هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  868 وعن أُسامه رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَرَّ عَلَى مَجْلسٍ فِيهِ أخلاطٌ مِنَ المُسلِمِينَ والمُشرِكِين عَبَدةِ الأوثَانِ واليَهُودِ فَسَّلمَ عَلَيْهِمْ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم. متفق عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  868 وعن أسامه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. متفق عليه.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 868 - Bab 138 (Greeting the non-Muslims and Prohibition of taking an Initiative)
Chapter 6 (The Book of Greetings)

Usamah bin Zaid (May Allah be pleased with him) reported: The Prophet (Peace be upon him) passed by a mixed company of people which included Muslims, polytheists and Jews, and he gave them the greeting (i.e., saying As- Salamu 'Alaikum).

[Al-Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أسامة رضي الله عنه: أن النبي مرّ) وذلك في توجهه لعيادة سعد بن عبادةكما في مسلم على مجلس فيه أخلاط ( جمع خلط بكسر المعجمة كحمل وأحمال من المسلمين والمشركين) من فيه للبيان ( عبدة الأوثان) أي ممن لم يسلم حينئذ من قبيلة الأنصار فإنهم كانوا قبل الإسلام عبدة أوثان ( واليهود) الظاهر أنه معطوف على المشركين فيكون قسيماً لهم، ويجوز أن يكون عطفاً على عبدة الأوثان فيكونان قسيمين للمشركين.
قال البيضاوي في تفسير قوله تعالى: و { لا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} ( البقرة: 22) مبيناً شمول الشرك لأهل الكتاب، والمشركات يعم الكتابيات لأن أهل الكتاب مشركون لقوله تعالى: { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله} ( التوبة: 30) إلى أن قال { سبحانه عما يشركون} ( التوبة: 31) ( فسلم عليهم النبي) ولا شبهة أن سلامه متوجه إلى المؤمن منهم للنهي عن ابتداء غيره بالتحية ( متفق عليه) أي بمعناه، فقد أخرجه مطولاً البخاري في الجهاد وفي اللباس والاستئذان والتفسير وغيرها ومسلم في المغازي، وأخرجه النسائي أيضاً، وهذا اللفظ المختصر أخرجه الترمذي في الاستئذان كما قاله المزي في «الأطراف» .
9