هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  983 وعن ابن عمرو رَضي اللَّه عنهمَا قَالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا سَافَرَ فَأَقبَلَ اللَّيْلُ قال: " يَا أَرْضُ ربِّي وَربُّكِ اللَّه، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شرِّكِ وشَرِّ ما فِيكِ، وشر ماخُلقَ فيكِ، وشَرِّ ما يدِبُّ عليكِ، وأَعوذ باللَّهِ مِنْ شَرِّ أَسدٍ وَأَسْودٍ، ومِنَ الحيَّةِ والعقربِ، وَمِنْ سَاكِنِ البلَدِ، ومِنْ والِدٍ وَمَا وَلَد "رواه أبو داود.br/>"والأَسودُ"الشَّخص، قال الخَطَّابي:"وسَاكِن البلدِ": هُمُ الجنُّ الَّذِينَ همْ سُكَّان الأرْضِ. قَالَ: وَالبَلَد مِنَ الأَرْضِ مَا كَانَ مأْوى الحَيوَانِ وإنْ لَمْ يَكنْ فِيهِ بِنَاء وَمَنازلُ قَالَ: ويحتَمِلُ أَنَّ المُرَادَ"بِالوالِدِ": إِبلِيسُ"وَمَا ولد": الشَّيَاطِينُ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  983 وعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك، وشر ماخلق فيك، وشر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من شر أسد وأسود، ومن الحية والعقرب، ومن ساكن البلد، ومن والد وما ولد "رواه أبو داود.br/>"والأسود"الشخص، قال الخطابي:"وساكن البلد": هم الجن الذين هم سكان الأرض. قال: والبلد من الأرض ما كان مأوى الحيوان وإن لم يكن فيه بناء ومنازل قال: ويحتمل أن المراد"بالوالد": إبليس"وما ولد": الشياطين.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 983 - Bab 174 (Supplication on Alighting at a Halt)
Chapter 8 (The Book of Etiquette of Traveling)

Ibn 'Umar (May Allah be pleased with them) reported: Whenever the Messenger of Allah (Peace be upon him) set out on a journey, he would say by nightfall: "Ya ardu, Rabbi wa Rabbuk-illahu, a'udhu billahi min sharriki wa sharri ma fiki, wa sharri ma khuliqa fiki, wa sharri ma yadibbu 'alaiki; a'udhu billahi min sharri asadin wa aswadin, wa minal-hayyati wal-'aqrabi, wa min sakinil-baladi, wa min walidin wa ma walad [O land, my Rubb and your Rubb is Allah, I seek refuge in Him from your evils, the evils of what you contain, the evils of what has been created in you, and the evils of what walks upon you. I seek refuge in Allah from lions, black serpents, scorpions and from the inhabitants of the place, and from the parent (i.e., Satan) and his offspring who inhabit a settlement (i.e., helpers from amongst the devils)]."

[Abu Dawud].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله إذا سافر) وتلبس بالسفر ( فأقبل الليل قال: ياأرض) يحتمل نداؤه لها أن يكون من تنزيلها منزلة العقلاء، وأن يكون بعد أن جعل الله لها إدراكاً تعقل به النداء تشريفاً له.
وفي الحرز فيه إشعار بأن الله جعل لها إدراكاً كالكلام الداعي، قلت: وهو محتمل ( ربي وربك الله) أي وما كان كذلك لا يضر كل منا صاحبه، وذكر ذلك قبل الاستعاذة من شرها لأنه كالوسيلة في حفظه من ذلك، أو هو إذعان لربوبية من يستعيذ به ( أعوذ بالله من شرك) هو صادق بالشرّ المتصل بها، بأن يكون من نفسها لسقوطه في وهدة وتعثره بمرتفع منها ( وشرّ ما فيك) أي من المؤذيات ( وشرّ ما خلق فيك) بالبناء للمفعول، ويحتمل أن يكون بالبناء للفاعل: أي ما خلق: هو أي الربّ فيك من فدفد وربوة أو حجر أو شجر بأن يصطدم به ( وشر ما يدب) بكسر الدال المهملة وتشديد الموحدة: أي يتحرك ( عليك) من الحشرات.
قال ابن الجوزي: أي من كل ما يمشي عليك وكل ما يمشي عليها دابة ودبيب ( وأعوذ بك) فيه التفات من لفظ الغائب وهو لفظ الجلالة إلى ضمير خطابه، وفي نسخة من «الرياض» «وأعوذ بربك» ففيه تفنن في عبارات الاستعاذة وفي أخرى «أعوذ بالله» وإنما أعاد الاستعاذة لعظم شر ما بعدها بالنسبة لما قبلها ( من شر أسد) بفتحتين الحيوان المعروف ( وأسود) بالصرف لأنه اسم جنس وليس بصفة، إذ ليس فيه شيء من الوصفية كما هو معتبر في الصفات الغالب عليها الاسمية في منع الصرف وقد جمع على أساود، لكن في الحرز عن بعضهم المسموع من أفواه المشايخ والمضبوط في أكثر النسخ أسود بالفتحة، وعن بعضهم الوجه منع صرفه لأصالته ووصفيته فلا يضرّ عروض اسميته ( ومن الحية والعقرب) استعاذ منهما مع دخولهما في عموم ما في كل من قوله ما خلق فيك، وقوله ما يدبّ عليك لعظم خبثهما ( ومن ساكن البلد) كذا هو في أصول «الرياض» ، وفي «الحصن» «من شرّ ساكن البلد» بزيادة شر، وفي أصل الجلال من الحصن ساكني بصيغة الجمع وحذفت الباء لفظاً لالتقاء الساكنين واكتفاء بدلالة الكسرة عليها وأريد به على حذفها الجنس ( ومن والد وما ولد، رواه أبو داود والنسائي) والحاكم في «مستدركه» كما في الحصن ( والأسود الشخص) وقيل هو العظيم من الحيات وخص بالذكر لخبثه، وقال التوربشتي: الأسود الحية العظيمة التي فيها سواد وهي أخبث الحيات، وذكر من شأنها أنها تعارض الركب وتتبع الصوت فلذا خصها بالذكر، وجعلها كجنس مستقل وعطف عليها الحية ( قال) أبو سليمان ( الخطابي) بفتح المعجمة وتشديد الهاء المهملة وبعد الألف موحدة ( وساكن البلد: هو الجن الذين هم سكان الأرض، قال والبلد من الأرض ما كان مأوى الحيوان وإن لم يكن فيه بناء ومنازل) .
ومثله في «النهاية» ( قال) أي الخطابي ( ويحتمل أن المراد بالولد إبليس و) المراد بِـ ( ما ولد الشياطين) ويحتمل أن يراد بذلك جميع ما فيه التوالد من سائر الحيوانات أصلاًوفرعاً.
وقيل المراد به آدم وأولاده، وما ذكره الخطابي فيه إيماء إلى إبليس له أولادهم الشياطين، وفي ذلك بسط بينته في باب ما يقول إذا دخل منزله من «شرح الأذكار» .
175