حديث رقم 5241 - من كتاب مستخرج أبي عوانة - مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْجِهَادِ

نص الحديث

5241 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، قثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَبِمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ، ثُمَّ يَقُولُ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا لَا تَغْدِرُوا ، وَلَا تَغُلُّوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، إِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ ، فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، وَادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دُورِ الْمُهَاجِرِينَ ، فَإِنْ فَعَلُوا فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ لَهُمْ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، فَإِنْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ وَاخْتَارُوا أَنْ يُقِيمُوا فِي دَارِهِمْ فَهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ كَمَا يَجْرِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَلَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَلَا الْغَنِيمَةِ نَصِيبٌ إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ أَبَوْا فَاعْرِضْ عَلَيْهِمُ الْجِزْيةَ ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ثُمَّ قَاتِلْهُمْ ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَحَاصِرْهُمْ ، فَإِنْ أَرَادُوا أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لَا ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ أَهْلَ حِصْنٍ فَأَرَادُوا أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ فَلَا تَجْعَلُوا لَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا ذِمَّةَ رَسُولِهِ ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لَهُمْ ذِمَّتَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ فَإِنَّكُمْ إنْ تُخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ وَأَصْحَابِكُمْ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَنْ تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ ، قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ ، قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ، قثنا شُعْبَةُ ، بِإِسْنَادِهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْبَاعِ ، قثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، قثنا اللَّيْثُ ح ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ ، قثنا عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ ، قثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ ، والصَّغَانِيُّ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالُوا : ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قثنا إِدْرِيسُ الْأَوْدِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ أَمِيرًا عَلَى قَوْمٍ أَمَرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ وَلِأَصْحَابِهِ عَامَّةً ، وَقَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ لَا تَغُلُّوا ، وَلَا تَغْدِرُوا ، وَلَا تُمَثِّلُوا ، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا ، وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ : إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ دَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، وَإِلَى الْهِجْرَةِ فَإِنْ دَخَلُوا فِي الْهِجْرَةِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ ، قثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، قثنا أَبُو أَيُّوبَ ، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه مسلم في صحيحه ( 39/767 برقم 3364 ) وأبو داود في سننه ( 9/612 برقم 2289 و 9/612 برقم 2290 ) والترمذي في جامعه ( 16/960 برقم 1391 و 21/1110 برقم 1615 ) وابن ماجه في سننه ( 25/924 برقم 2874 ) وأحمد في المسند ( 17/1002 برقم 22463 و 17/1002 برقم 22515 ) وابن حبان في صحيحه ( 49/428 برقم 4825 ) والدارمي في سننه ( 19/827 برقم 2414 و 19/830 برقم 2417 ) والنسائي في الكبرى ( 70/2736 برقم 7356 و 70/2806 برقم 7450 و 70/2844 برقم 7535 و 70/2854 برقم 7552 ) وأبو حنيفة في مسنده برواية أبي نعيم ( 146/56 برقم 192 ) وأبو يوسف القاضي في الآثار ( 0/34 برقم 865 و 0/34 برقم 866 ) والشافعي في اختلاف الحديث ( 0/19 برقم 71 ) وعبدالرزاق في مصنفه ( 12/872 برقم 9146 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 33/4992 برقم 32013 و 33/5035 برقم 32297 و 33/5063 برقم 32425 و 33/5070 برقم 32485 و 33/5111 برقم 32771 و 33/5135 برقم 32893 ) والترمذي في العلل الكبير ( 0/52 برقم 301 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 0/45 برقم 1385 ) وابن جارود في المنتقى ( 6/110 برقم 1014 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 22/763 برقم 5240 و 22/763 برقم 5242 و 22/763 برقم 5243 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( 13/110 برقم 3276 و 13/110 برقم 3326 و 13/110 برقم 3327 و 13/110 برقم 3328 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 0/244 برقم 3046 ) والطبراني في الأوسط ( 1/1 برقم 139 و 1/1 برقم 1485 و 5/26 برقم 3527 ) والطبراني في الصغير ( 5/27 برقم 341 ) والحاكم في معرفة علوم الحديث ( 0/45 برقم 473 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 37/690 برقم 12165 و 58/916 برقم 16276 و 58/944 برقم 16455 و 58/944 برقم 16550 و 58/944 برقم 16593 و 58/944 برقم 16684 و 59/946 برقم 17091 و 59/946 برقم 17092 ) والبيهقي في السنن الصغير ( 20/492 برقم 2817 و 21/515 برقم 2954 )