هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  965 وعنْ أَبي ثَعْلَبةَ الخُشَنِي رَضي اللَّه عنهُ قَالَ: كانَ النَّاسُ إِذَا نَزَلُوا مَنْزلاً تَفَرَّقُوا في الشِّعابِ والأَوْدِيةِ. فقالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّ تَفَرُّقَكُمْ فِي هَذِهِ الشِّعابِ وَالأوْدِية إِنَّما ذلكُمْ منَ الشَّيْطَان،" فَلَمْ ينْزلُوا بعْدَ ذَلِكَ منْزلاً إِلاَّ انْضَمَّ بَعضُهُمْ إِلَى بعْضٍ. رواه أَبُو داود بإسناد حسن.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  965 وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان،" فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض. رواه أبو داود بإسناد حسن.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 965 - Bab 168 (Etiquette of Staying, Riding, Encamping at night and sleeping during the Journey and other matters relating to the Journey)
Chapter 8 (The Book of Etiquette of Traveling)

Abu Tha'labah Al-Khushani (May Allah be pleased with him) reported: Whenever the people encamped during the journey, they would disperse in the mountain passes and valleys. (When) the Messenger of Allah (Peace be upon him) noticed this he said, "Your act of scattering in the mountain passes and valleys is from Satan." Afterwards the Companions kept close together whenever they encamped.

[Abu Dawud].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي ثعلبة) بفتح المثلثة وسكون المهملة بينهما ( الخشنى) بضم المعجمة الأولى وفتح الثانية بعدها نون، قال في التقريب: مشهور بكنيته، قيل اسمه جرثوم أو جرثومة أو جرثم أو جرهم أو لا شر بمعجمة مكسورة بعدها راء أو لاش بغير راء أو لا سومة أو ناسب أو ياسر أو عروق أو سواء أو زيد أو الأسود.
واختلف في اسم أبيه أيضاً، مات ( رضي الله عنه) سنة خمس وسبعين، وقيل بل قبل ذلك بكثير في أول خلافة معاوية بعد الأربعين، خرّج له الستة اهـ.
وروي له عن النبي أربعون حديثاً.
أخرج له في الصحيحين أربعة، اتفقا على ثلاثة منها، وانفرد مسلم بواحد ( قال: كان الناس إذا نزلوا) بالبناء للفاعل ( منزلاً) أي في مكان من منازل سفرهم ( تفرقوا في الشعاب) بكسر الشين المعجمة جمع شعب بالكسر وهو الطريق في الجبل كذا في «المصباح» ( والأودية) جمع واد، وتقدم أنه كل منفرج بين جبال أو آكام يكون منفذاً لليل ( فقال رسول الله: أي تفرقكم في هذه الشعاب) ظرف لغو متعلق بالمصدر قبله أو مستقر في محل الحال أو الصفة: أي تفرقكم حال كونه كائناً أو الكائن لأن الإضافة فيه للتعريف الجنسي ( والأودية، إنما ذلكم) توكيد لما قبله لطول الفصل بالظرف بعد اسمها فهو نظير قوله تعالى: { أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم مخرجون} ( المؤمنون: 35) والمشار إليه التفرق وجمع كاف الخطاب لجمع المخاطبين وهي في اللغة الفصيحة تختلف باختلاف إفراداً وتذكير وضديهما والخبر قوله ( من الشيطان) أي ناشىء من وسواسه وإغوائه وذلك أن المراد من الرفقة دفع ما يعرض في السفر من عدم ركوبه والإعانة على نوائب السفر والتفرق مانع منه ( فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً) أي من منزل ( إلا انضم بعضهم إلى بعض) امتثالاً لإشارة المصطفى، وتحرجاً من العمل الداعي إلى الشيطان كما نطق به الخبر، وتلبساً بالأمر الداعي إليه الرحمن كما دل عليه مفهوم الخبر ( رواه أبو داود بإسناد حسن) .