حديث رقم 314 - من كتاب صحيح مسلم - كِتَابُ الْإِيمَانَ

نص الحديث

314 وَحَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يَزِيدُ الْفَقِيرُ ، قَالَ : كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِي رَأْيٌ مِنْ رَأْيِ الْخَوَارِجِ ، فَخَرَجْنَا فِي عِصَابَةٍ ذَوِي عَدَدٍ نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ، ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ ، مَا هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُونَ ؟ وَاللَّهُ يَقُولُ : { إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ } وَ { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } ، فَمَا هَذَا الَّذِي تَقُولُونَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ - يَعْنِي الَّذِي يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ - ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَحْمُودُ الَّذِي يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ ، قَالَ : ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ ، وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ ، - قَالَ : وَأَخَافُ أَنْ لَا أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ - قَالَ : غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا ، قَالَ : - يَعْنِي - فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ نَهَرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ ، فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ ، فَرَجَعْنَا قُلْنَا : وَيْحَكُمْ أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَرَجَعْنَا فَلَا وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، أَوْ كَمَا قَالَ : أَبُو نُعَيْمٍ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه البخاري في صحيحه ( 6217 ) ومسلم في صحيحه ( 313 , 312 , 311 , 310 ) والترمذي في جامعه ( 2639 ) وابن حبان في صحيحه ( 7607 , 183 ) والحاكم في المستدرك ( 3130 ) والنسائي في الكبرى ( 9897 ) والبيهقي في السنن الكبير ( 19092 , 19091 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( 10977 , 3307 ) واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ( 1668 , 1667 , 1666 , 1665 , 1664 , 1663 , 1662 , 650 ) والطبراني في الأوسط ( 11129 , 6556 , 5303 , 741 ) والآجري في الشريعة ( 793 , 792 , 767 , 647 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( 4961 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( 335 , 274 , 273 ) وأبو يعلى الموصلي في مسنده ( 1944 , 1929 , 1790 ) وعبدالله بن أحمد بن حنبل في السنة ( 392 , 391 ) وإبراهيم الحربي في غريب الحديث ( 565 ) والحارث بن أبي أسامة في مسنده ( 1115 ) وعبد بن حميد في مسنده ( 1108 ) وهناد بن السري في الزهد ( 202 ) وابن أبي شيبة في مصنفه ( 33023 ) وأبو القاسم البغوي في الجعديات ( 2855 , 2219 , 2215 ) والحميدي في مسنده ( 1189 ) وأسد بن موسى في الزهد ( 54 , 46 ) والطيالسي في مسنده ( 1801 , 1800 ) وأبو حنيفة في مسنده برواية أبي نعيم ( 347 )