حديث رقم 3904 - من كتاب المطالب العالية للحافظ بن حجر - كِتَابُ الْمَنَاقِبِ

نص الحديث

3904 وَقَالَ الْحَارِثُ : ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ زِيَادَ بْنَ الْحَارِثِ الصُّدَائِيَّ ، صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَايَعْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى قَوْمِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ارْدُدِ الْجَيْشَ ، وَأَنَا لَكَ بِإِسْلَامِ قَوْمِي وَطَاعَتِهِمْ فَقَالَ لِي : اذْهَبْ ، فَارْدُدْهُمْ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ رَاحِلَتِي قَدْ كَلَّتْ فَقَالَ : يَا أَخَا صُدَاءٍ ، إِنَّكَ لَمُطَاعٌ فِي قَوْمِكَ فَقُلْتُ : بَلِ اللَّهُ هَدَاهُمْ بِكَ لِلْإِسْلَامِ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفَلَا أُؤَمِّرُكَ عَلَيْهِمْ ؟ فَقُلْتُ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لِي ، فَأَمَّرَنِي ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مُرْ لِي بِشَيْءٍ مِنْ صَدَقَاتِهِمْ فَكَتَبَ لِي كِتَابًا آخَرَ قَالَ الصُّدَائِيُّ : وَكَانَ ذَلِكَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا ، فَأَتَاهُ أَهْلُ الْمَنْزِلِ يَشْكُونَ عَامِلَهُمْ ، وَيَقُولُونَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخَذَنَا بِشَيْءٍ كَانَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَفَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ ، وَأَنَا فِيهِمْ ، فَقَالَ : لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ قَالَ الصُّدَائِيُّ : فَدَخَلَ قَوْلُهُ فِي نَفْسِي ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِنِي فَقَالَ : مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، فَصُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ فَقَالَ الرَّجُلُ : أَعْطِنِي مِنَ الصَّدَقَاتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَرْضَ فِيهَا بِحُكْمِ نَبِيٍّ وَلَا غَيْرِهِ ، حَتَّى حَكَمَ فِيهَا بِنَفْسِهِ ، فَجَزَّأَهَا ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْ تِلْكَ الْأَجْزَاءِ أَعْطَيْتُكَ - أَوْ أَعْطَيْنَاكَ حَقَّكَ قَالَ الصُّدَائِيُّ : فَدَخَلَ ذَلِكَ فِي نَفْسِي ، أَنِّي سَأَلْتُهُ وَأَنَا غَنِيٌّ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَارَ بِنَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ ، فَلَزِمْتُهُ - وَكُنْتُ قَوِيًّا - وَكَانَ أَصْحَابُهُ يَنْقَطِعُونَ عَنْهُ وَيَسْتَأْخِرُونَ ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ أَحَدٌ غَيْرِي ، فَلَمَّا كَانَ أَوَانُ أَذَانِ الصُّبْحِ أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَذَّنْتُ ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ : أُقِيمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَيَنْظُرُ إِلَى نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ إِلَى الْفَجْرِ ، فَيَقُولُ : لَا حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ ، نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَبَرَّزَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيَّ ، وَقَدْ تَلَاحَقَ أَصْحَابُهُ ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ مَاءٍ يَا أَخَا صُدَاءٍ ؟ قُلْتُ : لَا ، إِلَّا شَيْءٌ قَلِيلٌ لَا يَكْفِيكَ قَالَ : اجْعَلْهُ فِي إِنَاءٍ ، ثُمَّ ائْتِنِي بِهِ فَفَعَلْتُ ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْإِنَاءِ ، فَرَأَيْتُ بَيْنَ كُلِّ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ عَيْنًا تَفُورُ ، فَقَالَ لِي : يَا أَخَا صُدَاءٍ ، لَوْلَا أَنِّي أَسْتَحِي مِنْ رَبِّي لَسُقِينَا وَأَسْقَيْنَا ، فَنَادِ فِي أَصْحَابِي مَنْ كَانَ لَهُ حَاجَةٌ مِنَ الْمَاءِ فَنَادَيْتُ ، فَأَخَذَ مَنْ أَرَادَ مِنْهُمْ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَأَرَادَ بِلَالٌ أَنْ يُقِيمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أَخَا صُدَاءٍ أَذَّنَ ، فَهُوَ يُقِيمُ قَالَ الصُّدَائِيُّ : فَأَقَمْتُ الصَّلَاةَ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ أَتَيْتُهُ بِالْكِتَابَيْنِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْفِنِي مِنْ هَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ قَالَ : وَمَا بَدَا لَكَ ؟ فَقُلْتُ : سَمِعْتُكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ تَقُولُ : لَا خَيْرَ فِي الْإِمَارَةِ لِرَجُلٍ مُؤْمِنٍ ، وَأَنَا أُومِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَسَمِعْتُكَ تَقُولُ لِلسَّائِلِ : مَنْ سَأَلَ النَّاسَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، فَهُوَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ ، وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ ، وَقَدْ سَأَلْتُكَ وَأَنَا غَنِيٌّ قَالَ : فَهُوَ ذَاكَ ، فَإِنْ شِئْتَ فَاقْبَلْ ، وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْ فَقُلْتُ : بَلْ أَدَعُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أُؤَمِّرُهُ عَلَيْكُمْ فَدَلَلْتُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ ، فَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا ، ثُمَّ قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّ لَنَا بِئْرًا ، وَإِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا ، وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا ، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا ، فَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا ، وَقَدْ أَسْلَمْنَا ، وَكُلُّ مَنْ حَوْلَنَا عَدُوٌّ لَنَا ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فِي بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا ، فَنَجْتَمِعَ عَلَيْهَا ، وَلَا نَتَفَرَّقَ فَدَعَا بِسِتِّ حَصَيَاتٍ ، فَفَرَكَهُنَّ فِي يَدِهِ ، وَدَعَا فِيهِنَّ ، ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ ، فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ ، فَأَلْقُوهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ قَالَ الصُّدَائِيُّ : فَفَعَلْنَا قَالَ : فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى قَعْرِهَا أَخْرَجَ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ بَعْضَهُ مُفَرَّقًا *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه أبو داود في سننه ( بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ آخَرُ برقم 451 و بَابُ مَنْ يُعْطِي مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَحَدُّ الْغِنَى برقم 1424 ) والترمذي في جامعه ( باب ما جاء أن من أذن فهو يقيم برقم 198 ) وابن ماجه في سننه ( بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ برقم 722 ) وأحمد في المسند ( حَدِيثُ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ برقم 17272 و حَدِيثُ زِيَادِ بْنِ الْحَارِثِ الصُّدَائِيِّ برقم 17273 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( بَابُ الْأَذَانِ رَاكِبًا برقم 1752 و بَابُ مَنْ أَذَّنَ فَهُوَ يُقِيمُ برقم 1768 ) و ( وَفْدُ صُدَاءٍ برقم 640 و وَمِنْ حُلَفَاءِ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ برقم 351 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( فِي الرَّجُلِ يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ غَيْرُهُ برقم 2231 ) والحارث بن أبي أسامة في مسنده ( بَابٌ فِيمَنْ كَرِهَ الْإِمَارَةَ برقم 589 ) والفريابي في دلائل النبوة ( بَابُ مَا رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو أَوْ يَضَعُ يَدَهُ فِي الشَّيْءِ مِنَ الْمَاءِ فَيُرْوَى مِنْهُ الْخَلْقُ الْكَثِيرُ برقم 34 ) والحافظ ابن حجر في المطالب العالية ( بَابُ كَرَاهِيَةِ الْإِمَارَةِ لِمَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهَا برقم 2143 ) وابن المنذر في الأوسط ( ذِكْرُ الْمُؤَذِّنِ يَجِيءُ وَقَدْ سُبِقَ بِالْأَذَانِ برقم 1172 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( بَابُ الرَّجُلَيْنِ , يُؤَذِّنُ أَحَدُهُمَا , وَيُقِيمُ الْآخَرُ برقم 508 و بَابُ سُؤْرِ الْهِرِّ برقم 1932 ) وابن الأعرابي في معجمه ( بَابُ الْهَاءِ برقم 2343 ) والآجري في الشريعة ( بَابُ ذِكْرِ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ مِمَّا شَاهَدَهُ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا خَصَّهُ بِهَا مَوْلَاهُ الْكَرِيمُ برقم 1045 ) والطبراني في الكبير ( زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ برقم 5148 و زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ برقم 5149 و زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ برقم 5150 و زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ برقم 5151 ) وأبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان ( عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ التَّمِيمِيُّ برقم 562 ) والدارقطني في سننه ( بَابُ الْحَثِّ عَلَى إِخْرَاجِ الصَّدَقَةِ وَبَيَانِ قِسْمَتِهَا برقم 1809 ) وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه ( بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ ، حَدِيثٌ آخَرُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ برقم 171 و بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ ، حَدِيثٌ آخَرُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ برقم 172 و بَابٌ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ ، حَدِيثٌ آخَرُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ برقم 173 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( زَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ برقم 5456 ) وأبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان ( أَحْمَدُ بْنُ رَاشِدِ بْنِ مَعْدَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ رَاشِدٍ الثَّقَفِيُّ الْمَدِينِيُّ وَالِدُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، يَرْوِي عَنْ حَيَّانَ بْنِ بِشْرٍ * برقم 989 ) وأبو نعيم الأصبهاني في دلائل النبوة ( الفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي ذِكْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ مِنْ برقم 310 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ وَهُوَ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ ، نَزَلَ مِصْرَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ برقم 2674 و زِيَادُ بْنُ الْحَارِثِ الصُّدَائِيُّ وَهُوَ حَيٌّ مِنَ الْيَمَنِ ، نَزَلَ مِصْرَ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيِّ برقم 2675 ) والبيهقي في السنن الكبير ( جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْمَوَاقِيتِ برقم 1661 و ذِكْرُ جُمَّاعِ أَبْوَابِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ برقم 1734 و بَابُ الِاسْتِمَاعِ لِلْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ برقم 7285 و بَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ عَلَى قَسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَهِيَ سَهْمَانِ ثَمَانِيَةٌ مَا برقم 12285 و بَابُ كَرَاهِيَةِ الْإِمَارَةِ , وَكَرَاهِيَةِ تَوَلِّي أَعْمَالِهَا لِمَنْ رَأَى مِنْ نَفْسِهِ برقم 18564 ) والبيهقي في السنن الصغير ( بَابُ السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لِلصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ برقم 217 و بَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ الْوَاجِبَاتِ برقم 1020