هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
717 حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلاَةِ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَقَالَ : رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ ، وَلاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ ، وَلاَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
717 حدثنا أبو اليمان ، قال : أخبرنا شعيب ، عن الزهري ، قال : أخبرنا سالم بن عبد الله ، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم افتتح التكبير في الصلاة ، فرفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه ، وإذا كبر للركوع فعل مثله ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فعل مثله ، وقال : ربنا ولك الحمد ، ولا يفعل ذلك حين يسجد ، ولا حين يرفع رأسه من السجود
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلاَةِ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَإِذَا قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَعَلَ مِثْلَهُ ، وَقَالَ : رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ ، وَلاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ ، وَلاَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ .

Narrated `Abdullah bin `Umar:

I saw Allah's Messenger (ﷺ) opening the prayer with the Takbir and raising his hands to the level of his shoulders at the time of saying the Takbir, and on saying the Takbir for bowing he did the same; and when he said, Sami`a l-lahu liman hamidah , he did the same and then said, Rabbana wa laka lhamd. But he did not do the same on prostrating and on lifting the head from it.

":"ہم سے ابوالیمان حکم بن نافع نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہمیں شعیب نے زہری سے خبر دی ، انہوں نے کہا کہ مجھے سالم بن عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے خبر دی کہ عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے کہا کہ میں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو دیکھا کہآپ صلی اللہ علیہ وسلم نماز تکبیر تحریمہ سے شروع کرتے اور تکبیر کہتے وقت اپنے دونوں ہاتھوں کو کندھوں تک اٹھا کر لے جاتے اور جب رکوع کے لیے تکبیر کہتے تب بھی اسی طرح کرتے اور جب «سمع الله لمن حمده» کہتے تب بھی اسی طرح کرتے اور «ربنا ولك الحمد» کہتے ۔ سجدہ کرتے وقت یا سجدے سے سر اٹھاتے وقت اس طرح رفع یدین نہیں کرتے تھے ۔

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ إلَى أيْنَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ)

أَي: هَذَا بابُُ تَرْجَمته إِلَى أَيْن يرفع الْمُصَلِّي يَدَيْهِ عِنْد افْتِتَاح الصَّلَاة وَغَيره، وَإِنَّمَا لم يُصَرح بحده لكَون الْخلاف فِيهِ، لَكِن الظَّاهِر الَّذِي يذهب إِلَيْهِ مَا هُوَ مُصَرح فِي حَدِيث الْبابُُ، كَمَا هُوَ مَذْهَب الشَّافِعِيَّة، وَأما الْحَنَفِيَّة فَإِنَّهُم أخذُوا بِحَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث الَّذِي رَوَاهُ مُسلم وَلَفظه: ( كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كبر رفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما أُذُنَيْهِ) .
وَعَن أنس مثله بِسَنَد صَحِيح من عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ، وَعَن الْبَراء من عِنْد الطَّحَاوِيّ: ( يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يكون إبهاماه قَرِيبا من شحمتي أُذُنَيْهِ) .
وَعَن وَائِل بن حجر: ( حَتَّى حاذتا أُذُنَيْهِ) ، عِنْد أبي دَاوُد.
.

     وَقَالَ  بَعضهم: وَرجح الأول يَعْنِي: مَا ذهب إِلَيْهِ الشَّافِعِي لكَون إِسْنَاده أصح قلت: هَذَا تحكم لكَون الإسنادين فِي الأصحية سَوَاء، فَمن أَيْن التَّرْجِيح؟
وَقَالَ أبُو حُمَيْدٍ فِي أصْحَابِهِ رَفَعَ النبيُّ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ
أَبُو حميد، بِضَم الْحَاء واسْمه: عبد الرَّحْمَن بن سعد السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ، مر فِي: بابُُ فضل اسْتِقْبَال الْقبْلَة، هَذَا التَّعْلِيق طرف من حَدِيثه الَّذِي أخرجه فِي: بابُُ سنة الْجُلُوس فِي التَّشَهُّد.
قَوْله: ( فِي أَصْحَابه) جملَة وَقعت حَالا.
وَكلمَة: فِي، بِمَعْنى: بَين، أَي: حَال كَونه بَين أَصْحَابه من الصَّحَابَة.
قَالَ الْكرْمَانِي: يحْتَمل أَن يُرَاد بِهِ أَنه قَالَ: فِي حُضُور أَصْحَابه.
أَو أَنه قَالَ: فِي جملَة من قَالَه من أَصْحَابه.
قلت: الْمَعْنى بِحَسب الظَّاهِر على الْوَجْه الأول.



