هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  858 وعن أَبي أُمامة صُديِّ بن عجلان الباهِلِي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "إنَّ أوْلىَ النِّاس باللهِ مَنْ بَدأهم بالسَّلاَم".br/>رواه أَبُو داود بإسنادٍ جيدٍ.br/>ورواه الترمذي عن أَبي أُمامةَ رضي الله عنهُ قِيلَ يارسولَ الله، الرَّجُلانِ يَلْتَقيان أيُّهُمَا يَبْدأُ بالسَّلامِ، قَالَ: "أوْلاهُمَا بالله تعالى"
قال الترمذي: حديث حسن.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  858 وعن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام".br/>رواه أبو داود بإسناد جيد.br/>ورواه الترمذي عن أبي أمامة رضي الله عنه قيل يارسول الله، الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام، قال: "أولاهما بالله تعالى"
قال الترمذي: حديث حسن.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 858 - Bab 133 (Etiquette of offering Greetings)
Chapter 6 (The Book of Greetings)

Abu Umamah Sudaiy bin `Ajlan Al-Bahili (May Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "The person nearest to Allah is one who is the first to offer greeting."


[Abu Dawud].


The narration in At-Tirmidhi is: The Messenger of Allah (Peace be upon him) was asked: "O Messenger of Allah! When two persons meet, who should greet the other first?'' The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "The person nearest to Allah (i.e., one who is more obedient and therefore closer to Allah will say: As-Salam first."

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن أبي أمامة) بضم الهمزة وتخفيف الميمين ( صديّ) بضم المهملة الأولى وفتح الثانية وتشديد الياء ( ابن عجلان الباهلي) تقدمت ترجمته ( رضي الله عنه قال: قال رسول الله: إن أولى الناس بالله) أي أحقهم بالقرب منه بالطاعة ( من بدأ بالسلام) وذلك لما صنع من المبادرة إلى الطاعة والمسارعة إليها مع ما فيه من حمل المجيب على الرد بالتسبب فيها ( رواه أبو داود بإسناد جيد، ورواه الترمذي) في الاستئذان في «جامعه» .
( وعن أبي أمامة) أيضاً ( قيل) أي سئل رسول الله وقيل ( يا رسول الله الرجلان يلتقيان) أي سواء كان يقصد منهما اللقاء أو من أحدهما أولا قصد لأحد ( أيهما يبدأ بالسلام قال: أولاهما بالله) قال ابن رسلان: ومعنى الروايتين أقرب الناس من الله بالطاعة من بدأ أخاه بالسلام عند ملاقاته لأنه السابق إلى ذكر الله ومذكره، ورواه البيهقي في «الشعب» عن ابن مسعود يرفعه «إذا مرّ الرجل بالقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل لأنه ذكرهم السلام، وإن لم يردوا عليه رد عليه ملأ خير منهم وأطيب» قال القرطبي: الأولى بمبادرة السلام ذوي المراتب الدينية كأهل العلم، والفضل احتراماً لهم وتوقيراً، بخلاف أهل المراتب الدنيوية ( وقال الترمذي: حديث حسن) وقدمنا أن الجيد عندهم نحو الحسن فوقه.