هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
128 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : ذُكِرَ لِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ ، قَالَ : أَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : لاَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
128 حدثنا مسدد ، قال : حدثنا معتمر ، قال : سمعت أبي قال : سمعت أنس بن مالك ، قال : ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل : من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة ، قال : ألا أبشر الناس ؟ قال : لا إني أخاف أن يتكلوا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، قَالَ : ذُكِرَ لِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ : مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ ، قَالَ : أَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : لاَ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا .

Narrated Anas:

I was informed that the Prophet (ﷺ) had said to Mu`adh, Whosoever will meet Allah without associating anything in worship with Him will go to Paradise. Mu`adh asked the Prophet, Should I not inform the people of this good news? The Prophet (ﷺ) replied, No, I am afraid, lest they should depend upon it (absolutely).

0129 Anas dit : On m’a rapporté que le Prophète avait dit à Mu’âdh : « Celui qui rencontre Dieu en ne lui associant aucune chose, rentrera au Paradis. » « Ne dois-je pas annoncer cette bonne nouvelle aux gens ? » avait demandé Mu’âdh. « Non, je crains qu’ils ne se fient sur cela.« 

":"ہم سے مسدد نے بیان کیا ، ان سے معتمر نے بیان کیا ، انھوں نے اپنے باپ سے سنا ، انھوں نے حضرت انس رضی اللہ عنہ سے سنا ، وہ کہتے ہیں کہمجھ سے بیان کیا گیا کہ رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک روز معاذ رضی اللہ عنہ سے فرمایا کہ جو شخص اللہ سے اس کیفیت کے ساتھ ملاقات کرے کہ اس نے اللہ کے ساتھ کسی کو شریک نہ کیا ہو ، وہ ( یقیناً ) جنت میں داخل ہو گا ، معاذ بولے ، یا رسول اللہ ! کیا میں اس بات کی لوگوں کو بشارت نہ سنا دوں ؟ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا نہیں ، مجھے خوف ہے کہ لوگ اس پر بھروسہ کر بیٹھیں گے ۔

0129 Anas dit : On m’a rapporté que le Prophète avait dit à Mu’âdh : « Celui qui rencontre Dieu en ne lui associant aucune chose, rentrera au Paradis. » « Ne dois-je pas annoncer cette bonne nouvelle aux gens ? » avait demandé Mu’âdh. « Non, je crains qu’ils ne se fient sur cela.« 

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :128 ... غــ : 129 ]
- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: ذُكِرَ لِي أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِمُعَاذٍ: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ».
قَالَ: أَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَالَ: «لاَ.
إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا».

وبه قال: ( حدّثنا مسدد) هو ابن مسرهد ( قال: حدّثنا معتمر) هو ابن سليمان بن طرخان البصري نزيل بني تميم، المتوفى بالبصرة سنة سبع وثمانين ومائة ( قال: سمعت أبي) سليمان المتوفى بالبصرة سنة ثلاث وأربعين ومائة ( قال: سمعت أنسًا) وفي رواية الأصيلي وابن عساكر أنس بن مالك ( قال ذكر لي) على صيغة المجهول ولم يسمّ أنس من ذكر له ذلك وهو غير قادح في صحة الحديث لأن متنه ثابت من طريق أخرى، وأيضًا فأنس لا يروي إلا عن عدل صحابي أو غيره فلا تضر الجهالة هنا، ويحتمل أن يكون عمرو بن ميمون أو عبد الرحمن بن سلمة.


( أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال لمعاذ) : زاد في رواية غير أبوي ذر والوقت ابن جبل ومقول القول ( من لقي الله) أي مات حال كونه ( لا يشرك به شيئًا) حين الموت ( دخل الجنة) وإن لم يعمل صالحًاً إما قبل دخوله النار أو بعده بفضل الله ورحمته، واقتصر على نفي الإشراك لأنه يستدعي التوحيد بالاقتضاء ولم يذكر إثبات الرسالة لأن نفي الإشراك يستدعي إثباتها للزوم أن من كذب رسل الله فقد كذب الله ومن كذب الله فهو كافر أو هو نحو من توضأ صحت صلاته أي عند وجود سائر الشروط فالمراد من لقي الله موحدًا بسائر ما يجب الإيمان به ( قال) معاذ وفي رواية أبي ذر فقال: ( ألا أبشر الناس) بذلك ( قال) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( لا) تبشرهم ثم استأنف فقال ( أخاف أن يتكلوا) بتشديد المثناة الفوقية أي أخاف اتكالهم على مجرد التوحيد، وفي رواية كريمة وأبي الوقت قال: لا إني أخاف، وعلى الرواية الأولى ليست كلمة النهي داخلة على أخاف فافهم.