هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
930 قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي أَوَّلِ مَا بُويِعَ لَهُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ الفِطْرِ ، إِنَّمَا الخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلاَةِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
930 قال : وأخبرني عطاء ، أن ابن عباس ، أرسل إلى ابن الزبير في أول ما بويع له إنه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر ، إنما الخطبة بعد الصلاة
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي أَوَّلِ مَا بُويِعَ لَهُ إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ الفِطْرِ ، إِنَّمَا الخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلاَةِ .

«'Atâ' m'a rapporté qu'ibn 'Abbâs envoya dire à ibn azZubayr au début de la prestation du serment d'allégeance qu'on lui avait présenté: [Sache] qu'on ne faisait pas de 'adhân pour la prière de la Fête de la rupture du jeûne et que le sermon se faisait après la prière.»

«'Atâ' m'a rapporté qu'ibn 'Abbâs envoya dire à ibn azZubayr au début de la prestation du serment d'allégeance qu'on lui avait présenté: [Sache] qu'on ne faisait pas de 'adhân pour la prière de la Fête de la rupture du jeûne et que le sermon se faisait après la prière.»

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :930 ... غــ : 959 ]
- قَالَ وَأَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي أَوَّلِ مَا بُويِعَ لَهُ: "إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّنُ بِالصَّلاَةِ يَوْمَ الْفِطْرِ، إِنَّمَا الْخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلاَةِ".

قال ابن جريج، بالإسناد السابق: ( وأخبرني) بالإفراد ( عطاء أن ابن عباس) رضي الله عنهما، ( أرسل إلى ابن الزبير) عبد الله ( في أول ما بويع له) ، أي: لابن الزبير بالخلافة سنة أربع وستين، عقب موت يزيد بن معاوية، ( أنه لم يكن يؤذّن) في زمنه، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( بالصلاة يوم) عيد ( الفطر) وذال يؤذن بالفتح مبنيًّا للمجهول، خبر كان واسمها ضمير الشأن، وكذا اسم إن المذكورة قبلها.
( وإنما الخطبة بعد الصلاة) لا قبلها.
ولغير أبوي ذر والوقت، والكشميهني: إنما، بغير واو، ولأبي ذر، عن الحموي والمستملي: وأما، بغير نون.
قيل هو تصحيف.

وأجيب: بأنه لا وجه لادعاء تصحيفه، ومعناه: وأما الخطبة فتكون بعد الصلاة.


ورواة هذا الحديث ما بين رازي ويماني ومكّي، وهشام من أفراده.

وفيه: التحديث والإخبار والعنعنة، وأخرجه مسلم وأبو داود في الصلاة.