هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
986 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ : حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ ، أَنَّ مُوسَى بْنَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيَّ ، أَخْبَرَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ بَاكِيهِ ، فَيَقُولُ : وَاجَبَلَاهْ وَاسَيِّدَاهْ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ ، إِلَّا وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَلْهَزَانِهِ : أَهَكَذَا كُنْتَ ؟ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
986 حدثنا علي بن حجر قال : أخبرنا محمد بن عمار قال : حدثني أسيد بن أبي أسيد ، أن موسى بن أبي موسى الأشعري ، أخبره ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ما من ميت يموت فيقوم باكيه ، فيقول : واجبلاه واسيداه أو نحو ذلك ، إلا وكل به ملكان يلهزانه : أهكذا كنت ؟ : هذا حديث حسن غريب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Musa bin Abi Musa Al-Asha'ri narrated from his father that: The Messenger of Allah said: No one dies and they stand over him crying and saying: 'O what a great man he was! O how respectful he was!' except that two angels are appointed for him to poke him (saying): 'Is that you?'

1003- Ebû Musa el Eş'arî'nin babasından bize naklettiğine göre Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: "Bir kimse ölür de arkasından ağlayıcıları vah vah desteğimiz vah vah efendimiz ve benzeri ifadelerle ağlarlar ise o cenaze başına iki melek görevlendirilir ve itip kakarak sen böyle miydin derler." (İbn Mâce, Cenaiz: 54; Buhârî, Cenaiz: 32) ® Tirmîzî: Bu hadis hasen garibtir.

شرح الحديث من تحفة الاحوذي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    [1003] .

     قَوْلُهُ  ( حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ أَبِي أَسِيدٍ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ السِّينِ فِيهِمَا الْمُرَادُ أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ صَدُوقٌ .

     قَوْلُهُ  ( مَا مِنْ مَيِّتٍ) أَيْ حَقِيقِيٍّ أَوْ مُشْرِفٍ عَلَى الْمَوْتِ ( يَمُوتُ) قَالَ الطِّيبِيُّ هو كقول بنالْعَامَّ ( يُبْكَى عَلَيْهَا) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( إِنَّهُمْ) أَيْ الْيَهُودَ ( وَإِنَّهَا) أَيْ الْيَهُودِيَّةَ ( لَتُعَذَّبُ فِي قَبْرِهَا) أي لكفرها قال القارىء فِي الْمِرْقَاةِ وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا الِاعْتِرَاضَ وَارِدٌ لَوْ لَمْ يُسْمَعْ الْحَدِيثُ إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْرِدِ وَقَدْ ثَبَتَ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ وَبِرِوَايَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَنْهُ وَعَنْ غَيْرِهِ غَيْرَ مُقَيَّدَةٍ بَلْ مُطْلَقَةً دَخَلَ هَذَا الْخُصُوصُ تَحْتَ ذَلِكَ الْعُمُومِ فَلَا مُنَافَاةَ وَلَا مُعَارَضَةَ فَيَكُونُ اعْتِرَاضُهَا بِحَسَبِ اجْتِهَادِهَا انْتَهَى وقَالَ الْحَافِظُ فِي فَتْحِ الْبَارِي قَالَ الْقُرْطُبِيُّ إِنْكَارُ عَائِشَةَ ذَلِكَ وَحُكْمُهَا عَلَى الرَّاوِي بِالتَّخْطِئَةِ أَوِ النِّسْيَانِ أَوْ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَ بَعْضًا وَلَمْ يَسْمَعْ بَعْضًا بَعِيدٌ لِأَنَّ الرُّوَاةَ لِهَذَا الْمَعْنَى مِنَ الصَّحَابَةِ كَثِيرُونَ وَهُمْ جَازِمُونَ فَلَا وَجْهَ لِلنَّفْيِ مَعَ إِمْكَانِ حَمْلِهِ عَلَى مَحْمَلٍ صَحِيحٍ انْتَهَى .

     قَوْلُهُ  ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ) وَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