هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  850 وعن الطُّفَيْل بن أُبَيِّ بن كعبٍ أنَّه كَانَ يأتي عبد الله بن عمر فيغدو مَعَهُ إِلَى السُّوقِ, قَالَ: فإذَا غَدَوْنَا إِلَى السُّوقِ, لَمْ يَمُرَّ عَبدُ الله عَلَى سَقَّاطٍ وَلاَ صَاحِبِ بيعَة وَلا مْسكين وَلا أحَدٍ إِلاَّ سَلّم عَليه، قَالَ الطُّفيلُ: فَجِئْتُ عبد الله بنَ عُمرَ يَوْماً فاستَْتَبعني إِلَى السُّوقِ فقُلْت لَهُ: ماتَصْنعُ بالسوقٍ وأنْتَ لا تَقِفُ عَلى البَيْع وَلا تَسْألُ عَن السِّلَعِ وَلا تَسُومُ بِهَا وَلا تَجلسُ في مَجَالِسِ السُّوقِ؟ وأقولُ اجْلسْ بِنَا ههُنا نَتَحدَّث، فَقَالَ يَا أَبَا بُطْن. وَكانَ الُطُّفَيلُ ذَا بَطْن إنَّما نَغُدو منْ أجْل السَّلام فنُسَلِّمُ عَلَى مَنْ لَقِيناهُ، رواه مالك في الموُطَّإ بإسناد صحيح.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  850 وعن الطفيل بن أبي بن كعب أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق, قال: فإذا غدونا إلى السوق, لم يمر عبد الله على سقاط ولا صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له: ماتصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع ولا تسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق؟ وأقول اجلس بنا ههنا نتحدث، فقال يا أبا بطن. وكان الطفيل ذا بطن إنما نغدو من أجل السلام فنسلم على من لقيناه، رواه مالك في الموطإ بإسناد صحيح.
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 850 - Bab 131 (Excellence of Promoting Greetings)
Chapter 6 (The Book of Greetings)

At-Tufail bin Ubayy bin Ka'b (May Allah be pleased with him) reported: I used to visit 'Abdullah bin 'Umar (May Allah be pleased with them) in the morning and accompany him to the market. 'Abdullah offered greetings of peace to every one he met on the way, be they sellers of petty goods, traders or poor people. One day when I came to him, he asked me to accompany him to the market. I said to him: "What is the point of your going to the market when you do not sell, nor ask about articles, nor offer a price for them, nor sit down with any company of people. Let us sit down here and talk." He replied: "O Abu Batn (belly)! (Tufail had a large belly), we go to the market to greet everyone we meet."

[Malik].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن الطفيل) بضم الطاء المهملة وفتح الفاء وسكون التحتية ( بن أبي) بضم ففتحفتشديد التحتية ( بن كعب الأنصاري) المقرىء والده، وهو تابعي وليس صحابياً إنما الصحابي والده، فما في بعض النسخ من وقوله رضي الله عنه الموهم كونه صحابياً من تحريف الكتاب بلا ارتياب.
( يقول) أي قال ( إنه كان يأتي ابن عمر) لغرض من الأغراض ( فيغدو) من الغدوّ وهو الذهاب، وهو ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس.
قال في «المصباح» : هذا أصله ثم كثر حتى استعمل في الذهاب الانطلاق، أي وقت كان، ومنه قوله ( واغد يا أنيس) أي انطلق.
قلت: وما نحن فيه الظاهر أنه من هذا الأخير ( إلى السوق) مؤنثة معنوية، سميت بذلك لسوق البضائع إليها أو للوقوف فيها على الساق أو لتزاحم السوق.
وأكد قال المقدر قبل بقوله ( قال: فإذا عمدنا إلى السوق لم يمر عبد الله على سقاط) بفتح المهملة الأولى وتشديد القاف: وهو بياع السقط بفتحتين أي ردىء المتاع ( ولا صاحب بيعة) بفتح الموحدة الواحدة من البيع والمراد بقرينة مقابله صاحب بيعة نفيسة ( ولا مسكين) أي ذي حاجة ( ولا أحد) من عطف العام على الخاص ( إلا سلم عليه، قال الطفيل: فجئت عبد الله ابن عمر يوماً) أي لغرض ( فاستتبعني) أي طلب مني أن أتبعه ( إلى السوق فقلت له: ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع) بكسر ففتح: أي البضائع جمع سلعة كقربة وقرب ( ولا تسوم بها) أي بالسوق ( ولا تجلس في مجالس السوق) أي إنك لا تصنع شيئاً من الأغراض التي تصنع في الأسواق من شراء المتاع، وعبر عنه بقوله: لا تقف على البيع أو معرفة السلعة، وعبر عنها بقوله: ولا تسأل عن السلع أو مما كسبه الباعة، وعبر عنها بقوله ولا تسوم بها أو الجلوس لرؤية ما فيها، وإذا لم يكن واحد من أسباب الوصول إليها حاصلاً فما فائدة الذهاب؟ وعطف على قوله فقلت له الخ قوله ( وأقول) وهو هنا كحكاية الحال الماضية: أي وقلت له ( اجلس بنا ها هنا) أي في هذا المكان الذي نحن به، وقوله ( نتحدث) يجوز جزمه جواباً للشرط المقدر لكونه جواب الأمر ورفعه استئنافاً ( فقال: يا أبا بطن) فيه جواز ذكر بعض خلق الإنسان على وجه الملاطفة، وبين الراوي تكنية الطفيل بها بقوله ( وكان الطفيل ذا بطن) أي ناتىء ولميكن بطنه مساوياً لصدره، والجملة معترضة بين القول والمقول الذي أتى به لبيان أن يكون ما ذكرت المطلوب من السوق مطلوب عرضي، فإن المطلوب الأعلى لقاصد المقام الأعلى ذكر الله تعالى فيها، لكونها محل الغفلة والالتهاء بأمور الدنيا عنه.
وقد جاء في الحديث «ذاكر الله في الغافلين بمنزلة الصابر في الفارين» رواه الطبراني من حديث ابن مسعود، ومنه السلام لأنه من أسماء الله تعالى كما بيناه في «شرح الأذكار» ، فلما كان كذلك وهو المطلوب الأسمى ( قال: إنما لغدو من أجل السلام) أي إفشائه ونشره ( نسلم على من لقيناه) أي من عرفناه وغيره.
( رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح) فهو موقوف، وفعل هذا الصحابي الجليل المعتدّ بالاتباع لذلك كأنه نقل ذلك عن المصطفى، بل قد جاء في وصفه في حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما «وكان يبدر من لقيه بالسلام» .
132