هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  964 وعنْ أَنسٍ رضي اللَّه عنهُ قَال: قَالَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:"عَلَيْكُمْ بِالْدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيلِ" رواه أَبُو داود بإسناد حسن.br/>"الدُّلجَة"السَّيْرُ في اللَّيْلِ.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  964 وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بالدلجة، فإن الأرض تطوى بالليل" رواه أبو داود بإسناد حسن.br/>"الدلجة"السير في الليل.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 964 - Bab 168 (Etiquette of Staying, Riding, Encamping at night and sleeping during the Journey and other matters relating to the Journey)
Chapter 8 (The Book of Etiquette of Traveling)

Anas (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Keep to travelling by night because the earth is folded (traversed more easily) during the night."

[Abu Dawud].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله: عليكم بالدلجة) بضم فسكون وبفتحتين وهو سير الليل سحراً كان أو غيره بدليل قوله ( فإن الأرض تطوى) بضم الفوقية مبني للمفعول ( بالليل) أي فيه أو بسببه والطيّ قيل على حقيقته وأنها ينزوي فيه بعضها إلى بعض ويدخل فيه، وقد ورد «عليكم الدلجة فإن لله ملائكة يطوون الأرض للمسافر كما تطوى القراطيس» رواه الطبراني وغيره، وقيل إنه مجاز عن قطع الدوابّ فيه من المسافة مالا تقطعه منها في النهار لنشاطها ببرد الليل، خصوصاً آخره الذي ما فعل فيه شيء من العبادات والمباحات إلا كان فيه البركة الكثيرة لأنه وقت التجلي، وقال تعالى: { فأسر بأهلك بقطع من الليل} ( هود: 81) أي سر في سواد الليل: أي إذا بقي منه قطعة، وقال ابن رواحة.
عند الصباح يحمد القوم السري وتنجلي عنهم غيابات الكرى ثم قد ورد النهي عن السير أول الليل، قال «لا ترسلوا مواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء» وهو في الصحيح، وقد كره البيهقي السير أول الليل لذلك، وتعقبه المصنف في المجموع بأنه لا يقتضي إطلاق الكراهة قال: والمختار أنه لا يكره، قال الشيخ عبد الرءوف المكي الواعظ: كراهة إرسال المواشي حينئذ محمولة على إرسالها من غير حافظ لها ( رواه أبو داود بإسناد حسن) ورواه الحاكم في «المستدرك» والبيهقي ( الدلجة) بالوجهين السابقين في ضبطه ( السير في الليل) أي جزء منه أولاً كان أو آخراً.
وقال ابن رسلان الدلجة: بالضم فالسكون سير آخر الليل فيه البركة.