هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  866 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: "لاتَبَدَؤوا اليَهُودَ ولا النَّصَارى بالسَّلام، فَإِذَا لَقِيتُم أحَدَهُم في طَرِيق فَاضطّرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ" رواه مسلم.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  866 وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لاتبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" رواه مسلم.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 866 - Bab 138 (Greeting the non-Muslims and Prohibition of taking an Initiative)
Chapter 6 (The Book of Greetings)

Abu Hurairah (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "Do not greet the Jews and the Christians before they greet you; and when you meet any one of them on the road, force him to go to the narrowest part of it."


[Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام) هو نهى تحريم، قال المصنف في «شرح مسلم» : هذا الحديث دليل مذهبنا ومذهب الجمهور من تحريم ابتداء الكفار بالسلام، وذهبت طائفة إلى جواز ابتدائنا لهم بالسلام، روى ذلك عن جمع منهم ابن عباس وآخرون، وهو وجه لبعض أصحابنا حكاه الماوردي لكنه يقول: السلام عليك لا عليكم، واحتج هؤلاء بعموم أحاديث الأمر بانشاء السلام وهي حجة باطلة لأنه مخصوص بهذا الحديث.
ثم حكى المصنف قولاً بكراهة ابتدائهم وضعفه وصوب أن النهي فيه للتحريم وأنه يحرم ابتداؤهم به، وقولاً آخر أنه يجوز ابتداؤهم به لضرورة وحاجة وسبب وهو قول علقمة في آخرين ( فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه) أي فألجئوه بالتضييق عليه ( إلى أضيقه) وهذا عند الزحام فيركب المسلمون صدر الطريق فإن خلت الطريق عن الزحمة فلا حرج، وليكن التضييق بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه نحو جدار ( رواه مسلم) في الاستئذان، قال السيوطي في «الجامع الكبير» : ورواه أحمد في «مسنده» أبو داود والترمذي وابن حبان.