حديث رقم 7182 - من كتاب السنن الكبرى للنسائي - كِتَابُ الْخَصَائِصِ

نص الحديث

7182 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ : إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ ، فَقَالُوا إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا ، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُونَا يَا هَؤُلَاءِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى قَالَ : أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ فَتَحَدَّثُوا ، فَلَا أَدْرِي مَا قَالُوا : فَجَاءَ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَهُوَ يَقُولُ : أُفٍّ وَتُفٍ يَقَعُونَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا فَأَشْرَفَ مَنِ اسْتَشْرَفَ فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ وَهُوَ فِي الرَّحَا يَطْحَنُ ، وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ ، فَدَعَاهُ ، وَهُوَ أَرْمَدُ ، مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ ، فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا ، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ ، وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ وَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ : لَا يَذْهَبُ بِهَا رَجُلٌ إِلَّا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي ، وَأَنَا مِنْهُ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ ، وَالْحُسَيْنَ ، وَعَلِيًّا ، وَفَاطِمَةَ ، فَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أَهْلَ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، وَلَبِسَ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَنَامَ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ كَمَا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَقَالَ عَلِيٌّ : إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ ذَهَبَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ ، فَاتَّبَعَهُ ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا حَتَّى أَصْبَحَ ، وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ عَلِيٌّ أَخْرُجُ مَعَكَ ؟ فَقَالَ : لَا فَبَكَى فَقَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ ؟ ثُمَّ قَالَ : أَنْتَ خَلِيفَتِي يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي قَالَ : وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ ، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ وَقَالَ : مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ ، فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدُ أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ : ائْذَنْ لِي ، فَلَأَضْرِبُ عُنُقَهَ - يَعْنِي حَاطِبًا - وَقَالَ : مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ؟ فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه الترمذي في جامعه ( 3823 , 3825 ) والحاكم في المستدرك ( 4627 , 4639 ) والنسائي في الكبرى ( 7198 , 7199 , 7372 ) والطيالسي في مسنده ( 2867 , 2868 ) وأحمد في فضائل الصحابة ( 963 , 1132 ) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ( 184 , 186 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 3035 , 3036 , 3037 , 3054 , 3449 ) والعقيلي في الضعفاء ( 566 , 892 , 2000 ) والآجري في الشريعة ( 1444 , 1448 , 1483 ) والطبراني في الأوائل ( 52 ) والطبراني في الأوسط ( 2923 ) والطبراني في الكبير ( 10764 , 10926 , 10931 , 11985 , 12174 , 12430 , 12431 , 12487 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 5220 , 5221 )