حديث رقم 1604 - من كتاب موطأ مالك - كِتَابُ الْقَسَامَةِ

نص الحديث

1604 حَدَّثَنِي يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ رِجَالٌ مِنْ كُبَرَاءِ قَوْمِهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ وَمُحَيِّصَةَ خَرَجَا إِلَى خَيْبَرَ مِنْ جَهْدٍ أَصَابَهُمْ ، فَأُتِيَ مُحَيِّصَةُ فَأُخْبِرَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَهْلٍ قَدْ قُتِلَ وَطُرِحَ فِي فَقِيرِ بِئْرٍ أَوْ عَيْنٍ ، فَأَتَى يَهُودَ فَقَالَ : أَنْتُمْ وَاللَّهِ قَتَلْتُمُوهُ ، فَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ ، فَأَقْبَلَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ ، فَذَكَرَ لَهُمْ ذَلِكَ ثُمَّ أَقْبَلَ هُوَ وَأَخُوهُ حُوَيِّصَةُ - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، فَذَهَبَ مُحَيِّصَةُ لِيَتَكَلَّمَ وَهُوَ الَّذِي كَانَ بِخَيْبَرَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَبِّرْ كَبِّرْ ، - يُرِيدُ السِّنَّ - فَتَكَلَّمَ حُوَيِّصَةُ ، ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَيِّصَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِمَّا أَنْ يَدُوا صَاحِبَكُمْ ، وَإِمَّا أَنْ يُؤْذِنُوا بِحَرْبٍ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ ، فَكَتَبُوا : إِنَّا وَاللَّهِ مَا قَتَلْنَاهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ : أَتَحْلِفُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ دَمَ صَاحِبِكُمْ ؟ فَقَالُوا : لَا ، قَالَ : أَفَتَحْلِفُ لَكُمْ يَهُودُ ؟ قَالُوا : لَيْسُوا بِمُسْلِمِينَ ، فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِهِ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ بِمِائَةِ نَاقَةٍ حَتَّى أُدْخِلَتْ عَلَيْهِمُ الدَّارَ ، قَالَ سَهْلٌ لَقَدْ رَكَضَتْنِي مِنْهَا نَاقَةٌ حَمْرَاءُ قَالَ مَالِكٌ : الْفَقِيرُ هُوَ الْبِئْرُ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه البخاري في صحيحه ( 2582 , 3028 , 5813 , 6534 , 6807 ) ومسلم في صحيحه ( 3259 , 3260 , 3261 , 3262 ) وأبو داود في سننه ( 1430 , 3980 , 3981 , 3983 , 3984 ) والترمذي في جامعه ( 1406 ) و ( 3974 , 4678 , 4679 , 4680 , 4681 , 4682 , 4683 , 4684 , 4685 , 4686 , 4687 ) وابن ماجه في سننه ( 2688 ) وأحمد في المسند ( 15839 , 15844 , 15845 , 16353 , 17009 , 22595 , 22650 , 22672 ) ومالك في الموطأ ( 1605 ) وابن حبان في صحيحه ( 6115 ) والدارمي في سننه ( 2327 ) والنسائي في الكبرى ( 15199 , 4858 , 4878 , 4879 , 5737 , 5738 , 5739 , 5740 , 5741 , 5742 , 5743 , 5744 , 5745 ) وعبدالله بن المبارك في مسنده ( 256 ) والشافعي في السنن المأثورة ( 570 , 571 , 572 , 573 ) والشافعي في اختلاف الحديث ( 220 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 17602 ) والحميدي في مسنده ( 397 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 26214 , 27273 , 35783 ) وابن جارود في المنتقى ( 777 , 778 , 779 ) والروياني في مسنده ( 945 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 4896 , 4897 , 4898 , 4899 , 4900 , 4901 , 4902 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 3257 , 3258 , 3259 , 3260 , 3261 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 3967 , 3981 , 3982 , 3983 ) والطبراني في الأوسط ( 2765 ) والطبراني في الكبير ( 1655 , 4288 , 4302 , 5496 , 5498 , 5499 , 5500 , 5501 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 3704 , 3705 , 6565 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 15063 , 15331 , 15332 , 15333 , 15334 , 15335 , 15337 , 15338 , 15352 , 15353 , 25000 , 18746 , 18862 , 19052 , 19054 , 19055 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 2419 , 2496 , 3315 )