هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  969وعن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رَضيَ اللَّه عنه قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ في سَفَرٍ إِذ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلةٍ لهُ، فَجعَلَ يَصْرِفُ بَصَرهُ يَمِيناً وَشِمَالاً، فَقَالَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهرٍ، فَلْيعُدْ بِهِ عَلَى منْ لا ظَهر لَهُ، ومَنْ كانَ لَهُ فَضلُ زَادٍ، فَلْيَعُدْ بِهِ عَلى مَنْ لا زَادَ لَهُ" فَذَكَرَ مِنْ أَصْنافِ المَالِ مَا ذَكَرَهُ، حَتى رَأَينَا أَنَّهُ لاَ حقَّ لأحَدٍ مِنَّا في فضْلٍ. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  969وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن في سفر إذ جاء رجل على راحلة له، فجعل يصرف بصره يمينا وشمالا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان معه فضل ظهر، فليعد به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل زاد، فليعد به على من لا زاد له" فذكر من أصناف المال ما ذكره، حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل. رواه مسلم.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 969 - Bab 169 (Helping a Companion)
Chapter 8 (The Book of Etiquette of Traveling)

Abu Sa'id Al-Khudri (May Allah be pleased with him) reported: While we were travelling with the Messenger of Allah (Peace be upon him), a rider came and began to stare on the right and on the left. The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "He who has an extra mount should hand it over to one who has none, and he who possesses surplus provision, should give it to him who is without provision." He named various kinds of possessions until we began to think (realize) that none of us had any right to anything surplus.

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: بينما نحن في سفر) أي مع النبي ( إذ جاء رجل على راحلة له فجعل يصرف) بفتح أوله وكسر ثالثه أي يقلب ( بصره يميناً وشمالاً) ينظر من يتوسم فيه الإعانة ( فقال رسول الله من) أي الذي ( كان معه فضل ظهر) مركوب فاضل عن حاجته إليه ( فليعد) بفتح التحتية أي من العائدة بمعنى الصلة ( به) الباء للتعدية ( على من لا ظهر له) أي يواسي من عنده ذلك المحتاج بإركابهعلى الظهر، وحمله ابن مالك على العود بمعنى الرجوع فقال وهذا: أي العود بالظهر قد يحصل بلا عود، وإنما عبر عنه بالعود لأن الغالب في من لا مركب له التأخر عن الرفقاء ومواساته إنما تحصل بالعود ( ومن كان له فضل زاد) أي زاد فاضل عن حاجته ( فليعد به على من لا زاد له) أراد به كما قبله الإحسان، وقال ابن مالك: عبر عنه بالعود لما ذكرنا أو للمشاكلة ( فذكر) أي النبي أنواعاً ( من أصناف المال) وأن من عنده الفضل منها عاد به على من لا شيء له منها، وقوله ( حتى) غاية لذكر الأصناف: أي ما زال يستقرى.
أصناف المال ويأمر بالتصدق بفضولها إلى أن ( رأينا) أي علمنا أو ظننا ( أنه لا حق) أي استحقاق ( لأحد منا في فضل) أي فاضها منها وأنه يجب دفعها للمحتاج إليه ( رواه مسلم) ورواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى وابن حبان كلهم عن أبي سعيد كما في «الجامع الكبير» .