حديث رقم 332 - من كتاب الأوسط لابن المنذر - كِتَابُ صِفَةِ الْوُضُوءِ

نص الحديث

332 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَهُ , أَنَّهُ سَمِعَ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ , فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ . وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَنْ تَوَضَّأَ وَهُوَ لَا يَنْوِي بَوُضُوئِهِ الطَّهَارَةَ فَقَالَتْ طَائِفَةٌ لَا يُجْزِيهِ ، كَذَلِكَ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَالِكٌ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو عُبَيْدٍ وَأَبُو ثَوْرٍ ، وَلَيْسَ بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالتَّيَمُّمِ عِنْدَهُمْ فِي ذَلِكَ فَرْقٌ ، وَفَرَّقَتْ طَائِفَةٌ بَيْنَ الْوُضُوءِ وَالتَّيَمُّمِ فَقَالَتْ : يَجْزِي الْوُضُوءُ بِغَيْرِ نِيَّةٍ وَلَا يُجْزِي التَّيَمُّمُ إِلَّا بِنِيَّةٍ ، هَذَا قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ ، قَالَ الثَّوْرِيُّ : إِذَا عَلَّمْتَ رَجُلًا التَّيَمُّمَ فَلَا يُجْزِيكَ أَنْ تُصَلِّيَ بِذَلِكَ التَّيَمُّمِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ نَوَيْتَ أَنَّكَ تَيَمَّمُ لِنَفْسِكَ ، فَإِذَا عَلَّمْتَهُ الْوُضُوءَ أَجْزَأَكَ ، وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ حُكِيَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُعَلِّمُ الرَّجُلَ التَّيَمُّمَ وَهُوَ لَا يَنْوِي أَنْ يَتَيَمَّمَ لِنَفْسِهِ إِنَّمَا عَلَّمَهُ ثُمَّ حَضَرِتِ الصَّلَاةُ ، قَالَ : يُصَلِّي عَلَى تَيَمُّمِهِ كَمَا أَنَّهُ لَوْ تَوَضَّأَ وَهُوَ لَا يَنْوِي الصَّلَاةَ كَانَ طَاهِرًا ، هَذِهِ حِكَايَةُ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْهُ وَبِهِ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، وَحَكَى الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : لَا يُجْزِيهِ فِي التَّيَمُّمِ وَيُجْزِيهِ فِي الْوُضُوءِ ، وَحَكَى الْوَلِيدُ مِثْلَهُ عَنْ مَالِكٍ وَالثَّوْرِيِّ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمَّا حِكَايَتُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ فَكَمَا حَكَى لِمُوَافَقَتِهِ حِكَايَةَ الْأَشْجَعِيِّ وَالْعَدَنِيِّ وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ وَالْفَارِيَابِيِّ عَنْهُ وَأَمَّا مَا حَكَاهُ عَنْ مَالِكٍ فَمَا رَوَاهُ أَصْحَابُ مَالِكٍ عَنْهُ ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ أَصَحُّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : دَلَّ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ لَمَّا عَمَّ جَمِيعَ الْأَعْمَالِ وَلَمْ يَخُصَّ مِنْهَا شَيْئًا أَنَّ ذَلِكَ فِي الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ ثُمَّ بَيَّنَ تَصَرُّفَ الْإِرَادَاتِ ، فَقَالَ : مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ فَغَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يَكُونَ مُؤَدِّيًا إِلَى اللَّهِ مَا فَرَضَ عَلَيْهِ ، مَنْ دَخَلَ الْمَاءَ يُعَلِّمُ آخَرَ السَّبَّاحَةَ بِدِرْهَمٍ أَخَذَهُ أَوْ مَرِيدًا لِلتَّبْرِيدِ وَالتَّلَذُّذِ غَيْرَ مُرِيدٍ لِتَأْدِيَةِ فَرْضٍ لِأَنَّهُ لَمْ يُرِدِ اللَّهَ قَطُّ بِعَمَلِهِ قَالَ اللَّهُ : { وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا } قَالَ قَائِلٌ : إِنَّ مَنْ قَصَدَ دِرْهَمًا أَوْ دِينَارًا يَأْخُذُهُ لِيُعَلِّمَ آخَرَ السَّبَّاحَةَ لَا يَقْصِدُ غَيْرَ ذَلِكَ مُؤْدِيًا فَرْضًا لِلَّهِ عَلَيْهِ فِي الطَّهَارَةِ يُخَالِفُ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ رَسُولِهِ مَعَ أَنَّ الْمُنَاقَضَةَ لَا تُفَارِقُهُ حَيْثُ أَوْجَبَ النِّيَّةَ فِي التَّيَمُّمِ وَأَبْطَلَهَا فِي الْوُضُوءِ وَالْخَبَرُ الَّذِي بِهِ يُوجِبُ النِّيَّةَ فِي التَّيَمُّمِ هُوَ الَّذِي أَوْجَبَ النِّيَّةَ فِي الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَالصَّوْمِ وَسَائِرِ الْأَعْمَالِ ، وَقَدْ ذَكَرْتُ بَاقِي الْحُجَجِ فِي هَذَا الْبَابِ فِي غَيْرِ هَذَا الْكِتَابِ . مَسْأَلَةٌ : وَإِذَا تَوَضَّأَ يَنْوِي طَهَارَةً مِنْ حَدَثٍ أَوْ ، طَهَارَةً لِصَلَاةِ فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ أَوْ قِرَاءَةٍ أَوْ صَلَاةٍ عَلَى جَنَازَةٍ فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ بِهِ الْمَكْتُوبَةَ فِي قَوْلِ الشَّافِعِيِّ وَأَبِي عُبَيْدٍ , وَإِسْحَاقَ , وَأَبِي ثَوْرٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَصْحَابِنَا وَكَذَلِكَ نَقُولُ *

اختر أحد أحاديث التخريج لعرضه هنا

اختر طريقة التخريج المناسبة لك :
التخريج
اخرجه البخاري في صحيحه ( كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برقم 1 و باب: ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى برقم 54 و باب الخطإ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، ولا عتاقة إلا لوجه الله برقم 2419 و باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة برقم 3719 و باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى برقم 4800 و باب النية في الأيمان برقم 6339 و باب في ترك الحيل، وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها برقم 6587 ) ومسلم في صحيحه ( بَابُ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ برقم 3641 ) وأبو داود في سننه ( أَبْوَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الطَّلَاقِ برقم 1920 ) والترمذي في جامعه ( باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا برقم 1645 ) وابن ماجه في سننه ( بَابُ النِّيَّةِ برقم 4261 ) والنسائي في الصغرى ( باب النية في الوضوء برقم 74 و باب: الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه برقم 3419 و النية في اليمين برقم 3774 ) وأبو حنيفة في مسنده برواية أبي نعيم ( وَمِنْ مَرَاسِيلِ إِبْرَاهِيمَ برقم 359 ) وابن المبارك في الزهد والرقائق ( بَابُ الْإِخْلَاصِ وَالنِّيَّةِ برقم 188 ) ووكيع بن الجراح في الزهد ( بَابُ النِّيَّةِ برقم 344 ) والطيالسي في مسنده ( الْأَفْرَادُ عَنْ عُمَرَ برقم 36 ) والحميدي في مسنده ( أَحَادِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى برقم 30 ) وهناد بن السري في الزهد ( بَابُ الرِّيَاءِ برقم 863 ) وابن أبي عاصم في الزهد ( مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : برقم 199 ) والبزار في مسنده ( وَمِمَّا رَوَى عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ برقم 260 ) وابن جارود في المنتقى ( فِي النِّيَّةِ فِي الْأَعْمَالِ برقم 61 ) والطبري في تهذيب الآثار ( ذِكْرُ خَبَرٍ آخَرَ مِنْ أَخْبَارِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ برقم 890 ) وأبو عوانة في مستخرجه ( بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ ، أَوْ لِدُنْيَا برقم 6016 و بَابُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ ، أَوْ لِدُنْيَا برقم 6017 ) وابن المنذر في الأوسط ( ذِكْرُ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ عِنْدَ دُخُولِ كُلِّ صَلَاةٍ يُرِيدُهَا الْمَرْءُ فَرِيضَةً كَانَتْ برقم 1206 ) والطحاوي في شرح معاني الآثار ( بَابُ حُكْمِ الْأُذُنَيْنِ فِي وُضُوءِ الصَّلَاةِ برقم 3003 ) والطحاوي في مشكل الآثار ( بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ برقم 4467 ) وابن الأعرابي في معجمه ( حَدِيثُ التَّرْقُفِيِّ برقم 1936 ) والطبراني في الأوسط ( مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ برقم 40 و مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ برقم 7249 ) وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث ( بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ يَنْوِيهَا الْمَرْءُ برقم 16 ) وابن المقرئ في معجمه ( مَنِ اسْمُهُ عَلِيُّ برقم 1139 و بَابُ الْجِيمِ برقم 1265 ) والدارقطني في سننه ( بَابُ النِّيَّةِ برقم 109 ) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ( إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ برقم 11457 ) وأبو نعيم الأصبهاني في أخبار أصبهان ( إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونَ الْأَسَدِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ رَوَى عَنْ لُوَيْنٍ * برقم 40490 و بَابُ مِنَ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمَ برقم 1804 ) وأبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة ( صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، سَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ تَحْتَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، قَتَلَهُ رَ برقم 196 ) والإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي ( الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ضَعَّفُوهُ , وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَوِّيهِ برقم 98 و أَبُو عَمْرٍو الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادٍ الضَّبِّيُّ كُوفِيُّ قَدِمَ هَمَذَانَ ، وَحَدَّثَ بِهَا ، وَأَعْقَبَ ، رَوَى عَنِ الْقُدَمَاءِ : يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ برقم 166 ) والبيهقي في السنن الكبير ( جُمَّاعُ أَبْوَابِ السِّوَاكِ برقم 169 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ السِّوَاكِ برقم 170 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ التَّيَمُّمِ برقم 970 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْغُسْلِ لِلْجُمُعَةِ وَالْأَعْيَادِ وَغَيْرِ ذَلِكَ برقم 1321 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ صِفَةِ الصَّلَاةِ برقم 2093 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ برقم 6944 و بَابُ مَنْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فِي أَيَّامٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا يُجْزِئُ برقم 7630 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْإِحْرَامِ وَالتَّلْبِيَةِ برقم 8456 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ تَفْرِيقِ الْقَسْمِ برقم 12094 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا برقم 14033 ) وأحمد في المسند ( أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ برقم 168 و أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ برقم 300 ) وابن خزيمة في صحيحه ( جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْوُضُوءِ وَسُنَنِهِ برقم 143 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْوُضُوءِ وَسُنَنِهِ برقم 144 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ غُسْلِ الْجَنَابَةِ برقم 230 و بَابُ إِحْدَاثِ النِّيَّةِ عِنْدَ دُخُولِ كُلِّ صَلَاةٍ يُرِيدُهَا الْمَرْءُ فَيَنْوِيهَا بِعَيْنِهَا برقم 442 و جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَهِلَّةِ وَوَقْتُ ابْتِدَاءِ صَوْمِ شَهْرَ رَمَضَانَ برقم 1827 ) وابن حبان في صحيحه ( بَابُ الْإِخْلَاصِ وَأَعْمَالِ السِّرِّ برقم 389 و بَابُ الْإِخْلَاصِ وَأَعْمَالِ السِّرِّ برقم 390 و بَابُ الْهِجْرَةِ برقم 4958 ) والنسائي في الكبرى ( النِّيَّةُ فِي الْوُضُوءِ برقم 76 و النِّيَّةُ فِي الْيَمِينِ برقم 3644 و الطَّلَاقُ إِذَا قُصِدَ بِهِ لِمَا يَحْتَمِلُهُ مَعْنَاهُ برقم 4522 و بابُ الرَّقَائِقِ برقم 10487