والمصراة) بضم الميم وفتح الصاد المهملة وتشديد الراء مبتدأ خبره قوله ( التي صري) بضم المهملة وتشديد الراء أي ربط ( لبنها) أي ضرعها ( وحقن فيه) أي في الثدي من باب العطف التفسيري لأن التصرية والحقن بمعنى واحد ( وجمع) اللبن ( فلم يحلب أيامًا) وهذا تفسير الشافعي ( و) قال أبو عبيد وأكثر أهل اللغة ( أصل التصرية حبس الماء يقال منه صرّيت الماء) بتشديد الراء وزاد أبو ذر إذا حبسته.


[ قــ :2063 ... غــ : 2147 ]
- حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "نَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ لِبْسَتَيْنِ وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ: الْمُلاَمَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ".

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر: حدّثني بالإفراد ( عياش بن الوليد) بفتح العين المهملة وتشديد المثناة التحتية وبعد الألف شين معجمة الرقام البصري قال: ( حدّثنا عبد الأعلى) بن عبد الأعلى البصري السامي قال: ( حدّثنا معمر) بفتح الميمين بينهما عين ساكنة ابن راشد ( عن الزهري) محمد بن مسلم ( عن عطاء بن يزيد) من الزيادة الليثي ( عن أبي سعيد) الخدري ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال) :
( نهى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن لبستين) بكسر اللام ( وعن بيعتين) بفتح الموحدة ( الملامسة والمنابذة) وسبق تفسيرهما وقيل المنابذة نبذ الحصاة والصحيح أنها غيره وتفسير اللبستين معلوم مما سبق واختصره الراوي.

وهذا الحديث أخرجه المؤلّف أيضًا في الاستئذان، وأبو داود في البيوع، وأخرجه ابن ماجة في التجارات بالنهي عن البيعتين وفي اللباس بالنهي عن اللبستين.