حديث رقم 254 - من كتاب مستخرج أبي عوانة - كِتَابُ الْإِيمَانِ
نص الحديث
|
254 قَالَ قَتَادَةُ : وَثَنَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ إِلَى حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ : هَذِهِ الْفِطْرَةُ أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ ، ثُمَّ فُرِضَتِ الصَّلَاةُ خَمْسُونَ صَلَاةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، قَالَ : قَالَ فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ بِمُوسَى فَقَالَ : مَا أُمِرْتُ ؟ فَقُلْتُ : أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلَاةٍ كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ : إِنِّي عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَكَ ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلَاةٍ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ قَالَ : فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ : بِمَا أُمِرْتَ ؟ قُلْتُ : أُمِرْتُ بِأَرْبَعِينَ صَلَاةٍ ، قَالَ : إِنِّي خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ : بِمَا أُمِرْتَ ؟ فَقُلْتُ : أُمِرْتُ بِثَلَاثِينَ صَلَاةٍ ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ ثَلَاثِينَ صَلَاةٍ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا ، قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ : بِمَا أُمِرْتَ ؟ فَقَالَ : أُمِرْتُ بِعِشْرِينَ صَلَاةٍ ، فَقَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ : بِكَمْ أُمِرْتَ ؟ فَقُلْتُ : أُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ . قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تَسْتَطِيعُ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ ، قَالَ : فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ : بِمَا أُمِرْتَ ؟ قُلْتُ : أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ ، قَالَ : إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَإِنِّي قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ التَّخْفِيفَ لِأُمَّتِكَ ، قَالَ : قُلْتُ : قَدْ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى قَدِ اسْتَحْيَيْتُ وَلَكِنِّي أَرْضَى وَأُسَلِّمُ قَالَ : فَلَمَّا نَفَذَتْ نَادَانِي مُنَادِي إِنِّي قَدْ أَنْفَذْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي هَذَا لَفْظُ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ بِنَحْوِهِ ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْحَسَنِ وَقَالَ مَكَانَ : قَدْ خَبَرْتُ النَّاسَ ، قَالَ : بَلَوْتُ النَّاسَ وَزَادَ فِيهِ : عَنْ عِبَادِي وَجَعَلْتُ كُلَّ حَسَنَةٍ عَشَرَةَ أَمْثَالِهَا ، وَلَيْسَ فِي حَدِيثِ هَمَّامٍ أَيْضًا ذِكْرِ الْحَسَنِ وَلَا الْجَارُودِ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : ثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ مَالِكَ بْنَ صَعْصَعَةَ حَدَّثَهُمْ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ قَالَ : ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ قَالَ : ثنا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ بِطُولِهِ *
|
|
اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا
التخريج
|
|
اخرجه البخاري في صحيحه ( 3239
, 3273
, 3708
, 3060
) ومسلم في صحيحه ( 270
) والترمذي في جامعه ( 3421
) و ( 447
) وأحمد في المسند ( 17576
, 17577
, 17578
, 17579
, 17580
) وابن خزيمة في صحيحه ( 303
) وابن حبان في صحيحه ( 48
, 7538
) والنسائي في الكبرى ( 307
) وهناد بن السري في الزهد ( 115
) والفاكهي في أخبار مكة ( 1016
) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ( 1837
) والطبري في تهذيب الآثار ( 2764
, 2765
) وأبو عوانة في مستخرجه ( 251
, 252
, 253
, 1037
) والطبراني في الكبير ( 15337
, 15338
) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( 5406
) والبيهقي في السنن الكبير ( 1176
, 1566
) والبيهقي في السنن الصغير ( 192 )
|
|