هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  962 عن أَبي هُرَيْرَة رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إِذَا سافَرْتُم فِي الخِصْبِ فَأعْطُوا الإِبِلَ حظَّهَا مِنَ الأَرْضِ، وإِذا سافَرْتُمْ في الجَدْبِ، فَأَسْرِعُوا عَلَيْهَا السَّيْرَ وَبادروا بِهَا نِقْيَهَا، وَإذا عرَّسْتُم، فَاجتَنِبُوا الطَّريقَ، فَإِنَّهَا طرُقُ الدَّوابِّ، وَمأْوى الهَوامِّ باللَّيْلِ "رواه مسلم.br/>مَعنَى"اعطُوا الإِبِلَ حَظها مِنَ الأرْضِ"أَيْ: ارْفقُوا بِهَا في السَّيرِ لترْعَى في حالِ سيرِهَا، وَقوله:"نِقْيَها"هُوَ بكسر النون، وإسكان القاف، وبالياءِ المثناة من تَحْت وَهُوَ: المُخُّ، معناه: أَسْرِعُوا بِهَا حَتَّى تَصِلُوا المَقِصد قَبلَ أَنْ يَذهَبَ مُخُّها مِن ضَنكِ السَّيْرِ. وَ"التَّعْرِيسُ": النزُولُ في الليْل.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  962 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في الجدب، فأسرعوا عليها السير وبادروا بها نقيها، وإذا عرستم، فاجتنبوا الطريق، فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل "رواه مسلم.br/>معنى"اعطوا الإبل حظها من الأرض"أي: ارفقوا بها في السير لترعى في حال سيرها، وقوله:"نقيها"هو بكسر النون، وإسكان القاف، وبالياء المثناة من تحت وهو: المخ، معناه: أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من ضنك السير. و"التعريس": النزول في الليل.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 962 - Bab 168 (Etiquette of Staying, Riding, Encamping at night and sleeping during the Journey and other matters relating to the Journey)
Chapter 8 (The Book of Etiquette of Traveling)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said: "When you travel through green and lush land, give the camels their due from the ground, and when you travel through a dry and barren land, make them walk quickly lest their strength falters. When you encamp at night, keep away from the roads, for beasts pass there and they are the resort of insects at night."

[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: إذا سفرتم في الخصب) بكسر الخاء المعجمة وسكون الصاد المهملة هو خلاف الجدب وهو اسم مصدر من أخصب المكان بالألف، وفي لغة خصب المكان من باب تعب إذا نبت فيه العشب والكلأ ( فأعطوا الإبل) بكسر أوليه ويسكن الثاني تخفيفاً اسم جنس ( حظها) وعند أبي داود حقها بالقاف بدل الظاء، قال ابن رسلان: ومعناهما متقارب ( من الأرض) قال البيضاوي: يعني دعوها ساعة فساعة ترعى ( وإذا سافرتم في الجدب) قال في «المصباح» : هو المحل وزناً ومعنى: وهو انقطاع المطر ويبس الأرض، يقال جدب البلد بضم الدار جدوبة ( فأسرعوا عليها السير) وعطف على ذلك الباعث على الإسراع بقوله ( وبادروا بها) بالموحدة ( نقيها، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق) أي النزول بها بل اعدلوا وأعرضوا عنها، وعلل ذلك بقوله ( فإنها طرق) بضمتين ويسكن الثاني تخفيفاً جمع طريق أي محل ممر ( الدواب) لسهولتها فربما تضرّ بالنازل بها ( ومأوى الهوامّ بالليل) أي محل إيوائها وذلك أنها تقصد ذلك بالإلهام لكونه ممراً فيسقط به شيء من المأكول ونحوه وعادي إليه بالتماس ذلك ( رواه مسلم) ورواه أبو داود أيضاً والترمذي: ( معنى أعطوا الإبل حظها) بفتح المهملة وإعجام الظاء المشددة وهو النصيب ( من الأرض) متعلق بأعطوا.
ويجوز تعلقه بحظ وإعرابه حالاً من المفعول ( أي ارفقوا بما في السير) بترك الإسراع لئلا يكون مانعاً لها من الرعى بل ارفقوا ( لترعى) في حالسيرها فتجمع بين استيفاء ما عليها منا لسير وما لها من تناول ذلك ( وقوله نقيها هو بكسر النون وإسكان القاف وبالياء المثناة من تحت وهو المخ) هو بيان للمراد من الحديث: أي أريد بالنقي المخ مجازاً مرسلاً من إطلاق اسم المحل على الحال كإطلاق الغائط على الخارج، ففي «القاموس» و «المصباح» النقو والنقي كل عظم ذي مخ، لكن متقضى قول «النهاية» : النقي المخ، يقال نقيت العظم ونقوته ونقيته اهـ أنه لذلك المعنى، وأنه من المعاني التي ذكرها أصحاب كتب الغرائب دون مدوني كتب اللغة ( معناه) أي معنى قوله «وإذا سافرتم» في الجدب إلى قوله «نقيها» ( أسرعوا بها حتى تصلوا المقصد قبل أن يذهب مخها من ضنك) أي جهد ( السير والتعريس) قال الخليل ابن أحمد: والأكثرون هو ( النزول في الليل) للنوم أو الاستراحة، وقال أبو زيد: هو النزول أيّ وقت كان من ليل أو نهار.