[ قــ :717 ... غــ :738 ]
- حدَّثنا أبُو اليَمَانِ قَالَ أخبرنَا شُعَيْبٌ عنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أخبرنَا سالِمُ بنُ عَبْدِ الله أنَّ عَبْدَ الله بن عُمَرَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ رَأيْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلاَةِ فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وإذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَهُ وإذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ فعَلَ مِثْلَهُ.

     وَقَالَ  رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ ولاَ يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ ولاَ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهخ مِنَ السُّجُودِ.
.


مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( حَتَّى يجعلهما حَذْو مَنْكِبَيْه) ، وَهَذَا اللَّفْظ أَيْضا يُفَسر قَوْله: ( إِلَى أَن يرفع يَدَيْهِ) الَّذِي هُوَ التَّرْجَمَة، وَهَذَا الْإِسْنَاد بِعَيْنِه مَذْكُور فِي أول: بابُُ إِيجَاب التَّكْبِير، لَكِن هُنَاكَ: عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس، وَهَهُنَا: عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم بن عبد الله عَن أَبِيه عبد الله بن عمر بن الْخطاب، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا.

وَأَبُو الْيَمَان: الحكم بن نَافِع، وَشُعَيْب ابْن أبي حَمْزَة وَالزهْرِيّ مُحَمَّد بن مُسلم.

والْحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ فِي الصَّلَاة عَن عَمْرو بن مَنْصُور عَن عَليّ بن عَيَّاش وَعَن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة عَن عُثْمَان بن سعيد كِلَاهُمَا عَن شُعَيْب.

قَوْله: ( حَذْو) بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة بِمَعْنى: إزاء مَنْكِبَيْه، والمنكب، بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْكَاف: مجمع عظم الْعَضُد والكتف.
قَوْله: ( مثله) أَي: مثل الْمَذْكُور من رفع الْيَدَيْنِ حَذْو الْمَنْكِبَيْنِ، وَكَذَلِكَ معنى: مثله، الثَّانِي.
قَوْله: ( وَلَا يفعل ذَلِك) ، أَي: رفع الْيَدَيْنِ فِي الْحَالَتَيْنِ، فِي حَالَة السَّجْدَة وَفِي حَالَة رفع رَأسه من السَّجْدَة فَإِن قلت: جَاءَ فِي حَدِيث عُمَيْر بن حبيب اللَّيْثِيّ: ( كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرفع يَدَيْهِ مَعَ كل تَكْبِيرَة فِي الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة،) ، رَوَاهُ ابْن مَاجَه: حَدثنَا هِشَام بن عمار حَدثنَا رفدة بن قضاعة الغساني عَن عبد الله بن عبيد بن عُمَيْر عَن أَبِيه عَن جده عُمَيْر بن حبيب، قَالَ: ( كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَذكره.
قلت: قَالَ ابْن حبَان: هَذَا خبر مقلوب إِسْنَاده، وَمَتنه مُنكر، مَا رفع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدَيْهِ فِي كل خفض وَرفع قطّ، وإخبار الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه مُصَرح بضده، وَأَنه لم يكن يفعل ذَلِك بَين السَّجْدَتَيْنِ.
.

     وَقَالَ  ابْن عدي: خديث الرّفْع يعرف برفده، وَقد رُوِيَ عَن أَحْمد بن أبي روح الْبَغْدَادِيّ عَن مُحَمَّد بن مُصعب عَن الْأَوْزَاعِيّ،.

     وَقَالَ  مهنأ: سَأَلت أَحْمد وَيحيى عَن هَذَا الحَدِيث فَقَالَا: لَيْسَ بِصَحِيح، وَلَا يعرف عبيد بن عُمَيْر بِحَدِيث عَن أَبِيه شَيْئا، وَلَا عَن جده، وَبَقِيَّة مبَاحث الحَدِيث قد مَضَت مستوفاة فِيمَا مضى.